- مـقدمـه -

4.1K 73 17
                                    

ملحوظه: المقدمه مهمه للاحداث + ده مش اقتباس..

____________

" يووه يا بابا .. هو كل يوم لازم نتكلم في الموضوع ده "

تنهد والدها بحزن " يبنتي انا عايز اتطمن عليكي انتي واخواتك قبل اما اموت "

" بابا انا كذا مره قولتلك مستحيل اعمل كده ؛ انا مش ممكن استغني عن حلمي وانا خلاص قربت من تحقيقه " تفوهت بأصرار وهيا تُحرك ذراعيها الاثنتان بالهواء بمحاولة اقناعه.

وبدلاً عن والدها تفوهت والدتها تلك المره " يحبيبتي باباكي بيقولك كده عشان انتي الوحيده الي هتعرفي تمشي الامور زيه ، ومتخافيش ادهم معاكي .. لكن صدقينا مش في نيتنا خالص اننا نحرمك من حلمك "

لم تُبالي بنظرات والدتها الحزينه بلا وقد زادها الأمر عناداً " لا يعني لا ؛ انهي مبدأ يقول ان بنت لسه عندها 18 سنه تنزل تدير شركات.!! انتو فاكريني مين.؟!، احنا مش في مسلسل ولا فيلم وهنبني قصة نجاح البطلة مُنذ نعومة اظافرها ، انا صغيـره ع الي بتقولوه ده ، عايزه اعيش سني حرام عليكو ثم ان انا مش قده والله ؛ انا مبعرفش اذاكر ساعة علي بعض وبتعب ، تقومو تقولولي انزل اشتغل جنب الدراسه.!، لا وياريت شغل عادي ده إدارة شركه من اكبر شركات المقاولات والعقارت في مصر ، هعملها ازاي دي فهموني.؟! إزاي اصلاً وانا لسه متخرجتش" كانت يائسة للغاية ، تحاول اقناعهم بشتي الطُرق بالعاطفه والمنطق معاً ؛ تعرف من هو والدها جيداً وتعرف اكثر انها ليست ندا له حين يُقرر شئ ما.

تنهدت والدتها بتعب وهيا تقول " يا حبيبتي كل ده بتاعك انتي واخواتك ، لو كنتي عايزه تشتغلي فيها من صغرك محدش هيقدر يكلمك ، احنا كلنا معاكي يا فروحه وهنساعدك ، وباباكي اهو جنبك ربنا يخليهولنا ، وادهم كمان موجود هيشيل كتير من عليكي ، احنا بس عايزينك تتثبتي في الشركه مش هتشيلي الشيله كلها اكيد ، في بابا وفي ادهم .. دي فلوسك انتي واخواتك يا حبيبتي وحالياً مفيش غيرك ممكن يقدر يعمل كده ، محمد لسه صغير ، وعد مني اول ميخلص ثانوي هخليه يساعدك هو وفجر كمان وتشيلو من علي بعض "

كانت تتصف بالعناد حتي في الامور التي توافق مصالحها ، فقد لا تسطتيع الخضوع لأحد ، افكارها وقرارتها تأتي من عقلها اولاً ثم تفعل المستحيل لتنفيذها حتي وان كانت خطأ وهذا لانها تكون فرح زيدان اسماعيل الابنة الوسطي ل زيدان اسماعيل رجل الاعمال الناجح والثري.

فوضي مُحببةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن