الهلاك ..الشيء الوحيد الذي انا متاكداً منه الان او مايتخيل لي انه بامكاني رؤية برج اييفيل من النافذه العملاقه امامي وعلى مايبدو انني محبوس بمكان شاهق الارتفاع وبعيداً جداً عن المدينة بمجرد رؤية الغابه السوداء امامي .. انا هالك لامحاله ، وعلى يد من ؟ مخلوق خارق.
عند استيقاظي قبل دقائق فزعاً ملائاً رئيتي بكم هائل من الاوكسجين المؤلم ، شاهقاً بفزع من اخر منظر مضى منذ اغلاقي عيناي ..
كيف تحول ذلك الرجل ، لمزيج بين شيء لا استطيع نطقه حتى .. شيء ضخم للغاية ، عندما تحولت عيناه للون الاسود المحمر بجزء من الثانيه التي لم استطيع ادراكها ، كيف غز الفراء الاسود جسده وكيف كان بامكاني سماع صوت عظامه تتكسر !
كيف لي ان اهدأ ؟ ارتعاش جسدي لم يتوقف منذ دقائق ، وانفاسي لاهثه وكاني كنت اجري لمئة عام الآن ..
كيف لي ان ارتب الافكار المشوشه بعقلي ؟ مالذي حدث ؟ كيف استطاع ذلك الغريب الوصول ألي ؟ كيف عرف باسمي ؟ اللعنه كيف عرفني ؟ انا متاكد ان طيلت حياتي لم اكن مرتبطاً باشياء خارقة الحدوث ، لم ارتكب ذنباً واحداً يهلكني في الهلاك الذي انا بالفعل فيه ، كيف استطاع جلبي الى باريس ؟ ماعلاقة كل هذا بي ؟
استطعت النظر لجسدي من الضوء الخافت الذي كان يتسرب من النافذه .. لا ازال ارتدي زي المدرسه الذي بات الان يغطي نصفه التربه ..
شعري مبعثر وملتصق علي وجهي ، وجسدي يملئه العرق ، واخيراً قدمي مكبله بحديد صدى ذو رائحه نتنه ..
" استيقظت ؟ " ادرت براسي بقوة لمكان الصوت ، متكئ على النافذه بابتسامه جانبيه اقشعر جسدي لها ، عيناه البنيتان كان تنظر لي وكانها تخترق جسدي ، شعره المبعثر سابقاً، الان مرتب بطريقة كلاسيكه ..
كيف استطاع الدخول لهنا ؟ نظرت للباب المغلق لكي أكد على صحة عقلي لم اجن بعد صحيح ؟ انا لا اوسوس باشياء لاوجود لها ؟
" صدقني انت لاتريد ان تعرف جواب كل سؤال يجوب بعقلك ، لوي . " تحدث
لحظه ..
حدقت به ، بفماً فاهر وعيني بدات تؤلمني لشدة اتساعها .. هو لم يحرك انش من فمه ، كيف استطاع الحديث "كيف بامكانه سماعي ؟ " همست بافكاري
" لدي قدراتي " همس بصوته الغليظ داخل رأسي ، نظر لجسدي لا كان ينظر للقلادة الحمراء التي كانت على عنقي ودون شعوراً مني حميتها بيدي ..
عيناه الخضروتان تحولت بجزء من الثانيه للون الاسود المصفر مجدداً تشع بالخطر المميت الذي يجعلني في كل ثانيه ادرك مدى قوة هذا الكائن امامي ..
أنت تقرأ
Suffering
Werewolfتسارعت انفاسه يشعر بها وتسبقها نبضات قلبه ، صرخته لازالت تتردد بهذا الممر الفارغ ! " اعلم بانك تسمعني ! لما تتجاهلني ؟ " يشعر بجسده يرتجف لايفهم مالذي يحدث معه ، لما يشعر بانجذاباً مخيف نحوه ؟ ارسلت ملايين الرعشات لجسده حينما تحدث .. هذه المره الا...