اليوم المشؤم لما انا؟ لم افعل اي شئ اتمنا ان اعيش حياه هادئه فقط. ومثل كل يوم اذهب للتسوق اسمع البعض يشتم ويسب والشثيير من اللعنات اعدد علي هذا كل ما انا افعله هو المشي الابتاسمه المكسوره الذي تعلو ؤجهي فجائه اثنان من الشباب وقفوا امامي.
ليان : ماذا الان؟ الايكفي سخريه ام ماذا ؟!
مجهول ١ بأبتسامه جانيبه : هناك مفاجه جميله تنتظرك مساء اليوم يا قصيره.
مجهول ٢ بأبتسامه خبيثه : يبدو اننا اخيرا سنستمتع اليس كذلك.
مجهوال ١ :اكيد سيكون هذا في غايه الروعه انا متحمس جدا.
مجهول ٢ :حسنا كفاك كلاما ايها الثرثار -_-
مجهول ١ وقت بدأ يغضب ويتشاجران:من هو الثرثار ايها المعتوه.
وفي هذه الثناء اسغلتها ليان للهرب وعلامات الحزن بادية علي وجهها ولا تعم ماذا تفعل اخذت تدعو الله ان بنجيها و يمر اليوم علي خير. غادرت الي المنزل واخبرت امها لم يكن علا معالم وجهها الدهشه بل عدم المبالاه تفاجأت ليان كثيراا.
ليان : هل كنتي تعرفين هذا من قبل ؟
سمر بعدم الاكتراث وهي تضع بعض المسكات : نعم. وماذا في ذلك ؟
ليان بدهشه وصدمه بتد علي وجهها وقليل من التردد :اذا... ماذا. سوف يحدث ؟
سمر وهي لاتنظر قي وجهها : افضل ان تكتشفي بنفسك. خلصت من واحد تبقا الثانيه.
ليان ام تفهم ولا حرف واحد لانها ساذجه توترت كثيرا واخذت تدعوا الله وتعمل وهي خائفه كثيرا من المجهول يا ترا ماذا ينتظرها ؟
وعندما حل الليل تجمع كل اهالي قرية في مكان الجلد والتعذيب التي كانت لين تشبه تماما الاطرش في الزفه كل منهم ينظرون اليها نظرات شفقه والبعض نظرات غريب والبعض الاخر نظرات كلها لوم والبعض الاخر نظرات باردة لانها كما يلقبونها اللعنه وهي لاتزال تسأل نفسها لما هم ينظرون الي هكذا ما هذا التجمع المفاجئ حول مكان التعذيب ما المفاجأة يا تري ؟ اكييد سيئه تلك النظرات لاتبشر بالخير ابدأ. وفجأة خرج اثنان من رجال الشرطة ومعه رجل مالوف لليان منذل رأسه حتى رفعه احد الرجال و المسكيه ليان تسمع بعض الضحكات والشماته فيها الطفلة التي لم تبلغ من العمر ست سنوات ابوها الرجل الطيب الان امامها يتعذب ويحاول ان لا يخيف ابنته يبتسم رغم الالم ويقول لها لا تقلقي عزيزتي انا بخير لا تبكي ارجوكي والطفله المصدومه تنهمر لاالئ علي خديها وتضع يداها علي فمها وتقول لا مستحيل. وفجأة تصعد ليان الي مكان التعذيب و تقول بكل شجاعة
ليان : ما هو ذنب ابي اريد جواب انه طيب و لا يمكن ان يفعل شيئا سيأ (بصراخ) يتقدم احد افراد من الشرطه (المذيفه ولا احد يعلم) تخاف ليان كثيرا.
يقوم بدفعها احد الرجال بقوه لتسقط من على سطح الخشبه : (بصراخ) هل تريدين أن تعلمي حسنا الذنب هو انتي انتي اللعنه التي كتبها الله علينا ذنبه هو ان انجبك هل فهمت الان ايتها الاعنه هاا؟
ليان وهي لا تستوعب اي شئ لا لا والصدمات تنزل على راسها : مستحيل مسحيييييييل ما ذنبيي اناااا ؟ ما هو ؟انا لم اختر ان اكون لعنه لم اصيبكم بااي ضر انااا لستت لعنههه لم يكن ذنبي ماذا فعلت لكل هذا الالم ؟
وباها الذي اغمي عليه بعد اخر جمله. وهي الان الذي تتعذب تحت ضحكات سمر وبعض الناس على ما هي فيه البعض قليل منهم من يشفق عليعه ويدعي الله ان يكون في عونها حتي اغمي عليها من كثرة التعذيب T_T T_T
أنت تقرأ
غدر الزمان
Acakللكاتبه : الاء احمد السيد. حزين درما. بيصف بنت امها واحب الناس لها غدرو فيها والباقي في القصه ديه اول قصه ليا اتمنا تحبوها ^ ^