Chapter 8

505 14 3
                                    

يجلسان بقرب بعضهما دون قول أي شي، تتكئ أثينا على نافذة السيارة وهي تشاهد لافتات الطرق والغيوم الداكنة - بالرغم من إنها تعشق المطر- لكن في ذلك الوقت كانت قطرات المطر كئيبة جدا ومثقلة بالحزن لسبب ما، تشعر بالفراغ وكأن شيئا كان ينقصها، شيئا ما كانت بأمس الحاجة له.... تنفث على النافذة ثم ترسم نجمة لا تلبث حتى تختفي..

على الجانب الآخر من السيارة يجلس مارك شارد الذهن وهو يحدق في الفراغ، يشعر بالإختناق ويحاول أن ينزل نافذة السيارة قليلا كانت النسمات الباردة تحرّك شعره الداكن بلطف ، يهتز هاتفه بنغمة رسالة جديدة لكنه فقط لم يكترث، تصل أثينا أخيرا الى منزلها ينزلها ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

على الجانب الآخر من السيارة يجلس مارك شارد الذهن وهو يحدق في الفراغ، يشعر بالإختناق ويحاول أن ينزل نافذة السيارة قليلا كانت النسمات الباردة تحرّك شعره الداكن بلطف ، يهتز هاتفه بنغمة رسالة جديدة لكنه فقط لم يكترث، تصل أثينا أخيرا الى منزلها ينزلها بمظلة ثم يودعان بعضهما ويذهب..

يشاهد من المرآة بينما تبتعد السيارة، فتاة بشعر أشعث أحمر اللون تحمل مظلة وردية تترجل مسرعة الى منزل نيكولاس بلايك، آه إنها بريا لكن مابال وجهها ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


يشاهد من المرآة بينما تبتعد السيارة، فتاة بشعر أشعث أحمر اللون تحمل مظلة وردية تترجل مسرعة الى منزل نيكولاس بلايك،
آه إنها بريا لكن مابال وجهها ؟

مضت فترة سكون لابأس بها حتى أخرج هاتفه ولاحظ رسالة قصيرة مرسلة من بريا،
قرأها وفتح عينيه ونبض قلبه بشدة وهو يصرخ
أيتها الغبية....

يحاول أن يتصل بها ويداه ترتجفان لكن دون جدوى، هاتفها قد أغلق، يطلب من شوفيره أن يدير السيارة بسرعة الى منزل أثينا...

تقف بريا وسط المنزل وهي تبكي تنظر اليها أثينا بقلق شديد ويقف نيكلاس مع الخدم وهو يحاول معرفة الأمر...

أثينا أنا...... أنا...... ترتجف شفتيها وتتساقط دموعها بغزارة
آخ.. احست بريا بألم شديد في معدتها تضع يدها على مَعدتها وهي تحاول أن تكمل...
تركض اليها أثينا تمسك يديها

أثينا : مابكِ أنت ترعبينني
ترفض بريا يدا أثينا وتنزعها بقوة الأمر الذي حير أثينا أكثر
وتكمل...

بريا: لقد خنتكِ أثينا وخذلتك

أصبح نيكولاس أكثر عصبية وبفضول شديد اجبرها أن تكمل وتوضح الأمر

بريا:(تغمض عينيها وتصرخ) أنا ومارك.... في علاقة جدية منذ أن أعلنتما خطوبتكما.. و.. و... نحن نملك شقة ولقد فعلنا كل شيء ونحن ن.....

تسكتها أثينا
أثينا (ثائرة ومغتاظة) : لا تكملي..... فقط لا تكملي...
تسقط على رجليها وتسد أذنيها بيديها الصغيرتين، لكنها لا تزال غير مستوعبة ما يحدث،
لم تكن تريد أن تصدق الأمر،
وممن؟ من شخص تأتمنه على كل أسرارها والشخص الوحيد الذي كانت تلتجأ اليه بعد وفاة والدتها
لم يجب أن تكون بريا؟....
دون قول أي شيء تنهض أثينا مسرعة الى غرفتها دون قول أي شيء..

يكشر نيكولاس وهو ينظر بغضب عارم على بريا بعينين حانقتين والى مدى رخصها..

يصل مارك أخيرا وهو يسمع صراخ وبكاء بريا..

لااا ! لم يكن هذا ماكان ينتظره لقد تأخر كثيرا...
يلتقي بالبوابة مع بريا التي كانت تتأوه من شدة الألم ثم يصفعها بقوة وهو يصيح بشدة

ماذا فعلتي؟؟؟؟؟

تحدق به بريا بنظرة حزينة وتركض مبتعدة

يطلب مارك من نيكولاس أن ينصت إليه واعدا إياه بإصلاح كل شيء!
لكن نيكولاس قد طرده وأخبره انه قد أضر بسمعته وسمعة والدي مارك ومصلحتهم وسمعة خطيبته أثينا ايضا...

يتصل والد مارك ليوبخه لكن مارك يغلق هاتفه  ولم يعد للمنزل منذ ذلك الوقت...

هو قد إختفى من المدينة كما إختفت بريا.........

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ليلة صيفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن