🔸 أحبك يا بنت عمي 🔸
🔸 الفصل الرابع عشر 🔸
أمير بكلمتي للحلال طعم آخر
في 30 أغسطس الساعة10:28 مساء
لا تبعد عن من تحب من أجل كيف سيكون مظهرك أمام الآخرين ، فأنت من سيتالم وليس هم
مازن : طبعا زى عادته رافض برضه يقتنع انه يحبها ، بس يقرر انة يساعدها من بعيد
الكل بيفطر على السفرة
مي نازلة من على السلم ولابسة جينز و فستان طويل أزرق وكانت زي القمر
مازن قعد يبص عليها وهي نازلة ومقدرش يشيل عينه من عليها
مي : صباح الخير
مازن بس إلى رد : صباح النور ، تعالى أفطرى
مي : لا شكرا حبيت ابلغك اني معزومة عند صحبتي وهبات عندها يومين
مازن : ساب الأكل من ايدة ، ايه تباتي ازاى يعني
مي : فيها اية دى صحبتي وعايشة هي و مامتها وحدهم
مازن : لا اتغدى وانا هخلى السواق يوديكي ويرجعك
مي : والله انا حبيت ابلغك ، بس مش باخد اذنك ومشيت
مازن : قام من على السفرة وجرى وراها برا مي مي استني
مي : نعم
مازن : انتي بتعملى كدة ليه
مي : بعمل ايه
مازن : بتعامليني كدة ليه
مي : أسأل نفسك السوال دة
مازن : طب ممكن نبدأ صفحة جديدة مع بعض
مي : صفحة جديدة اذاي وانت بتكرهني ومش معتبرني بنت عمك
مازن : لا انا بح..... ، انا بابا وصاني عليكي ولازم اعامالك كويس
مي : شفت ، انت عاوز تنفذ وصية مش اكتر ، عامه يا مازن انا مش محتاجة منك حاجة ، واعتبر نفسك نفذت كلام عمي سلام
مشيت مي وسابت مازن واقف محتار
مازن قعد يكلم نفسة " ايه غبائي دة لو كنت قولت كلمة واحدة بس حلوة كانت هتقرب مني ، هقعد ازاى من غيرها يومين
مي راحت لسارة وهي مستغربة كلام مازن وكانت حاسة انه هيقول حاجة بس غرورة منعه
في بيت سارة
أم سارة : والله انتي نورتينا يا بنتي
مي : ربنا يخليكي يا طنط
مي قعدت مع سارة وكانوا أحلى يومين
في الشركة
مازن : متعصب اوى
أسامة : مالك يابني
مازن : مفيش
أسامة : يعني اية مفيش
مازن : مش عارف مالى
أسامة : مي
مازن : سمع اسمها سكت
أسامة : يابني والله انت بتحبها ، بطل غرورك دة
مازن : لا مش بحبها
أسامة : طيب هي فين
مازن : بايته عند صحبتها بقالها يومين
أسامة : هههههههههه
مازن : بتضحك ليه
أسامة : أهو دلوقت بس عرفت انت متعصب ليه
مازن : ليه يا ذكي
أسامة : عشان مي وحشتك طبعا
مازن : لا مش وحشتني
أسامة : بطل غرور بقي دى بنت عمك هتلاقي زيها فين قربها منك بلاش تبعدها عنك بلي بتعملوا دة
مازن : لا
أسامة : انت حر انت إلى قلبك هيوجعك مش انا
مازن قرر أخييييييرا أنه يعامل مي كويس
مازن كان قاعد مستنيها لأنها وحشاة بس غلب عليه النوم ونام
مي دخلت اوضتها وكانت تعبانة جدا وجه تنام لقت واحد نايم على السرير بتاعها
مي : قعدت تصوووت
مازن : سمع الصوت جرى على اوضة مي ومي كانت خارجة وأول ما شافت مازن حضنته وقعدت تعيط
مازن أما هي حضنته معرفش ينطق ولا كلمة وحس إحساس غريب اوى وهي هحضنته شويه وفاق من سرحانة
مازن : ايه مالك
مي : في واحد نايم في اوضتي
مازن : وااااحد
جت ليلى وهبه على الصوت
مازن دخل لقاه وليد ابن أخت ليلى ، انت بتعمل ايه هنا
ليلي : ايه يا مازن انا قولت مي مش هتنام في اوضتها
مي : ازاى تدخلى واحد غريب اوضتي
ليلى : دة مش غريب
مازن : هي من قلة الاوض يعني يا طنط ازاى تخليه يدخل اوضتها
ليلى : معلش يا حبيبي دة جه متاخر فقولت ينام هنا لحد بكرة الصبح ننضفله اوضة
مازن : أوك
مي : يعني اية أوك ، دى اوضتي وفيها حاجاتي الخاصة
وليد : أااااة حلوة اوي
مازن : جرا ايه يا وليد
وليد : هي مين الانسه
مازن : بنت عمي
وليد : بس قمررررر
مازن : ما تحترم نفسك
ليلى خدت وليد وطلعت برا
مي : هي حصلت كمان اغيب يومين عن البيت تخدوا اوضتي اسبلكم البيت وامشي يعني
مازن : والله ما شفته يا مي
مي : على أساس يعني لو شفته كنت هتعمل حاجة
مازن لسه هيتكلم
مي : بعد اذنك عاوزة انام تعبانة
مازن : من شغل المطعم طبعا