Ch3

802 60 3
                                    

يشعر المرء بالسعادة الغامرة في كل صباح، وينظر إليه على أنه بداية جميلة، ويكون كل شيء جميل لكنه العكس تمامًا بالنسبة لجيمين الذي لم يتحرك من فراشه منذ أفاق من نومه فهو استيقظ من سباته الساعة 9:30 لكنها 11:00 و لازال يمكث في مكانه بدون حراك و كل ما يدور بعقله هو كيف لوالده ان يجعل من شخص غريب الوصي عليه .
تنهد الأصغر مبعثراً كل تلك الأفكار من رأسه ليستقيم ذاهباً لدوره المياه علا الاستحمام يعيده لارض الواقع.
خرج عاري الصدر و يضع المنشفة فقط حول خصره بعدما اشبع جسده برحيق زهره الخزامى ليستلقي مجدداً فوق سريره دون عناء وضع ملابس فوقه
مفكراً فيما قاله طبيبه ليله البارحة فهو أمره بأن لا يخرج من المنزل لمده أسبوع ولم يحدد له السبب ليكتفى بالتأفف ناهراً الاكبر على اوامره
جيمين يتمتم : اللعنه عليه
آه لست جائع لكن يجب علي الأكل قليلاً من البروتين كـي لا افقد وعيي مره أخرى

خرج من جحره نحو الظهيرة في تمام الساعه 12:32م بعد الكثير و الكثير من التفكير حرك جسده نحو طاوله الطعام عله يجد ما يؤكل لكنه لم يجد شي سوا ورقه شدت انتباهه
مكتوباً عليها
" انه السبت و الخادمه في اجازه لهذا اليوم و يوم غد ايضاً
للاسف يجب ان تُحظر طعامك بنفسك (يونقي) "
تـشــه انزلقت من فم الصغير ليرمي الورقة على المنضدة

عاد لجحره مجدداً فهو احب تناسق الألوان الغامقة في غرفته المضلمة و احس بانها تصرخ بشعور الراحة لــ جسده وعقله
وضع رأسه على احدى الوسادات التي فوق السرير بعد ان قلل من درجه تكيف الغرفه حتى أصبحت بارده كـ قلبه المثلج
سرقته احلامه مره أخرى غير مباليه لمعدته الجائعة وجسده الهزيل
.

.

.
Flash back
قبل 6 ساعات
تمام الساعه 6:30 صباحاً في عياده الطبيب

دق دق *صوت طرق الباب *

تفضل جهر يونقي ليدخل حارس الأمن ملقياً السلام باحترام

الحارس : صباحُ الخير سيدي اتيت بعد ان فَعلت الكامرات في منزلك بطلب منك ليله امس

يونقي : اعلم جيداً ما طلبته ...
الآن فـ لتصل جهازي المحمول بتلك الكاميرات كي أدرس حاله مريضي العزيز

الحارس : حسناً سيدي

يونقي يكلم ذاته * يبدو مراهقاً طبيعياً لا يعاني من اكتئاب لذالك يجب ان أراقبه لأعلم من هو الصادق بينهم اهو السيد بارك الذي يصر بأن ابنه يعاني من الأكتآب امً الصغير جيمين الذي يقول بانه لا يعاني من شي وهو طبيعي*

أمضى الاكبر يومه مشغولاً في عيادته الفخمة لكنه لم ينسى الأصغر اخرج هاتفه و ‏ظل يراقبه
وجد جيمين مستلقياً على سريره عاري الصدر و مفاتنه ملحوظه ليردف يونقي في نفسه بغير اهتمام
* لم اعلم بأن الثعلب الشرس لديه مفاتن كـ الفتياتات يخبئها تحت فِرائه *
وجد الأصغر منغمساً في نومه ليعود لعمله من جديد

My Psychologist طبيبي النفسي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن