جزء الأول

76 2 7
                                    

هناك نوعين من البداية المألمة و السعيدة
بدايتي لم تكن سعيدة بتاتا بل كانت صاخبة مألمة و لكن بسبب من؟ بسببي أو الناس حولي
في ذلك الطريق  ضيق مضلم تتمشى فتاة ذو 16  عاما كما لو ان هناك أنوار محيطة بها يبدو كما انها تعرف الطريق غايته المعرفة وصلت نهاية الطريق لترى  سيارة سوداء فيها تلاتة شبان منتشين و شاب متإك على السيارة و يدخن يرتدي ملابس سوداء خفيفة بنسبة لهاذا البرد القارص في الحقيقة هاذه المرة الاولى التي أراه إقتربت ليرى فقط هيئتها مكان مضلم و هي ترتدي قبعة سوداء
:لا يجب عليك ان تكوني هنا قالها بصوت جش
هي لا تحب تكلم كتيرا لذا  فضلت السكوت
رآها أحد شبان مايكل ليقول :معتاد ؟
تقترب لتعطيه المال أخرج سجارة حشيش مصنوعة و أعطاها إياها أخذتها و ذهبت بدون قول كلمة و شاب ذو ملابس سوداء فقط يريد النضر إلى وجهها لكن لم يتسنى له بقي شارد في ضهرها نقره مايكل :يا ليام هل تسمعني ؟!
ليام : لم أكن أعلم أنك تتعامل مع الأطفال يقولها و هو ينتظر إلى الضلام التي أختفت فيه
ليطلق مايكل تشه ساخرة و يقول :لا يهم لا تأتي كتيرا لذالك أعطيها سجارة جاهزة و لماذا تهتم انت
لينضر  له بنضرة باردة و يرمي سجارته و يقول :لنذهب
لنعود لتلك فتاة ذو قبعة سوداء ألين تتمشى قرب ضفة نهر و تدخن بشتات لا تعرف ماذا تفعل و لماذا تفعل و ماذا تريد الشيئ الوحيد الذي هي متأكدة منه أنها تشعر بالألم و
تريد هذا الألم  لتجلس و تضع رجليها في المياه المتجمدة هي فقط تريد الخروج من أفكارها التي لا نهاية لها و الأسئلة التي لا إجابة لها يعجبها هذا الهدوء و الإختلاء فقط تنضر إلى رجليها التي تزرق من كثرة البرد فهذا فصل شتاء تجلس ما يقارب ساعة فقط تنضر لتخرج رجليها و تعود الى المنزل قبل ان يكشفو خروجها الساعة الخامسة صباحا لتنضر إلى ذلك أبيض القديم فتنبس بالعودة الصخب لتدخل ببطأ و تستحم لكي لا يكشفونها برائحة غير المحببة التي تفوح منها و تذهب الى نوم قليلا فلديها مدرسة بعد 3 ساعات

ساعة سادسة تأتي تلك المرأة يبدو عليها تسلط
:ألين ....ألين  استيقظي سوف تتأخرين  
ألين :حسنا انا مستيقظة  تقولها وهي تفرك عينيها تحاول الاستيقاظ لتذهب المرأة المتسلطة و تقول  ان تأخرت لا هاتف لأسبوعين
لتنهض ألين و تتأفف تذهب الى الحمام لتنضر الى نفسها هالات السوداء و وجهها الشاحب لتقول هل آنا سعيدة ؟ ولكن قبل ان تبدأ في تساؤلات التي لا أجوبة لها سمعة طرق اخوها ويل  على ألباب  ويل: هيا سوف أتأخر بسببك !! بصراخ
لتتنهد و تغسل وجهها و تفتح الباب ليدفعها و يدخل و يغلق الباب و يقول حمقاء
هي غاضبة و لكن إن تكلمت سوف تعاقب و تكون غلطتها هي مثل كل مره لتذهب و تلبس سروال اسود و قميص ابيض و تأخذ حقيبتها و سترتها و تنزل الى المطبخ لترى زوج أمها و أمها لتبتسم و تقول :صباح الخير شخصية أخرى
ابوها و امها تطلقو و هي في عمرها تمانية سنوات لعدة أسباب أبي سكير و اصبح بلا فائدة و خدع أمي عدة مرات لهاذا هي فقط حررت نفسها و إبتعد فالحقيقة لم يكن صعب عليا لم اعرف طعم الأبوة قط هو حتي لم يقبلني كأي أب منذ طلاقه مع أمي لم أسمع عنه بعد ستة اعوام عاد و هو يلوم اننا لا نبحث عنه و انه لا يملك المال هذا هو محور نقاش تم يعود يختفي و كأنه لم يكن له وجود آخر مرة تكلمنا فيها أمي أجبرتني الذهاب الى منزله عرفت انه تزوج منذ سنتين كنت متفاجئة يعني من يقبل سكير محور حياته هو المال
زوجته لم تكن مسرورة برؤيتي و أمه ايضا على ما أضن حديثهم كان فقط تأنيبا أني لم احاول تكلم معى والدي لكم تكلم في ماذا ؟ هل هو حقا والدي لماذا فقط انا من يجب ان تعمل بجهد و ترضي الآخرين

على كل هنالك زوج امي المتسلطة هو في الحقيقة لطيف معي لا يشعرني بعدم الارتياح على كل تكلمت كثيرا اخبركم قصتي لاحقا ً ذهبت ركضا لثانوية تأخرت
يا إلاهي لتدخل و تسمع الجرس الثاني وتقول رائع ألين تأخير يوم الأول نعم هذا يومها الأول في الثانوية جديدة لقد إنتقلت الي حي بعيد عن ثانويتها القديمة على كل أخذت تبحت على قسمها لتجده و تطرق و تدخل لينضر لها كل من في القسم حسنًا هذا محرج لتضعة إبتسامة و تقول:آسفة على التأخير انا جديدة و لقد تهت
حسنا هذه كذبة حقيقية لقد تهت
كانت حصة الرياضيات ليقول لها المعلم تقدمي و قدمي نفسك لتزفرة براحة و تتقدم لتضع إبتسامة عريضة مزيفة تبدو حقيقية لكل من يراها فقط لها هي
مرحبًا أنا ألين باين آمل ان نصبح أصدقاء ليصفق الجميع هي لطيفة في نضر كل من يراها فقط فنضرها هي بشعة ليقول لها المعلم ان تجلس في المقعد الأخير الخالي حسنا هذا يساعدها و كثيرا هي تحب الخلوة لتجلس و تنضر إلى نافذة مطلة على ملعب الرياضة هي لا تحب مادة الرياضيات كما تقول أنها تجعلني أفكر كثيرا وأنا لا أريد الجو ممطر لترى هناك من يجري تحت المطر

انا لن أطلب منكم التفاعل و لكن اريد ان اطلب منكم ان تعيشو الرواية لا ان تقرأو و انا اتقبل الإنتقادات 🖤

The Abyssحيث تعيش القصص. اكتشف الآن