One: يوم من حياتها

102 9 7
                                    

London✨☕️
-09:30PM-
_______________
Writer pov:
هناك في احد احياء لندن الهادئة ، بأحد المباني العتيقة التي شيدت خلال القرن ١٩، غرفة لا تسلم كل صباح من أشعة الشمس ،

فصاحبتها لا تحبذ إغلاق الستار قولا منها أن ضوء النهار كفيل بإيقاضها ،....ربما
"رنين الهاتف"
-مكالمة فائتة
"رنين..."
-مكالمة فائتة
"رنين..."
-خمس مكالمات فائتة
"إشعارات برسائل جديدة"
"و رنين ..."
عقدت حاجبيها بإنزعاج لتلتفت يسارا مغيرة وضعية نومها أو بالأصح سباتها سامحة برحلة نوم أخرى
"رنين..."
رنا (rena):"الرحمة يا الاهييييييي!!"

مدت يدها أسفل الملائة تبحث عن المزعج كما تطلق عليه كل صباح ، أمسكته بعد عناء لا يخلو من الشتائم ، ليتضح لها اسم صديقتها
رنا : "ماذا ! "

لم تكمل صياحها فصراخ الاخرى اخرسها
هيرا : " ايتها الماعونة الغبية الساقطة لمااا لا تجيبين !، ..ماذا ! تتثاءبين! الا تعلمين كم الساعة انها التاسعة و النصفف انت متاخرة بنصف ساعة بالفعل ، انا انتظر وحدي مند نصف ساعة لكي احصل لنا على تذاكر الحفل الافتتاحي و أنت لا تزالين نائمة !

رنا: "اجل اجل ، التذاكر ، اجل ......مماذا !! لقد نسيت الأمر ،اوبسسس ، sorryy ، أنا اتية "

هيرا :"انسي الأمر لقد حصلت عليها بالفعل ! سأنتظرك في مقهانا المعتاد فانا لم أتناول إفطاري بعد"

رنا: " okidokie ، انتظريني عزيزتي"
هيرا: "سحقا لك !"
رنا: "اعلم ، احبك أيضا ."

أقفلت الخط في وجه الأخرى التي تستشيط غضبا بالتأكيد من استفزاز رنا غير المنتهي ، ثم نزعت عنها الغطاء لتنهال على عشقها بلاك بالعناق ، قط اسود خضراء العينين ، يبلغ

سنتين حتى انه انتقل معها مند عام من منزل والديها ب كرمسبي (مدينة بشمال شرق إنجلترا) للعيش في لندن ، ان كان علينا وصفها فلن نستثني حبها الفطري للقطط ، لم

يخلو منزل أهلها من القطط منذ سن السادسة ، نهضت تتمدد بعد ان سأم بلاك من قبلاتها .

وسعت حدقيتاها متعجبة "مند متى تراكمت كل أكواب القهوة هاته على المكتب ؟ ايا كان سانظفها بعد الاستحمام "
قصدت حمام غرفتها الصغير و هي تتمتم بكلمات أغنية ما ~~~~

خرجت من الحمام بروب الاستحمام و منشفة تنشف بها شعرها الكيرلي ذو الخصلات البنية الفاتحة ، توجهت صوب درج منضدة

الزينة و اخرجت ماسك للوجه لتثبته بعناية ، ال self care يأتي دائما أولا و قبل كل شيء لدى فتاتنا ، توجهت لفوضى الأكواب بغية غسلهم بسرعة ، ثم نادت على قطها الذى ما
ان سمع علبة طعامه أتى راكظاً للمطبخ ،

WHO SAID :لنعد كتابة النجوم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن