Seven : قربي انت بعيد

40 3 1
                                    


حرّمت ملائكتي حبي الطاهر على من لا يستحقه ، و دربتني شياطيني على طمس مشاعري.
و هل يعلم الناس ان من يرونها فتاة باردة برودة فبراير تحمل بطيات جليدها ذلك قلبا شديد الدفئ تكره سذاجته .

________________________

Vote & comment ✨🏹

"إلى أين تذهب؟"

نبست بنبرة شبه مخمورة تلك القابعة بالسرير

"انصرفي لبيتك"

اجابها اسود الشعر ببرود دون أن يتكبد عناء النظر لها، بينما كانت يده تتغلغل بخصلات شعره و اليد الاخرى تفتح علبة ويسكي غازية،

نهضت بجفول تمنع خروجه من الغرفة
"لماذا تعاملني ببرود؟"

ازاحها بيده هي من يراها - لا شيء-

"ارتدي ما خلعتيه من ملابس و غادري بيتي"

"و لما ساغادر بيت حبيبي!!؟"

صاحت تحملق بعدم فهم

ازفر هو بنفاذ صبر، يكره أمثالها من الاغبياء سهلي المنال و الخيال الواسع... او الأوهام الكاذبة

"حبيبك؟ انا لم أقل لك انني احبك و لا لمن سبقنك و لا لمن سيأتين بعدك، انقلعي من أمامي "

سهام ساعقة توجه لفؤاد التي بنت اوهاما من أكاذيب، ثم ابت الاعتراف بزيف مصداقيتها، و لا هي تسأل نفسها ما الخلل،

اخدت دموعها حجة نيل استعطاف أمامه و هي تكابر " السنا بعلاقة؟؟! ألم اعتني بك، و نقبل بعضنا و فعلنا كثيرا حتى اننا كدنا ان..."

" لم نكد، بل لأنني لم ارد بلوغ قمة الوضاعة و آخد شرفك، ان كان لك شرف من الأصل، فضلا غادري و كفاك خيالا" قاطعها ينهي الحديث الممل المتكرر بالنسبة له

"اتقصد انك كنت تستغلني! "
تنتحب تكابر، تريد نظرة منه

كان قد غادر خارج الغرفة بالفعل لكن ذلك لم يمنعه من اسكاتها باستفزازه القاتل و البارد في وقعه

" بالضبط، تبادلنا المصالح لا غير، لا تتركي الباب مفتوحا عند مغادرتك يا فتاة! "

Endrio pov :

عكرت تلك اللعوب مزاجي، يال قرف أمثالها! تواعد اثنان آخران و تدعي البراءة، لكنت احترمتها بضع قليل ان كانت تعترف بتبادلها المصالح لا غير كما ادرك انا ذلك،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 16, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

WHO SAID :لنعد كتابة النجوم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن