الكومباكس نازلة علي من السما ! تكست و اوغست دي و بيكهيون و مونستا أكس كمان بموت، الحجر عم يصير احلى و أحلى (:
***
بيكهيون يكره الوضع الصعب الذي يعيشه، بل هو يكره كون تلك المشاعر حلوة كالسكر
هو مازال يكره المثلية، حاول مشاهدة فيديو لشابين يتبادلان القبل و انتهى به المطاف في الحمام يستفرغ محتوى معدته
هذا يعني أنه لن يستطيع قراءة رواية شقيقته فذلك حتما سيجعله يصاب بالهربس
فقط لو أن بارك تشانيول يجد حبيبة أو حبيبا او كلبا مثله و يختفي معه من الوجود معه !
الأشقر تحرك من مكانه أخيرا يخرج من القاعة متجها نحو طاولة أصدقائه و هم بدو سعيدين على غير العادة
" ما الذي حدث ؟ " هو سأل يجلس قرب زيتاو الذي حمل وجهه ابتسامة فاتنة
" إنها صباح الخير ! " جونميون صحح، يبدو الوحيد الطبيعي على تلك الطاولة أو ربما هو هكذا دائما
" صباح الخير، ماذا حدث ؟ " بيكهيون تأكد أن يقلب عينيه على الفتى الجميل قبل أن يلفت انتباهه لزيتاو
" لا شيء مميز " المعني أجاب و بيكهيون نظر بشك فالفتى سينفجر من الحماس تقريبا
" هل أبدو غبيا ؟ " بيكهيون كرر، يصر على معرفة سبب سعادة صديقه عله يسعده أيضا
" لا تبدو " جونميون نطق يكسب ابتسامة من بيكهيون اختفت حالما أكمل جملته " أنت غبي بالفعل "
" أنتم حثالة المجتمع حقا، نحن نعيش في مجتمع حضاري راقي " هو تحدث بشاعرية يجعل كل من على الطاولة ينفجر ضاحكا
" قل هذا لنفسك، أنت الوحيد الذي لا يفهم قواعد المجتمع الحضاري " جونغ إن علق أخيرا يجعل الأشقر يعبس بانزعاج من طفولية أصدقائه
زيتاو وقف من مكانه فجأة، وجنتاه تحمران بخفة " علي الذهاب، لدي اجتماع مع قائد فريق كرة القدم التابع لكليتنا " هو لم يسمح لأحد بالتعليق لأنه ركض نحو مكان مجهول
" قائد كرة القدم ؟ من هو ؟ " بيكهيون سأل، يتذكر ما حدث قبل أيام أثناء المباراة و يشعر بالحياء من نفسه
" وو ييفان الكندي، هو شاب وسيم حقا و يتسكع مع تشانيول طوال الوقت " جونميون شرح يرتشف القليل من مشروبه دامي اللون
تشانيول، ذلك الإسم يجعل قلبه ينبض و يجعله يرغب بالتقيؤ في نفس الوقت
"منذ متى يتسكع زيتاو مع أشخاص غيرنا، لطالما كان ضعيف الشخصية يقف كظل لنا " الأشقر تحدث بغرور، يكره كيف تمت خيانته من قبل صديقه
زيتاو كان الأقرب لقلبه من أصدقائه الثلاثة، يملك روحا هادئة و شخصية ممحوة و ذلك يجعل التعامل معه سهلا
أنت تقرأ
Love potion || جرعة الحب
Romanceحيث بيون بيكهيون الذي يكره المثليين و خاصة أولئك الذين يفتخرون بالأمر، يجد نفسه يوما واقعا في حب أكثر مثلي يمقته بسبب لعنة !