Ch14 إنتحار؟

323 10 2
                                    


  "بلا فائدة هاتفه مغلق"
مر حوالي أسبوع منذ آخر لقاء لهما، كان القلق يصاحب أثينا وهي تحاول العثور عليه بلا جدوى، كانت قلقة منذ اللحظة التي ودعها فيها وكأنه سيراها للمرة الأخيرة...

بدأت دموعها تنهمرت وهي تمسك الهاتف بغية الوصول إليه، تنازلت عن فكرة أن تراه مجدداً كانت فقط تريد أن تتحدث اليه....

جالساً على الأرض ينظر نحو هاتفه المغلق بصمت بملامح باهتة يسأل :
"لمَ لم تخبرني بإسم ابنة نيكولاس؟"

كان إد يتحقق من أوراق سفرهما وجوازي سفرهما المزوران
رد غير مبالي وهو ينظر إلى تلك الأوراق

"ظننتك تعرف"

داون : "عمي الا تظن انه من المجازفة والمخاطرة الا نعرف كل تفاصيل عدونا قبل البدء بالعملية؟"

يرفع عينيه ويضع الأوراق جانبا
إد :" وهل ظننتني أحمق لكي لا اعرف كل تفاصيل تلك العائلة الفاسدة؟ ثم بماذا تهمنا تلك الفتاة لكي أناقش تفاصيلها معك، أنت تعرف اننا سنختطفها الى مكان ما وتلك العصابة تعرف تلك الفتاة تماما وستقوم بالمهمة بأكمل وجه، لا تقلق يجب عليك أن لا تكون مترددا! أنت تعرف بعد كل مافعلناه الى حد هذه اللحظة لا يمكن التراجع أبدا... إننا فقط نتمهل لكي يأمن نيكولاس منا ولا يقدم على خطوات نحن في غنى عنها "

داون: إفعل ماتريد عمي

كان داون مكتئباً طوال الوقت مما حدث ومما سيحدث كان قلقاً مرعوباً ومتردداً، كانت فكرة أثينا تثيره وتبكيه، ود لو أنه لم يأت الى هذه المدينة أبدا، ود لو أنه بقى بلا مقاومة...

*بعد مرور شهر*

يتصل رقم غريب على أثينا يخبرها انه من معارف داون واذا أرادت رؤيته فإن عليها الحضور إلى مكان ما يحدده هو في تمام الساعة العاشرة مساء

تصل أثينا الى المكان المحدد... كان مكانا بعيدا وشبه مهجور 🏚 إلا أنها وافقت المجيء عندما أكد لها أنه بالفعل يعرف داون، لكن مخاوفها وشكوكها سرعان ماتحققت عندما مد أحدهم يده وخدرها بمنديل عندها تسقط أثينا مغشية دون حراك....

كانت خطة إد والعصابة بسيطة لكن صعوبتها تكمن في دقة تنفيذها وسرعة البديهية لديهم

عندما حل الهدوء في أرجاء المكان
تسلل جزءا من العصابة مع داون من الباحة الخلفية من زاوية ضيقة بهدوء وفي نفس اللحظة أطلق الجزء الآخر منهم قنابل صوتية متعددة واطلاقات نار عشوائية قرب بوابة الأمامية للقصر للفت انتباه الحراس نحو الجانب الآخر بينما تكمل بقية العصابة مهمتها،
لحسن الحظ فإن الحراس ابتلعوا الطعم وراحو يشهرون رشاشاتهم ويستقصون ماحدث هناك، تجمع جميع الحراس نحو البوابة والآخر بالقرب من الباب الرئيسي للقصر لحماية نيكولاس  وإتجه جزءا منهم نحو الباحة الخلفية الا إنهم واجهوا هناك بعضا من أفراد العصابة وقُتلوا بأسلحة كاتمة على يدهم دون أن يستطيعوا إشهار أسلحتهم لقتل تلك العصابة، عندها إكتمل عمل الجزء الآخر من العصابة بعد اطلاقهم تلك القنابل وبقي الجزء الاخر يراقب عن كثب ومعهم إد وباقي الافراد مع داون...

ليلة صيفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن