نعم أحببنا الإكتئاب و الوحدة التي ترافقنا كل يوم أحببنا ذلك الألم الذي لا يتركنا مهما حدث لكنه حدت عند إلتقائنا
جابر: قيل أخترعت البندقية ففسدت الرجولة لاكن عدلت البندقية لإبادة الأنوثة لأن العالم يسيره الرجال
جينفر: الزمن يشكل الأبدية لمن يبحث و...
##مفتاح القراءة # لقراءة هذه القصة يجب معرفة المفتاح الذي تطرأت له في سردها . */ /* : لغة الحوار |•| |•| : زمن تداول الحدث ¤{ }¤ : مكان تداول الحدث ±±± : الانتقال الى بلد آخر ___ :الانتقال الى مكان آخر في نفس البلد كما أنني أريد تأكيد ضرورة التركيز على الوقت و التفاوت بين الدولتين .
................................. لماذا أنت غير ؟ لماذا لم تكن مثل الجميع ؟ لماذا علقت بداخلي ؟ لماذا لا استطيع انتزاعك من داخلي ؟ لماذا ولماذا ....؟ مئة سؤال ولم أجد إجابه 🙂✍🏻✨♥️
±±±±±±±±±±±±±±±±±±±±±±±±±±±±±±±± |•| AM 3:45 فجرا |•| */الحوار بالإنجليزية /*
تجلس تحت الطاولة تمسك ركبتيها وتضع رأسها بينهم تحاول أن تخفي الصداع الموجود بالغرفة و البكاء كاد أن يسلبها روحها .... أيتها العاهرة الصغيرة أين أنت رفعت يديها الصغير لتمسك فمها متحكمة في صوت أنفاسها فجأة لم تعد تسمع أي صوت ظنت أنه ذهب فبدأت تخرج رأسها من تحت الطاولة لتبصر عينها مشهد افزعها وفجأة امسكها من شعرها لتصرخ بقوة مستيقظة عليها و العرق يغطي جسمها جينفر : يا إلهي ضننتك سترحمني اليوم من هاذ العذاب قامت من سريرها متجهة نحو معطفها لتتذكر ان آخر علبة سجائر انهتها قبل النوم جينفر : اففف لماذا يحصل لي هكذا . وبدأت ترتدي ذلك المعطف بالتذمر متجهة نحو باب الشقة ، كان الوقت متأخر للخروج لكن تحتاج السجائر بشدة . تتمشى بخطوات ثابتة خالية من شيء إسمه الخوف ، وهي تنظر الى الشوارع المظلمة و تحاول أن تحبس عقلها عن التفكير ، صراع بين عقلها وقلبها يكاد أن يسبب لها جلطة أما على مستوى الأول أو الثاني ، وفي عز تعمقها في هذا الصراع سمعت خطوات خلفها لكن لا تريد التسرع و تستدير يجب أن تتأكد ، انحنت تعدل رباط حذائها وهي تختلس النظر رأت قدم ظاهرة من وراء شجرة ، قامت وهي تكمل مشيتها بهدوء وفجأة اختفت ، بدأ الرجل الذي يتعقبها بالبحث عنها حتى أحس ب المسدس الموضوع على رأسه . جنيفر : هل تعلم مع من تلعب يا غبي "جنيفر هذا أنا أبعدي المسدس " جنيفر : غابريال !؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
غابريال : نعم آس.. قبل أن ينهي الكلام كانت قد انفجرت عليه " هل أنت مجنون لماذا تتعقبني أتعلم أني كنت سأقتلك يا هاذا " غابريال : حسنا أسف ، انتابني الفضول فقط ، أردت أن أعرف إلا أين في هذا الليل ؟ جنيفر : وأنت لماذا تحشر نفسك بكل شيء و ما شأنك بي لماذا تتدخل فيما لا يعنيك، قل ماذا تريد وأتمنى أن يكون حقا موضوع يستحق كل هذه الدراما . غابريال : ( تذكر الموضوع الذي جاء من أجله ، فرسم على ملامحه الجدية ) هل سنتحدث هنا بالشغل ؟ جنيفر : تعال معي أجلب السجائر اللعينة ونتحدث في طريق لا أحد سيسمعنا ، لا توجد مضاجعة في هذا الوقت هنا . ضحك بخفة و هو يخطي خطوات متوازنة مع خطواتها . غابريال : بعد خروجك بساعة أتصلو من DarkMatter ( دارك ماتر هي شركة إماراتيّة للأمن السيبراني ، المقر الرئيسي: أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة ) جنيفر : DarkMatter! وماذا يريدون أكيد ليس مساعدة من FBI ؟؟ غابريال : بلا يريدون مساعدة ههه وأنا استغربت و للآن لا أصدق . جنيفر : (وهي تضع سبابتها على حبة الكرز الموجودة في وجهها "فمها" ) شوووت لقد وصلنا . أعطني علبتين سجائر من نوعي ... : حالا سيدي أحضر لها السجائر بسرعة فهو يعلم عقاب التأخر جنيفر : هل من جديد ؟ ...: لا سيدي كل شيء بخير هزت رأسها بالإيجاب مبتعدة عنه أخرجت سيجارة ثم أحْرَقنَهَا مُتَعاطِيتاً إيَّاهَا وهي في طريقها للعودة " هل تريد واحدة " غابريال : هل هذا شيء يسأل عليه !! جنيفر :إذن ماذا يريدون أي نوع مساعدة ؟! غابريال : أظن أن علينا إنهاء الكلام بالمنزل مع كوب قهوة . هزت رأسها بالإيجاب و هي تدخن بهدوء و غابريال ينظر إليها بتنشي، فعلا هذه المرأة عجيبة من أين تحظر هذه القوة و البرود . ±±±±±±±±±±±±±±±±±±±±±±±±±±±±±±±±±± |•| AM 11:45 ظهرا |•| */الحوار باللغة العربية /*
