Part 5

114 11 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم 5
يلا بينا. جاهزين 👌👌👌
بالمشفي الذي يرقد به السفير( عز الدين منتصر)
سفير مصر لروسيا الذي ذهب اروسيا لكي يتم صفقه
من أهم الصفقات للبلد وتعرض هناك لحادثه أطلاق رصاص؛
والتي استقرت قريبه للغايه من القلب وهو حتي الان في غيبوبه لم يفق منها بالعناية المركزه.
تكلم الضابط عزيز عن حاله السفير وعن مدي استقرار ها مع أحد الأطباء المشرفين علي حاله السفير
واطمان إن كل شئ علي ما يرام حراسه السفير وغرفته وتقارير الطبي الذي قدمته المشفي عماله السفير.
حدث عزيز نفسه حتي الان كل شيء يمشى علي ما يرام لاشئ يثير الريبه هنا.

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
بينما ذهب نادر ليتحدث مع الحراسه الموجود علي حجره السفير وعزيز جالس مع الطبيب
،وهو في الطريق للحجره التي يرقد بها السفير لاحظ وجود شخص ضخم ومسلح لقد قلقه الأمر قليلا لكن لم يفعل شئ ربما سؤء ظن منه فقط لربما حرس لم يراه أو يضطره عمله لحمل السلاح
ولكن ازداد قلقه حينما لم يجد الحراسه علي الغرفه وأخذ يبحث حوله عن أحد ولم يجد. ذهب آخر الرواقة ليتحدث إلي أحد الممرضات ليسأل عن الحارس المتواجد امام غرفه السفير
وكان جواب الممرضه إنها لم تره ولا تعلم أين ذهب.
أتجه نادر إلي مكان الغرف
فتح غرفه السفير بهدوء وجد ممرضه بالداخل واول ما راته اخفت شئ خلف ظهرها
قال نادر بصرامه وهو يرفع أحد حاجبيه بشك:
ماذا تفعلين ؟
قالت الممرضه وهي تحاول التماسك :
اا..... اطمئن علي حالة المريض هذا موعد مروري علي المريض ،
اكملت وهي تحاول أن تكون جاده:
ومن إنت لكي تدخل إلي هنا ياسيد ؟
نادر: أنا أحد افراد المسؤوله عن التحقيق،
ثم اكمل بتسائل :
وماذا تخفين خلف ظهرك؟ اريني ما بيدك ؟
ارتبكت الفتاه بشده وقالت بتوتر: لا.... لا شيء مهم
واتجهت إلي الباب محاوله الخروج أو الهروب بمعني أصح.
قطع عليها نادر الطريق وامسك يدها بقوه مما ادي إلي سقوط حقنه من يدها وبمجرد إن مال ليلتقطها
دفعته بقوه ولم يستطيع أن يتزن فاستطاعت الركض الخارج بسرعه.
التقط نادر الحقنه واسرع خلفها وجدها تركش باتجاه السلم وليس المصعد ، ركض خلفها بينما هو يركض لمحه عزيز ، حاول إن يستوقفه ولكن جذبه نادر بقوه
وهو يقول: تعال بسرعه ورايا دي شكلها مش ممرضه
ركضت الفتاه واجهت إلي الجراش (موقف السيارات ) اختبات.
اندفع نادر خلفها ولكن الرجل الضخم اختباء بجوار الباب بمجرد إندفاع نادر من الباب تلقى ضربه قويه علي رأسه أدت إلي نزيف حاد واستطاع الرجل الضخم و الفتاة ركوب السياره والهري.
وصل عزيز وكاد إن يتعثر في جسد زميله وسمع احتكاك الاطارات من شده السرعه ولكن لم يستطيع أن يلحق بهما. ✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
إلي أحد غرف المشفي التي تم نقل ابنه السفير لها (نهله عز الدين منتصر)
كان خالد ومعتز للتو وصلا إلي المشفي وفي اللحظه التي مادا إن يستقلا المصعد فتح الباب و جدا امامهم مادلين
مادلين بسخط شديد :متتعبوش نفسكوا مش راضين يدخلوا نمله لبنت السفير حاجه بجد تقرف.
خالد بدهشه: آنتي هنا من أمتي وعرفتي منين
إنها هنا بالذات؟ مين قالك
مادلين بزهو: ليا مصادري يا أستاذ
ثم استدركت وإنتوا عرفتوا منين إن شاء الله؟
معتز بزهو وهويقلدها : لينا مصادرنا يا أستاذه
ثم دخل خالد المصعد وخلفه معتز.
استوقفتهم مادلين :
ما أنا قولت لك مش راضين يدخلوا نمله أنتوا رايحين علي فين.
خالد وهو يضغط علي زر الطابق الذي يريده :
سر المهنه بقي شكلك لسه مبتدأه وقال وهو يقلد أسلوبها لينا مصادرنا يا أستاذه
واغلق باب المصعد و مادلين تشتغل غضب
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
استطاع عزيز إن يحمل زميله نادر وساعده أحد الممرضين دخل له الطبيب لكي يفحصه.
ابلغ عزيز آلشرطه عن ما حدث وخلال لحظات
حضرت آلشرطه الروسيه وسمعت ما حدث من عزيز
واستجوبت الحارس فهو لم يكن موجود حينها.
خرج الطبيب ووجه لايبشر بالخير:
ارتجاج شديد ياسيد عزيز إنه الان تحت تأثير غيبوبه قد يسغرق بعض الوقت وربما يفيق خلال ٢٤ ساعه
زفر عزيز بشده : حسنا ياسيدي سنبقيه هنا حتي يفيق
،ولكن أريد الاطلاع غلي الكاميرات الخاص بالممرات
وتحسس جيبه وجذبه الحقنه التي أخذها من يد نادر عندما كان يلاحق الفتاه.
اتصل اللواء مصطفي ليعلمه ناحدث وإن نادر لن يستطيع أن يكمل القاضيه معه الان وإنه يريد تحليل الماده المتواجد بالحقنه التي أخذها من الفتاه
استمع له اللواء مصطفي واتفقنا إن يتقابلوا في البيت علي أطراف المدينه كما المره السابقه بعد منتصف الليل.
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
كانت نهله أبنت السفير لازالت منهاره تماما بعد افاقتها
استطاع معتز إن يفتعل مشكله لجذب الامن إليه
كأنه صحفي علم بتواجد ابنة السفير. ويريد تصرح من الظباط وخلال هذا الوقت واستطاع خالد بعد أن ارتدي معطف أحد الممرضين و الدخول إلي نهله واغلق الباب خلفه
خالد معرفة بنفسه لكي يهدأها ولا يجعلها تحدث صوت :
إزيك يا نهله أنا إسمي خالد علي وأنا هنا عشان أساعدك..... ها آنتي كويسة؟
اعتبريني صديق وجاي أساعدك ممكن أعد هنا
واشار إلي الكرسي
أومأت نهله وسط دموعها ولم تستطع الكلام ورغم قلقها منه وشكها
سحب خالد كرسي وجلس بجانبها : بصي يا انسه نهله أنا عايز أساعدك فا لوسمحتي
قوليلي حصلك حاجه وإنتي مخطوفه إيه إلي حصل بالضبط.؟
، أو تعرفي كنتي فين أو شوفتي حد؟

القنصل (تحت التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن