القنصل (تحت التعديل)

Part 11

               بسم الله الرحمن الرحيم
Let's go 😍 😍 😍 😍
Happy time 😙😘
البارت ده لو حسميه أنا حسميه 
                 ( المطار ده)
اتمني البارت يعجبكم😘😘😘😘😘
متنسوش التصويت البارت لو سمحتم 💕💕💕💕💕
Vote for me 😍 😍 😍 😍
ظل معتز يجري و يسحب نهله خلفه بسرعه شديده
معتز وهو يجري :
معلش يا نهله اجري بسرعه لازم نستخبي اوام أحسن حنلقيهم كلهم فوق راسنا اجري.
نهله وهي خلفه وتنهج من الخوف والجري وتشعر إن أعصابها  اوشكت علي الانهيار :
حاضر... حاضر يا معتز  بس إحنا حنروح فين هما أكيد حيفضلو ورانا  وممكن يبقي في منهم كتير بره
معتز وهو يجري وينظر خلفه ليري كيف تسير الأمور والقي نظره علي نهله التي بدي عليها الإعياء الشديد :
أكيد في ناس بره ربنا معانا بقي
أهم حاجه استحملي أمتي شويه وخلي بإك من العلبه إلي معاكي
قالها معتز وهو يشير بنظره إلي العلبه التي تحضنها نهله .
اشتدت يد نهله علي العلبه الزرقاء  وازمات لمعتز وواصلو الجري حتي دخلو إلي أحد الخرف التي تبدو كمخزن.
لكي يتجنب الرجل الذي يجري خلفهم و الذي اشهر سلاحه مما أثار رعب الاشخاص التي حولهم وبداؤا بالجري
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
خلفهم كان خالد الذي رقد بسرعه لكي يستطيع ان يلحق بهذا الحارس  وحاول قدر الإمكان إلا يلفت الانتباه
وعندما  أشهر هذا الرجل السلاح وآثار الفوضى استطلاع خالد إن يقترب منه أكثر.
وعلي غفله من الرجل وسرعه حركه من خالد بضربه واحده  علي ظهره مما ادي إلي اختلال تواذنه إلي الامام  وبسرعه من الخلف  ضربه خالد علي راسه من الخلف استطاع ان يفقده الوعي
تصرف خالد بسرعه حتي لا يجذب انتباه الشرطه و
وقام بسحبه الى الحمام وحجزه فاحد غرفه الفارغه   وسحب منه السلاح  واخفاه في ملابس  وعدل من مظهره وخرج محاولة إلا يثير الشك.
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
استطاع معتز ان يجد نافذه الخلفيه للغرفة التي هم بها هو ونهله
وساعدها علي الصعود والخروج من هذه الغرفه وخرج هو أيضا  ولا حظو وجود عددمن الرجال  يشبهون الشخص الذي طاردهم حاولوا التخفي حتي يصلو لعزيز ومكان السياره  اختبئو بين الماره و السيارات حتي اقتربو من عزيز  واصبحو باستطاعتهم إن يرو سيارته  ولاحظ معتز إن هناك من يراقبه ولكن سيستغل هذا الزحام  والمراره ووجودالشرطه ويذهب إلي عزيز لن يستطيع أن يفعلو شيء أو هكذا خمن
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
اما خالد فلقد تاخر عنهم  حتي يتاكد إن لا أحد يتبعه و يطمئن لا احد استطاع ان يراهم غير هذا الرجل
وقال خالد محدثا نفسه
(ربنا ستر ومكنش في إلا هو يارب ميكنش بلغ حد من البغال إلي بره دي  مش حنقدر عليهم لوحدنا أبدا وكمان من غير أي دعم)
تحرك خالد وعيناهتتفحص المكان بدقه بحثا عن أي أمر مريب أو مثير للقلق
حتي خرج من الباب الاخر للمحطه ومازالت عيناه تمشط الاشخاص حوله ظل يمشي باتجاه عزيز  وهو يبحث عن معتز ونهله
خالد في نفسه
(يارب ميكنش حصلهم حاجه هما فين
انت فين يا......
قطعت أفكاره عندما رأي معتز يتجه وسط الزحام إلي مكان عزيز والسيارة
أخذ خالد يراقب ما حولهم حتي يري إن كان كشفهم أحد أم لا
ولاحظ إن عدد منهم بدأ يتحرك ولكنهم لم يستطيع ا فعل شيء
نظر خالد إلي الجانب الاخر وجد سيارة شرطه 
( أها مش عارفين يتحركوا ولا طلعت بتفكر يا معتز...)
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤اقترب معتز من عزيز مستغلا وجود الشرطه والزحام واول ما فعله  ضغط بخفه علي رأس نهله وادخلها بالسياره التي كان يقودها عزيز  انتظر قليلا  متفحصا المكان لاحظ إن عددهم تزايد عن قبل فركب السياره سريعا.
والتفت لعزيز الذي كانت عيناه تبحث عن خالد
قال معتز وهو ينظر لعزيز :
إنت عارف اننا مش حنقدر نستني آكتر من كدا لازم نتحرك
عزيز وقد التف له :
آيوه بس...
قاطعه معتز بصرامه
لازم نمشي يا عزيز دلوقتي
نهله التي نظرة لهم برعب :
آنتو إزاي حتسبوه وتمشو إزاي
معتز متفهمة زعرها
لازم يا نهله دي تعليمات خالد علي فكره أهم حاجه آنتي لازم نمشي
نهله وقد تجمعت الدموع بعينها
طب   طب نستني شويه ونمشي
عزيز الذي نظر لمعتز كأنه هو سيفهمها
كلام معتز صح يا نهله لازم نمشي  وهو حيعرف يتصرف.
التف عزيز الي الامام إلي عجله القيادة
وبكت نهله بصمت وهي تضع يدها علي فمها والاخري تمسك العلبه كالأطفال
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
ظل خالد ينتظر في مكان قريب من السياره التي بها عزيز اقترب قدر الإمكان ولكن لم يا لحظه أحد من الطرفين  وراهم من بعيد كان يبدو إنهم يتناقشون في أمر ما
خالد بتوتر وهو يحدث نفسه :
(اتحركوا بقي  هو ده وقتوه أخلص يا معتز إنت وعزيز
بترغو في ايه كل ما فضلو آكتر كل ما زاد عدد لي حوليهم)
بدأ ينظر حوله بتغحص وجد إن هناك  سيارتان كل وآحده بها أربع رجال
إنهم الان يفوقوهم عدد بكثير
كما أن وجود نهله سيعصل الأمر كثير.
عندما عاد مره أخري بنظره إلي عزيز وجده قد تحرك  بالسياره انطلق ليوصل نهله إلي السيد مارك علي حسب ما اتفقوا معا.
تحركت خلف سيارة عزيز أحد ال سيارتان وكانت شكلها مميز للغايه لونها اسود وزجاجها مظلم ولكن يمكن أن تحدد عدد الاشخاص بالداخل ولا تميزهم.
كان بها أربع رجال ومن الواضح إنهم مسلحين مما زاد من توتر  خالد بشده.