Cp2

832 61 9
                                    


"ڤوت حبايبي"

فتح الباب ليستقبله يونقي بنظره عجب فلم يتوقعه ان يكون بهذا
الشكل " شعر فظي و بشره بيضاء ناعمه كالأطفال و شفتيه الممتلائه ورديه اللون

جيمين ينظف حنجرته ليجذب انتباهه : أ احم احم

ليعود يونقي لرشده

يونقي : آه اهلن ادعى الطبيب يونقي سررت بلقائك

جيمين : أهلًا

ارشده يونقي إلى احد الكراسي كي يجلس عليها ليحدثه عن القوانين

جيمين لم يعير كلام المدعو يونقي اي اهتمام اكتفى بانغماسه بوجه لم يتوقع طبيبه يكون بهذا الصغر من العمر و هذا الشكل فهو شكله تارةً مرعب و تارةً لطيف عندما استقبل الأصغر بجديه بدا له مخيف بسبب بشرته الشاحبة و عيناه المرهقة شديده السواد لكن عندما عرف نفسه بدا لطيف صوت ضخم لكن لازال رقيق يبعث الطمئنينة و الأمان

عاد لرشده الأصغر الذي لم يصغي لكلمه من ما قاله الاكبر ليردف قائلاً : حسناً "فقط ليتماشى مع الذي فاته من احاديث "

يونقي يكمل ما بداء به : خلال بقائك هنا يجب عليك اتباع تعاليمي بما إني طبيبك و الوصي عليك حاليا .

تجمدت ملامح المعنيّ وأعرب عن استغرابه وتعجبه قائلاً

جيمين بسخريه غير مصدق : م ما ماذا تهذي يا طبيب الوصي علي ؟؟؟

يونقي بثقه : كما قلت لك ( أنا الوصي عليك ) حاليا بما ان والدك مشغول ولا يستطيع الاهتمام بك بسبب ظروفه الحالية......
السيد بارك تمنى وجوده بجانبك لكن الحظ لم يقف بصفه الان كونه مشغول بـ بنصبه السياسي و بتسويه أمور زواجه الثالث لذالك اضطر إرسالك لي بما انه والدينا تصلهم معارفهم ببعض وهو يثق اشد الثقة بوالدي لذالك قبلتك كـ مريضي و كـ ضيف منزلي حتى تعود لعهدك السابق

جيمين بصدمه لازال غير مصدق لما قُذف لمسامعه تواً : ل لكن والدي لم يقل لي سوا انك طبيبي و انك ستعالج مرضي الذي ليس له وجود ...كيف له انه لا يناقش الأمر هذا معي!!

يونقي محاولاً تهدئته : ليس عليك القلق بشأن هذهِ الأمور في عمرك هذا ، لقد تناقشنا انا و السيد بارك و الوضع يسير كما خططنا له فعلاً و هو حقاً يشعر بالأسف نحو ابنه العزيز لكن ما باليد حيله

جيمين بنظره استفزازيه : لست بعمر صغير يجعلني اجهل حقيقه انه والدي العجوز تخلى عني لأجل مضاجعه عاهره تدعي حبها بينما كل ما تسعى له هو ماله النجس

My Psychologist طبيبي النفسي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن