فجر الفردوس 8

84 14 0
                                    

الأمان الذي يحيط بتلك الامبراطوره التي فقدت كل شئ بليله يجعلها لا تريد دفعه ليبتعد مع انها لم تعد تتقبل ان تتمسك بأحد في حياتها...و لكن ذلك الأمان منه لا تريده ان يبتعد....

"هل علمت عقوبة لمس الامبراطوره قبل ضمي؟"
"سألتني بشئ و هذه أجابتي... لم تعطني فرصه لاجيب
" و هل هذه طريقة اجابه
"اعبر عن فيض حبي
" ابتعد
"ابعديني

التفتت له و عيناه بعينيها...و قد همست بأذنه...

" لا تعبث معي و انت مازلت شمس صغيره"

أحاط خصرها بجرأه و ابتسامه و مازالت عيناه متصله بخاصتها

" و ماذا ان عبثت الست محبوبتي؟"
" لا لست كذلك
" اذا لم طلبت يدي هل بالفردوس النساء من يعبثن بقلوب الرجال؟
" استطيع بعثرة مشاعرك و تركك وسطها و اذهب
" فعلت ذلك بالفعل حياتي...

اتسعت عينيها قليلا و قد تجاوز حجه و اقترب منها اكثر وهمس تاركا اياها....

" عطرك يفقدني صوابي قد اتهور "

كاد ان يغادر اصتدم بصدر امان و الذي نظر له بحده....

"لم تقبلها بعد... اه سيدتي تبقت القبله.
" هل تريد أن تضرب؟
" و لم لم تضربيه هو... كاد ان يقبلك و ليس انا
" هلا خرجتما

بلا كلمه امسك امان هوسوك من عضده و سحبه للخارج و هو يتذمر عليه

" لا أعلم كيف لم تتلقى لكمه جننت انت كدت تقبلها
" أليست محبوبتي
" اصمت هي لن...
"هيا اذهب و درب السيد جين و انت سيد هوسوك تعال معي

خرجت فجأه وهو صمت كما لو انه صعق...

ذهب ليدرب جين و هي نزلت لقاعة التدريب مع تاي و هوسوك... أخبرت تاي بإرتداء القلاده...

لم تمر سوى دقيقه و اذا رأسه بدأ يؤلمه و أنفاسه تضيق و نظرته و لون عيناه يتغيران...

هوسوك" ماذا يحدث اه... افعل شئ...

كان يتألم حتى جثى على ركبته و هوسوك خاف عليه يحاول ان يتخطاها حتى يقف جواره لكن يدها قويه... هي تنظر له بلا حراك و لا حتى تعبير وجه و هوسوك يحاول اقناعها بمساعدته.... مرت دقيقتين حتى هدأ ذلك الألم ووقف على قدميه مع ابتسامة تظهر السواد الذي اجتاحه و قال كلمات لم يصدق هوسوك انها تخرج من فم تاي...

" سأطفئ نورك و أجعل من دمك لون ثيابي"
" اذا ماذا تنتظر؟

هذا ما قالته و هو هجم بلا مقدمات أمسكت بيده و يدها الأخرى أمسكت بعنقه و عيناه بعينيها

فجر الفردوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن