ذكريات💜 ||مكتملة||

الماضي مفتاح للمستقبل

              اولا اتمنى عيد فطر سعيد للجميع 
               ثانيا لا تنسوا الفوت و الكومنت 
                        استمتعوا~~💜💜

(يوجد لقطات تذكر للماضي في البارت تكون مبدوءة و منتهية بهذا الرمز ")

-استيقظت صباحا بالم شديد في ساقاي و مؤخرتي توجهت الى الحمام و بينما انا اغسل وجهي تاملته في المراة ابدوا كمجرد عاهر مع تلك العلامات الزرقاء التي تنتشر في كل انش من رقبتي و جسدي انت حقا مثير للشفقة بارك جيمين

-نزلت السلالم متوجها الى المطبخ ساكون مجرد عاهر مطيع من الان فصاعدا انا حقا لا اريد ان
يكرير عقابه المقرف مرة اخرى 

-تجولت بنظري فوجدته يساعد اجوما في اعداد البانكيك تشه يظن اني سانسى الامر فقط باعداد فطوري المفضل ...فلتذهب للجحيم جونغ كوك انا
لن اسامحك طالما حييت

-لكن بالنظر الى ابتسامته الارنبية اللطيفة تذكرت الايام الخوالي لقد كان لطيف جدا معي بل انه يلبي كل طلباتي كالخادم ...اكان كل هذا ليحصل علي

" يتوجه ذلك الصغير ذو الشعر الذهبي بينما يسند يداه على الحاءط متجنبا السقوط بسسبب عتمة الليل...طرق باب غرفة شقيقه الاكبر لكن لا اجابة
فقرر الدخول ببساطة و الاستلقاء بجانبه في
السرير * مابه صغيري الجميل * صوت صدر من الناءم بجانبه ادى الى فزعه * انا اسف حقا جميلي لم اقصد اخافتك * * لا تقلق كوكي جيمني لا يخاف من كوكي ابدا* * اذا لما اتيت لطيفي* *يوجد وحش مخيف تحت سريري ..انه يريد اكلي ( ببكاء)
*ههه لا تقلق لن يخيفك احد و انا هنا جيمني*
ثم احتضنه و قبل جبينه * احبك جيمني*
و انا ايضا احب كوكي* "

-* لكن انت من تخيفني الان كوكي* صدر ذلك الصوت المكتوم من شفاه الواقف بينما دموعه تبلل كامل وجهه نزولا الى رقبته
 
-كنت اعد البانكيك لصغيري انه ضعيف جدا امامها
لطالما اعتدت على اعدادها له كتعبير عن اسفي

" انزل من الدرج راكضا ابحث عنه لا اثر له في المنزل و لا في الحديقة ...خرجت للبحث عنه في الشارع لكن لا اثر له * اين انت حبيبي انت تجعلني قلقا حد اللعنة* ...اوشك الليل على الحلول وهو مختفي ...ابحث عنه كالمجنون بينما قطرات العرق و الدموع قد اختلطت في وجهي الخاءف ...توقفت عن الركض بعد ان سمعت هاتفي يرن اجبت كانت امي تخبرني ان جيمين كان يلعب كل هذا الوقت تحت سريره ...لقد شعرت بالفرح و الراحة و الغضب في ان واحد ...دخلت المنزل و انا الهث لاجده امامي فصحت دون تفكير * يااا جيمين هل جننت ما للذي فعلته لك لتجعلني قلقا حد اللعنة هااا * لكني
صمت مصدوما انظر الى زرقاوتاه الخاءفة التي تذرف الدموع دون توقف * انا اسف ...جيمني اسف
لا تصح ارجوك ...اانت..انت تخيفني* * انا اسف صغيري لا تبكي ارجوك ..لم اقصد اخافتك ابدا ...سافعل اي شيء لتسامحني*...اجابني بابتسامته الفاتنة التي تشق وجهه المشرق و تجعل من عيناه الجافة من الدموع تختفي *اعد لي  بانكيك* * بانكيك!!؟؟*  * اجل* "   

-ابتسمت بخفة عندما تذكرت تلك الحادثة لقد اعتاد صغيري ان يكون مبتسما داءما...انا حقا اكره حقيقة ان يمتلك جيمين احد غيري انه ملك لي فقط و هذا قدرنا ان نكون سوية الى النهاية ....قاطع تفكيري شهقة صغيرة قد صدرت من خلفي وكم تحطم قلبي لمنظر حبيبي بتلك العيون الزرقاء الباكية و شهقاته التي ترتفع شيءا فشيءا

-توجهت الية و انا مذعور و قلت بينما امسح د موعه بيداي* جيمني...حبيبي ما الذي جرى لما تبكي..هل سقطت ام هناك شيءا يالمك؟؟*

-اشار الى قلبه بينما ينظر لي * قلبي يؤلمني جونغ كوك..لماذا انتهى بنا الحال هكذا لقد كنا اعز الاصدقاء كنت اكثر من اخ بالنسبة لي لقد اعتبرتك كام و اخ و اب كنت كل ما املك* 

-كلماته تلك قد وقعت على قلبي كالسيف * جيمين انا لم اعتبرك يوما كصديق او اخ...لقد كنت حبيبي و انت زوجي الان لذا ارجوك توقفت عن فعل هذا بي...انت كنت تعلم هذا جيدا كنت تعلم اني احبك بل اعشقك لكنك تجاهلت مشاعري *

" يتوجه ذلك الشاب العشريني بينما يحمل هدية جيمين لقد اصبح الان بعمر  13 سنة..لقد خطط لاصطحابه لعشاء فاخر ثم الذهاب الى المول لشراء كل الاصدارات المحدودة من الثياب التي ارادها فمعشوقه مهووس بالموضة و اخيرا الاستمتاع بجولة على يخته...عندما اقترب من باب غرفته
سمع اصوات تهامسات اقترب اكثر الى ان اصبح يسمع بوضوح *اين جونغ كوك اولا؟* * لا تقلق ذهب للتحضير لعيد ميلادك* * اذا ماذا هناك اوما*  *جيمين بني انت تعلم هذا جيدا* * ما اللذي تقصدينه؟؟ * * اقصد انت تعلم ان كوك مهووس بك..لقد اخبرني انه يخطط لزواجك عندما تبلغ18* 
* انا اعلم... لقد علمت بهذا قبل 3 سنوات عندما دخلت غرفته السرية* * ما اللذي تقصده بني؟*
* جونغ كوك يملك غرفة مليءة بصوري و مجموعة من ملابسي حتى الداخلية  منها كما انه يهدد كل من طلب مواعدتي بالقتل...لقد هدد ايرين و جعلها تنتقل هي و عاءلتها فقط لانني كنت معجبا بها*  * اذا ماذا ستفعل انا خاءفة عليكما ؟*  * ساتجاهل الامر ..ربما يجد من يحبه في هذه السنوات*  يقف ذلك العاشق مصدوما من رد معشوقه لكنه سرعان ما اختبء عند سماعه لاصوات خطوات تقترب"

- اغمض جونغ كوك عيناه بعد تذكره لتلك الذكرى الاليمة و اكمل حديثه* صغيري لا احد يستحقك اكثر مني...انت تعلم انني مستعد للتضحية بكل ما املك و حتى بنفسي لاجلك*  

-نظرت اليه ثم الى الندب اللذي يملكه في معصمه لقد كان بسببي

"يجلس ذلك الصغير ملصقا رجلاه الى صدره بينما يختنق بالدخان الناجم عن الحريق الذي اندلع بغرفته
و كان يتمتم بين شهقاته* لا اريد الموت...فليساعدني احد جونغ كوك...امي...ارجوكم* اما بالخارج فالام تصارع الثور الهاءج جونغ كوك مانعة اياه من الدخول الى الغرفة * جونغ كوك هل جننت...هذا خطير...لا تقلق ستاتي سيارة الاطفاء قريبا*
* امي و اللعنة اتركيني...جيمني يموت* دفع والتده بقوة ادى الى سقوطها و توجه دون تفكير الى الغرفة
متجنبا السنة النيران الى ان وجد حبيبه ملقا وسطها حمله و خرج به لكنه اصيب بحرق كبير في معصمه"

-* انا اسف كوكي...انا لا استطيع ان اعتبرك زوجا ..ارجوك انسى الامر و لنعد كما كنا*

-* ههه انت مضحك جدا جيون جيمين* تقدمت نحوه و امسكت بياقته * ان لم تكن لي فلم تكون لغيري*

                    انتهى😘😘
          اتمنى انكم استمتعتوا ...في الحقيقة
          لم اكن اريد التنزيل لاني لم اتلقى
          اي تفاعل...لكن لم ارد ان اجعل ال50
         اللذين قرؤوا روايتي و خاصة ال3الذين
       صوتوا لها ان ينتظروا

                   ~باااااي~