♪ شَباب لِلأبدِ ♪

41 7 79
                                    


" هي رخيصة حقاً "

" مهووسة بـرغبتها في التعري "

" هي من قامت بتدمير نفسها "

" التلاعب الإعلامي مثير للشفقة لمثل هذه المشهورة الفاشلة "

.

" انا لستُ شخصاً سيئاً "

.

فتحتْ ستارَ عينيها لـيقابها الظلام الموحشُ ، جالتْ بـمقلتيها بحثاً عن شيءٍ قد يساعدها في الإبصار وسطَ عتمةَ المكان ؛ لكن لا شيءَ يساعد

نهضتْ من مكانِها و قررت المشيَ دونَ وجهةٍ معينة رغمَ تيقُنِها بـأنها لا تفقهُ أين قد تأخذها قدمها لـكنها إكتشفت إنها لا ترتدي شيئاً في قدمها

رغمَ ترددها لكنها بدأت مبتغاها بـالسيرِ
و المفاجأة بأنها لم تشعر بـشيءٍ .

كانَ المكانُ غريباً و أشبهَ بـالخيالي لها ، بسبب ضوءٍ طفيف لا تعرفُ مصدره إستطاعتْ إبصار بعض الاشياء حولها

اشجار ضخمة و نباتات غامقة اللون كانَ الامرُ أشبهَ بـجزيرةٍ خيالة

أردكتْ الآن سبب عتمةِ المكانِ ، بـالطبعِ هي تلك النباتات التي تغطي كل  شيءٍ ، قامت بالمضي قدماً و إبعاد تلك النباتات المعيقة لـطريقها عنها

أغمضتْ عينها بـقوةِ ما إن وصلها ضوءُ الشمس البرتقالية القوي

فجأة و من دونِ سابقِ إنذار بدأت الذكريات تعصفُ داخلها مذكرةً إياها بـكلِ ما مضىٰ

و آخرُ ما حصلَ بـالضبطِ
" لقد انهيتُ كل شيءٍ "
همستْ بها لـذاتها غيرَ مُدركةٍ بما يحصل حولها

" إذاً لما أشعرُ و كأن هناكَ شيئاً ناقصاً ؟ "
سألتْ نفسها عابسة ، و راحتْ تجلس على تلكَ الارضِ الصلبةِ و الأشجارُ تحيطها

ضمت قدميها لِـصدرها حاشرةٍ رأسها بينهما بِـحزن

" اعتقدُ إنني أسمع بِـهدوء قصيدة حب كُتِبت بِـصمت "
" من الواضح إنها سـتحلق لك ، آمل أن تصلَ إليكَ قبلَ فواتِ الآوان "

رفعتْ رأسها بـصدمة ما إن وصلَ مسامعها ذلكَ الصوت النقي
الذي تعرفهُ جيداً جداً

" إ-إنها هي ! "
إستقامت تبحثُ عن مصدرِ الصوتِ لكن يبدو و كـأنهُ منَ اللا مكانِ .

I'll be thereحيث تعيش القصص. اكتشف الآن