جزء الثالت

39 1 1
                                    

استحمت و لبست ملابسها و خرجت ان تجفف شعرها هذه الفتاة حقا لا تبالي ان مرضت اتجهت الى باب رئيسي للخروج لتلمح مايا و لارى و فتى بنفس هندام مدرستهم لتتقدم رأتها لارى لتتقدم بسرعة و تحضنها
لارى:شكرًا عشقي بدوتي سعيدة بالعقاب و تقهقه
الين:نعم أحب المطر و تبتسم
مايا :شكرًا حقا
الين :هاااي لماذا تستمرون شكرا لقد تأخرتم بسببي و ايضا لا شكر بين الأصدقاء لتنظر الى الفتى الذي معهم لتراه ينتظر لها بعمق
مايا تداركت الوضع لتقول هذا جيم انه بصفنا  ليتقدم معطني يديه لأصافحه و هو ينظر الي عيني حسنًا نضراته تشعرني بالإزعاج لأصافحه و أقول :مرحبًا الين و اجبر نفسي على نفسي ليتمسك  و يضغط عليها لأسرع و بإزالة يدي لأستدير الى مايا و لارى و اقول : وداعا يجب ان اذهب أراكما غدًا ايتها الذببة لأعانقهما
و اسرع بخطاي و اسمعهما يلعناني لأنني صرخت بها لأحرجهم لو أتأخر في الرجوع الى المنزل سوف اعاقب من قبل المتسلطة هل تعرفون لماذا انادي أمي بالمتسلطة لأنها فعلا متسلطة تريد التحكم بكل شيئ حتى كم مره يجب ان ادخل الى الحمام
حسنًا الآن انا اذلف الي المنزل لأغطي علامات التي خلفها أستاذ الرياضة جيدا لأن امي المتسلطة تلاحظ كل شيء حتى خدش صغير على أرجلي و هذا مرعب لتراني
وتقول مسرعة لماذا شعرك مبلل ؟و ترفع حجابها الأيسر مع تكتف ذراعيها
لأقلب عيناي و أقول تعرفين احب المشي تحت المطر
لا تقلبي عيناك و أتصل بي المدير و قال بأنكي كنت معاقبة لأنكي تأخرتي اين كنتي ؟! صرخت في النهاية لأفزع و أقول محاولة تهدئتها
الين:اهذئي لقد تعرفت على اصدقاء و كونا نجول بالمدرسة لأعرف على المكان لم نسمع الجرس الأول
نضراتها حارقة لتقول لا جوال و لا خروج لأسبوع لأنتهد بتعب و اخفض رأسي و أعطيها هاتفي و أتجه الي غرفتي لتقول نسيتي شيء لأقول :اسفة لن اعيدها. و اذهب الى الغرفة و اسمع رجل امي يقول ماذا يجري انا حقا اكره ان يتدخل شخص آخر بشيء لا يعنيه لأرتمي ففراشي و انام لا اريد الأكل و اعرف انهم لا ينادوني لأني تشاجرت معى امي

استيقظ انه الضلام الجميع نائم اشعر بحرارة جسدي و لكني لا آبه اريد واحدة لأتجه و ألبس ملابس سوداء و قبعة سوداء و آخذ المال الذي اخزنه و اتجه الي النافذة اخرج بهدوء هناك سلم استطيع النزول منه لأتجه الى المكان المعتاد و اجد الشخص الذي و جدته هو مثير كلعنة لكن لحظة انه يذكرني بشخص و اجده أستاذ الرياضة!؟؟ انه يدخن واههه حسنًا هو أيضًا مصدوم لرؤيتي ليفيقني من صدمتي يد مايكل وتعطيني وحدتي لأتجاهل الأستاذ و أعطيه ماله و آخذها و اذهب بسرعة لأسمع خطاه خلفي يا إلاهي لا أريد التكلم معه لأدخل  الي الزقاق المظلم و اشعر بيدي تسحب و ضهري يلتسق بالجدار لأراه يتنفس بسرعة و غضب ليأخذ السجارة من جيبي ويعيد مالي ليقول :خذي مالك و لا تعدي الي هنا 
لأنضر له من هو ليتحكم بي لأدفعه بقوة و اسحب السجارة و اقول  
لا تددخل بما لا يعنيك
و اكمل مشي لأسحب بقوة ويصرخ :ان عدتي سوف اخبر امكي
حسنا الآن هجت لأضرب معدته بيدي و يتأوه و ارفع اصبعي و اقول :من انت لتتدخل بحياتي و تتحكم بي انا حقًا اكرهكم فقط تجاهلني
ليصرخ :كيف اتجاهل طالبتي قاصرة تشتري سجائر حشيش امامي ؟!!!
الين :نحن خارج المدرسة لست احد بنسبة لي و لا تفتح فمك نطقت بسخط
لينظر لها بإنزعاج لتدير ضهرها و تتسارع بخاطواتها الغاضبة لينظر بتعجب تبدو لطيفة أمام الآخرين و لكن هي فقط مثيرة و عنيفة أمامه
انه يتابعها بصمت تفكيره فقط مشغول بها و لا يعلم لما ليراها تتوقف امانة النهر و تتنهد بألم و حزن لتشعل سجارتها و تدخنها بتبعثر ثم يراها تعطس بشدة ليتفحص لبسها الخفيف و يتذكر جريها تحت المطر بيغمض عينيه و يقول :تثير جنوني ليراه تخلع حذائها و وضعها لرجليها في المياه المتجلدة انها مجنونة حثما قال فنفسه
الين: اذهب انت تزعجني بحق 
إقترب ليجلس بجانبها بصمت لتذرف من جديد
الين:وجودك مزعج بحق اريد الإختلاء بنفسي نبست وسحبت نفسا من سجارة لتنهد بعمق
نظر لوجهها الجميل رموشها الطويلة انفها المحمر اثر البرد و المرض و شفتيها مزرقة ايضا ليأخذ سجارتها و يرميها لينبس
ليام : تحدتي
آلين بسخرية: لا افضل الكلام يجب ان تذهب
ليام: هل تضنين بأفعالك الصبيانية سوف تشعرين بتحسن ؟ ليقترب الي وجهها و يستشعر حرارتها م
الين :و هل تضن بأني اريد ان اشعر بتحسن لتبعد يده و تكمل ببرود فقط تجاهلني يا هذا لا اريد الإهتمام لتنهض و تلبس حذائها كادت ان تسقط ليتمسك بخصرها و هي تتمسك برقبته
ليام:يبدو انك لا تريدين الإهتمام بسخرية نطق
لتحاول تحرر لكنه اطبق عليها بقوة وهو ينتظر الى علامات التي خلفها مختفية قليلًا
الين:ماذا تريد يا هاذا
ليام بدون تفكير:انتي
الين:ما حدث خطأ و لن يعاد بسخرية
ليام:لماذا بذى و كأنك متلهفة بقضيبي بسخرية مماثلة
إقتضب فكها بتسحبه من ياقته و تردف بهمس امام شفتيه
الين:لست من ارتمى عليك كعاهرة ايها العاهر
ليام :تثيرين جنوني قال لينقضي على شفتيها

ليام:يبدو انك لا تريدين الإهتمام بسخرية نطق
لتحاول تحرر لكنه اطبق عليها بقوة وهو ينتظر الى علامات التي خلفها مختفية قليلًا
الين:ماذا تريد يا هاذا
ليام بدون تفكير:انتي
الين:ما حدث خطأ و لن يعاد بسخرية
ليام:لماذا بذى و كأنك متلهفة بقضيبي بسخرية مماثلة
إقتضب فكها بتسحبه من ياقته و تردف بهمس امام شفتيه
الين:لست من ارتمى عليك كعاهرة ايها العاهر
ليام :تثيرين جنوني قال لينقضي على شفتيها بعنف  و هي تحاول الإبتعاد لبعض على شفتها السفلية بعنف لتتأوه ليدخل لسانه و يكتشف جوفها لتتجه يداه الى مأخرتها الطرية البارزة ليضغط بقوى  الين الآن فحالت هيجان و تناقض نزل الي رقبتها ليتنفس هناك ليثيرها لتضع يديها علي شعره و تدفعه نحوها و تصنع له مساحة اخرى استسلمت.
عنفه يهيجها ويجعلها تنسى كل شيئ أدمنت الألم
اما هو الآن اكثر هيجاً ايقضت غرائزه فقط بلمسة منها و لا يعلم كيف لينقض على عنقها و يجدد علاماتها لتتحول الى بنفسجية غامقة تأوهتها ؟ ادمنها ! لينقلب الوضع و هي الآن من تعض عنقه بعنف كمن تخرج آلامها لتحس بصداع حاد فرأسها لتتوقف و تشد على رأسها بألم لينضر لها بقلق و يقول يجب علينا الذهاب الي المستشفى قليلًا لترفع رأسها و تقول بجمود لقد حصلت على ما تريد اذا الآن تجاهلني و دعنا ننسى ما حدث

ليومأ لتستدير و تذهب انها الخامسة صباحا يجب ان تنام قليلا و تدخل قبل إستيقاض اهل البيت دلفت الى غرفتها بهدوء لتستحم تقلع رائحة الحشيش و أستاذها العاهر كما تقول و تنام بسرعة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 27, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Abyssحيث تعيش القصص. اكتشف الآن