Part2

3 1 0
                                    

ماريا كانت في اولى كليه ولكن في المنطقه التي ساكنه فيها لا يوجد كليه الفون التي كانت ترغب ان تدخلها. كانت حزينه لانها  لاتوريد ان تكون كملا ثقيلا على جدها وهى تعرف ان حالتهم المديه ليست كويسه .وفي يوم نزلت وجلست على مائده الطعام لكي تأكل مع جدها وقام جدها وعطاها ورقه وقال لها هادى هديه عيد ميلادك .فنظرت لهو وهى مبسوطه وحضنتهو وقال لها انتي اغلي شخص بعد امك يارب يوفقك .قامت ماريا وزهبت لكي ترتاح لان لديها سفر .

وفي اليوم الثاني لبست ملابسها وحضرت حقيبتها ونزلت وودعت جدها وذهبت الى المطار .وهى بلمطار كانت خائفه لانها اول مره تركب طائره سافرت الى لندن لكي تكمل دراسه الفون التى كانت تحلم بها .وعندما وصلت وجدت مريم تنتظرها لان جدها يعرف جد مريم لانهم كانو اصدقاء 

ذهبت ماريا مع مريم الى بيتها وجدتهو فخم  لم تتكلم ماريا مع مريم كثيراا وكانت  مريم كثيره الكلام 

دخلت ماريا الى غرفتاها كانت تعبت كثيرا .فوضعت اغراضها فى مكانها ودخلت استحمت ونمت . 

الساعه السابعه صباحا 

مريم :ماريا استيقضى سوف تتأخرين على الجامعة 

ماريا :اك سوف استيقظ اتركينى ٥ دقائق 

مريم :اعلم انك لن تسطيقظى 

ماريا :اوففف لقد استيقظت 

دخلت ماريا الى الحمام ولبست ملابسها وجهزت حقيبتها ونزلت وقالت لها مريم اجلسي لكي نفطر  جبست ماريا ومريم وفطرا وذهبا ال  المدرسه بسياره مريم وهما فى الطريق اوقفت مريم سيارتها امام منزل وخرج من المنزل شب لم تعلم ماريا من هو ولكن علمت عندما عرفتها مريم عليه وقالت مريم هاذا ماجد صديقنا فى الجامعه فرحبت ماريا به  وذهبا الى الجامعه .

وعند دخولها الجامعة سمعت ضجة كبيرة واشخاص يصتفون حول شب نظرت نظرات قليله وذهبت الى المدرج استغرب الشاب من طريقتها ثم ضرب جرس دخول الحصه فذهبا وعندما جلست ماريا سألت ماريا: من هذا الشب الذى كان فى فيناء المدرسه 

قالت مريم :هاذا بوراب صديقنا انا وماجد يعمل فى مجال التلفاز 

ماريا :حسنا 

ذهبت مريم الى مقعدها وعند دخول البروفوسور دخل هاذا الشب ووضع حقيبتهو بجوارى ثم جلس بطريقه فظه نظرت نظره خفيفه ثم رجعت لقراءه قصتى 

بوراب :انتى 

ماريا :نعم ماذا تريد

بوراب :لماذا لاتتحدثين 

ماريا :هل هناك داعى للحديث 

بوراب :غريبه امرك . انتى لاتعرفين من انا

ماريا بكل برود :لا اريد ان اعلم هل استطيع ان اركز فى ما افعل 

بوراب :نعم تفضلى 

سرح بوراب فى افكاره من هذه الفتاه ولاماذا لم ترد توقيعى هل هى مجنونه .

اثناء الحصه بوراب جالس ويضع سماعه فى اذنه ولا يعير اى انتباه للبروفيسور 

البروفيسور :انت ايها الشاب اقف 

لم يعر بوراب اى انتباه لانهو لم يسمع ما يقولهو الاستاذ 

ماريا تنزع السماعه من اذن بوراب وتقول له انتبه لما يقول له البرفيسور ضحك بوراب ولماذا اعير الانتباه له الم يأخد القدر الكافى لكى يتركنى وشأنى نظرت اليهى ماريا وضحكت وقالت لهو انت شاب وقح هو لم يراعى للكلام الذى قالته بل جذبته ضحكتها وفى خياله يقول ما هذا كل الجمال 

جرس الفرصه يضق بوراب ينادى لماريا عندما كانت ذاهبه هى ومريم قالت ماريا نعم ماذا تريد قال لها اعطينى جوالك قالت له لماذا اخذ منها جوالها وكتب رقم تلفونو بجوالها وقال لها عندما تذهبى الى المنزل دقى على قالت ماريا ولماذ قال لها لاننا سنكون اصدقاء ضحكت ماريا وقالت له لا اريد اصدقاء تركتة وذهبت لكى تتناول الطعام وفى الطريق اجى ماجد وقال لها هل تجيدين الغناء قالت له لماذا قال لها لاننى لم اجد فيكى اى شئ يستحق ان تدخلى كليه الفنون من اجله .قالت له انا اجيد الرسم والغناء .قال لها هل تسطيعين ان ارى بعض اعمالك قالت له ليست معى الان راء بوراب ماجد يتكلم معاها نادى عليه وقال له هل تعرفها قال له لقد عرفتنى عليها مريم اليوم انها فتاه بسيطه وجميله لاتحب الكلام كثيرا تجيد الرسم والغناء .ثم مسك الجوال ودق على مريم وقال لها اعطينى رقم جوال مريم 

التكمله فى البارت الثالث



لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 23, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اليوم المنتظرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن