لم يتِم التحقق مِن الأخطاء الاملائية~كُل الحقوق تَعود إلى mintgreyshes
By : mintgreyashes—————
لَم يَكُن موتُه كما كانَ يتخيل. لَم يَكُن الأمرُ مِن المافيا، بِشكلٍ ساخِر. ولَم تَكُن مُحاولات الأغتيال التي لا حصرَ لها هي السَّبَبْ لِموتِه.
لا، ساوادا تسونايوشي قد ماتَ ميتَّة الكِلاب-- بِشكل مُهين، بأعتبار حالتُه 'كـرئيس لأكبر عائِلة مافيا يَعودُ تاريخُها إلى ما قَبل 400 عام.'
لقَد جَرفتَه تياراتُ النهر القاسية، حيث تفيضُ تقريبًا على الضفاف من العاصِفة المُستَعِره مُنذُ ايام—( تساءل تسونا لبرهةٍ عما اذا كانت كارما بِسبب زمجَرَتِه على جوكوديرا )— عِندما كانَ يُحاوِل إنقاذ فتاةٍ مِسكينة وكلبُها الذَين كانا سيئِّين الحظِ لما فيهِ الكفاية ليسقُطا في المياهِ العكِرة.
ولَكِن تسونا ماتَ سعيدًا، راضٍ عن قِيامه بِعمَلٍ أخير خيَّر، على كُلِ ما يستَحِق--
" سـ-سيدي.... رجاءً...! إ-إبقى مَعي! لا تغفو! "
قهقة عاليًا—دانغ، حَلقِه يؤلمه— تسونا بِبَساطَه أغلقَ عينيهِ المُتعَبَتين وأبتسم " لـ-لا بأس. ايتها الصغيره. لـ-لا تبكي–" هو أضافَ عِندما شَعرَ بِقطراتٍ صغيرة مِن الماءِ أصابت وجهَهُ البارِد، بوجهٍ مُرتَعِش إستطاع فَتح عين واحِده مُحتقنة بالدِماء و إلقاء نظرة خاطِفة على الفتاة التي تَبكي-- لأجله.
"و-ولكن سيدي! أ-أنت–!" الفتاة، بالكادِ هي في سِن العاشِرة، إنتحبت في هَلع، حدقتيها تَتَأرجَحُ لأعلى وأسفل لِلرجُل المُرتجِف البالغ الخامِسه والعِشرون المَغمور بالماء.
( بدأ تسونا التأمل في كيفَ ستَكونُ ردةَ فِعلِ اوصياءُه او اصدِقائُه او حتى أعداءُه على رؤيَة ديسيمو المُهيب في مِثلُ هَذِه الحالة البائِسه. )
مُهدئًا الفتاة، أبتَسمَ، مُدرِكًا بأصابِعِه المُخدرة، مُشُوَّبَه بِلمسةِ أرجواني مِن إنقطاع الدورةُ الدَمَوية. بدأت حرارة جِسمِه المُنخفِضه في الاستقرار، وتسونا يُمكِنُه الشعور بِدقائِق حياتِه المُتبَقية تَتَلاشى.
"لـ-لا تبكي. ايتها الصغيرة. أنا سـ-سعيد لِلغاية. انا حقًا كذلك." أبتَسَم، على الرُغم مِن تحوِلِها إلى مُره قليلًا عِندما قالَ كِلماتِه التاليه. " حـ-حسنًا، اعتقد انني أعلَم بـ-بالفِعل انني لَن اعبرها لـ-للسادِسة والعشرون."
أنت تقرأ
I Promise - KHR
Fanfictionساوادا تسونايوشي قد مات، وعائِلَتُه تُرِكت مُحَطَمة و مُدَمرة بِفُقدانِ سمائِها. النَدم شيٌ مُتَقلِّب، و تسونا مُحاصَر، غَيرُ قادرٍ على المُضي قَدمًا حتى بَعدَ وفاتِه. ولَكِن بالطَبع، لا يزال تسونا سماء. سماء مَيِّتَة، بِغضِ النَظَرِ عن ذلك. لِذا ه...