Four : مألوف محبب

42 1 2
                                    


فلتقرع الطبول لأفئدة باتت حبيسة اللهفة ، لتصدح الأجراس فتعزف سمفونية الاوتار،
يقال ان الرياح تجري بما لا تشتهي السفن ، لما لا نبهر امواج البحر بما يزرع شغفنا .

Vote & comment 🌟💕

_____________________

Writer pov :
_Friday_

دخلت حمام الفتيات تغسل يديها بعد محاضرة مسائية معقدة استنفدت منها جل ذخيرة تركيزها ، اغلقت الصنبور ليأتيها صوت من الخلف ، " أنت رنا ! " ، بحاجب مرفوع

تدقق بالتي تبتسم أمامها ، " اجل ، ...؟ "
" انا ميليسا ! ميليسا الفتاة الباكية التي كنت تجلسين بقربها بالابتدائي ! يا الاهييي اننا التقينا بعد كل تلك السنوات "

انهالت وسط كلماتها تمسك يدي رنا المبتلة بين كفيها ، "اااااه ! اجلل تذكرتك انت ميليسا يا الاهي ، كيف حالك "

شعرت بالحنين و هي تبادل الأخرى الابتسام بعد ان استفسرتا عن حال بعضهما
" ا انت طالبة هنا ؟ انا لم ارك بالجوار "

"ولا انا ، لكنني بفصل آخر ، من الرائع مقابلة اثنين من زملاء الطفولة بالجامعة ! "

"اثنين ؟ اهنالك شخص آخر ؟ "

"اجل ، ايثان ولزارت ، كنتما مقربين ، الم تقابليه ؟ "


" ايثان .... اتقصدين ايثان ، الطفل الانطوائي الذي يجيد الرسم ، الذي اعتدت الجلوس بجواره بالحافلة المدرسية ؟ اهو من تقصدين ! "

"اجل ، من غيره ؟ "

صدمة

جديا كيف لك الا تتعرفي عليه ، كل ما تبادر لذهنها من صدف ، شعور مألوف ، نظراته الغريبة ، هي علمت الآن انها الوحيدة التي لم تتذكر ، ايثان تذكرها ، و هي لم تفعل ، هو حافظ على وعدهما و هي لم تفعل ، هو ارسل لها ابتسامات استشعرتها بغرابة ، عوض ان تتلقى رسائل صديقها عبرها ، و اهم من ذلك عينيه . كيف لي الا اعرفهما ، حتى ملامحه ذاتها كل ما تغير انها أصبحت رجولية لانه و ببساطة ليس الطفل ذو العشر سنوات ، لكنه ايثان .

"لما لم أتذكره."

تنهدت تعاتب نفسها ، بعد ان اعتذرت لميليسا تهم مغادرة بخطوات سريعة ، لمحته قبل حين يغادر المكتبة ، و كل المحاضرات انتهت بالفعل ، "علي إيجاده الآن !"

WHO SAID :لنعد كتابة النجوم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن