🔸 أحبك يا بنت عمي 🔸
🔸 الفصل الخامس والعشرين 🔸
والأخير
● ومفيش أحلى من النصيب أما يجمعك مع إلى بتحبه ●
مي روحت البيت بدرى واقتنعت بكلام سارة
على الغدا الكل على السفرة إلا مازن
محمد : هو مازن مرجعش من الشغل
ليلي : رجع بس في اوضتة
محمد : آمال منزلش على الغدا ليه دة حتي خرج من غير فطار
ليلى : قال ملوش نفس
محمد : مينفعش الكلام دة انا هقوم أنزله
مي خليك انت يا عمو انا هقوم اندهله ، مي طلعت ووقفت قدام اوضة مازن وقعدت تكلم نفسها " ايه الهبل دة هقوله ايه انا دلوقت "
مي خبطت على الباب
مازن : مين
مي : انا مي
مازن فرح أوي بس مكنش عاوز يوشفها عشان قلبه مش يوجعة ، مازن خير في حاجة من غير ما يفتح الباب
مي : طيب مش هتفتح الباب
مازن قام وفتح الباب وقعدوا يبصوا لبعض شوية وهما ساكتين ، مي اووة شكل كلام البت سارة صح وشكلي بحبه
مازن : ايه روحتي فين
مي : ها عمو بيقولك انزل اتغدا
مازن : طيب وتاعبه نفسك ليه وطالعة انتي ليه
مي : ها
مازن : مالك كل حاجة ها ها
مي : لا مفيش هتنزل ولا ايه
مازن قرب منها أوي هنزل عشان خاطرك انتي بس ، مي ابتسمت ونزلت
مازن بعد ما مي نزلت ايه إلى انت عملته دة يا مازن وقعد يكلم نفسة " احنا مش قولنا نبعد مش نقرب " اعمل اية بس ياربي فقلبي دة
مازن نزل واتغدوا وبعدين كل واحد طلع اوضتة مازن كان واقف في البلكونة ومي كانت بتذاكر في الجنينة مي لاحظت انه بيبص عليها فقالت فقالت اعمل ايه دلوقتي اخليه ينزل فكرة يا مي شافت حمام السباحة وقررت توقع نفسها فيه وهو عارف أنها مبتعرفش تعوم اصلا
مي قامت وعاملة نفسها بتتمشى وبتذاكر و فجاة وقعت في الحوض
مازن اما شافها نزل جرى حمام السباحة وبيحاول يطلع مي
مازن : مي مي فوقي
مي قعدت تكح
مازن عشان خاطرى فومي
مي شافت لهفة مازن عليها فعملت نفسها مغمي عليها
مازن : لالا فوقي يا مي اياكي تسيبيني
مي : فاقت ، أة هو ايه إلى حصل
مازن : الحمدلله ، أخيرا فوقتي وقعتي في حمام السباحة يا هانم ابقي خلى بالك
مي : لا
مازن : لا ايه
مي : مش هخلى بالى
مازن : ليه كدة
مي : عشان تنزل تنقذني
مازن : مش فاهم
مي : ولا حاجة هقوم آذاكر
مازن : لا اطلعي ذاكرى فوق هنا لا
مي : حاضر
مازن بعد ما مي طلعت وقعد يكلم نفسة " هي مالها دى "
الساعة جت 1 صباح تاني يوم ومي مش عارفة تنام من التفكير ياربي ربنا يسامحك يا سارة مش عارفة انام اعمل ايه دلوقتي
أة افتكرت هعمل نفسي شفت كابوس
مي استعدت وقالت استر يارب وابتدت تزعق يا مازن يا مازن
مازن كان لسه منمش هو كمان ، ايه دة هو دة صوت مي قام من على السرير بسرعة وطلع جرى على اوضة مي فتح الباب بسرعة مي مي في ايه
مي اول ما شفته قامت حضتنة
مازن : مالك بس يا حبيبي
مي حست بأن مازن فعلا بيحبها وان كلام سارة صح
مازن اهدي اهدي قوليلي حصل ايه
مي : شفت كابوس
مازن طلعها من حضنه متخافيش اهدي بس
مي ماسكة في ايدة لا متسبنيش
مازن : انتي إلى عاوزة تسيبني
مي : ما هو انت إلى بتضحك عليه
مازن : انا بضحك عليكي
مي : أة انا سمعتك وانت بتتكلم مع هبه وبتقولك أن خطتتكم نجحت وأنك وهمتني بالحب عشان تتجوزيني وعمي مش يكتبلى حاجة
مازن : انا يا مي
مي : أة انت
مازن : طيب انا هثبتلك اني فعلا بحبك ومسك ايدها وطلع برا الاوضه
مي : انت واخدني فين
مازن : هتعرفي
مازن في وسط الفيلا ، هبه انتي يا هبه هانم تعالى هنا هبه طلعت بسرعة هي ومحمد وليلى
محمد : في اية يا مازن
مازن : الست هبه بتقول اني متفق معاها اني اتجوز مي عشان متكتبلهاش وإني بضحك على مي وإني مش بحبها
محمد : ايه الكلام دة
هبه : جريت على أمها يا ماما
مازن جرى عليها ومسك ايدها وقالها لو مقولتيش الحقيقة هوديكي في ستين داهية وانتي عارفة ومتاكدة اني اعملها
هبه سيب أيدي انا مليش دعوة ماما إلى قالتلى اعمل كدة عشان تتجوزني انا مش مي
مازن : سامع يابابا
ليلى : لا لالا دى بتكدب
محمد : انتي طالق واطلع برا انتي وبنتك
مي كانت مش مستوعبه إلى بيحصل ، مازن مشي ناحيه مي وقال شفتي بقي بحبك قد ايه
مي كانت هتعيط
مازن : لالا دموع لا انا عاوز اشوف الابتسامة إلى بحبها
مي ابتسمت
مازن : ايوة بقي
محمد حضنهم هما الاثنين ربنا يخليكم ليا الفرح بعد امتحانات مي
مي : بس
مازن : مفيش بس والا هتجوزك بكرة
مي : لالا خلاص
عدا شهر
مي خلصت امتحانات وجة يوم الفرح
في اوضة مي كانت سارة ومامتها و منار و مامتها وكلهم مبسوطين وبيباركلوا لمي إلى كانت لابسة فستان ابيض وكانت زي القمر
وفجأة الباب خبط ، سارة فتحت الباب لقيته عم مي أهلا يا عمو اتفضل
محمد بأس مي من فوق رأسها وسلم عليها مبروك يا بنتي الف مبروك
مي : الله يبارك فيك يا عمو
محمد خد مي ونزل بيها السلم
مازن واقف هو و اسامه على أول السلم
اسامه : يا بختك يا عم مازن البت قمر
مازن : بلاش تعصبني يوم فرحي
أسامة : هههههههههه ياعم بهزر ربنا يسعدك
مازن خد مي من ابوة وباسها على رأسها وقالها مبروك يا حبيبتي
مي : الله يبارك فيك
مازن : كدة حاف
مي : يعني اية
مازن : تعالى بس نروح الكوشه الأول
كانوا ماشيين للكوشة وسط فرحة كبيرة وعلى صوت أحلى الاغاني
في الكوشه
مازن : عاوز اسمعها
مي : هي ايه
مازن : بحبك حرام عليكي
مي : بحبك
مازن : ايه قولى تاني مسمعتش
مي : لا
مازن : عشان خاطرى
مي : بحبك
مازن : وانا والله العظيم بحبك يا بنت عمي
طول الفرح مازن مبطلش رقص من الفرحة ومي كانت زي القمر ومبسوطه أوي وتم الفرح على خير واتجوزوا
وخلفوا محمد وأحمد "حقيقي ساعات القلب يغلب العقل عندما ينعم الإنسان بشخص يحبه ويوجد به جميع المواصفات فيترك كل شيء وهنا يلعب القدر دورة ❤❤"
تم بحمد الله الانتهاء من الروايه أتمنى أن تكون نالت اعجابكم واكون على قدر المسئولية في إسعادكم وإلى روايه أخرى أن شاء الله