يركض ذلك الطفل البالغ من العمر خمس سنوات وهو يلهث وخائف والدموع تسيل بغزارة على خديه
في أحد ممرات المدرسة وخلفه أربع أطفال متوحشينيبقى يلتفت يميناً ويساراً فقد وصل الى نهاية الممر
ولا يوجد سبيل للهروب
ويعاود النظر إليهم وهو يستند على الجدار ويرتجف من الخوف لا يستطيع الهروبيقتربون منه وهم يبتسمون ويقهقهون بِشَر
أغمض الفتى عينيه من الخوف
وفجأة صوت صرخ بهم من الخلف
"هاااي أنتُم"إلتفتوا إليه وبدا الخوف عليهم
"يا إللهي إنه هذا الفتى، لنهرب بسرعة قبل أن يشي بنا هذا الفتى ليس بهين"ويهربون الاطفال بسرعة وقد مروا من جانب الطفل الذي صرخ عليهم يلتفت الطفل إليهم وصرخ
"أطفال حمقى"ويذهب الى ذلك الفتى الذي كور على نفسه من الخوف
دنى منه
"هل أنتَ بخير؟! لقد رحلوا لا تخف الآن"يرفع الطفل ذو الشعر الكستنائي المائل إلى الأشقر رأسه لينظر الى الطفل الذي ساعده
شعر أسود حالك، عينان فحميتان
بشرة ناصعة بيضاء وابتسامة أرنية ظريفةمسح الفتى دموعه بلطف وهو يشهق شهقات خفيفة
نظر إليه بعينين لامعة عسلية اللون
وابتسم إبتسامة خفيفة
"شكراً لإنقاذكَ لي""لا بأس المهم أنَكَ بِخَيرٍ الآن"
ويبتسم لتبرز أسنانه الأرنبيةمدَ الطفل ذو الشعر الغرابي يده وقال
"لا أملك أصدقاء حتى الآن أيمكنك أنْ تَصبَح صديقي؟!"بقيَّ الطفل ذو العينين العسلية ينظر إليه تارةً وإلى يده تارةً اخرى
إبتسم إبتسامته المربعية اللطيفة ومد يده وهو فَرِح للغاية
"أجل، أنا أيضَاً لا أملك أصدقاء رَغمْ مرور إسبوع على بدء الدراسة"
يعبس بلطفيفاجئه الغرابي بعناق لطيف
"سَعِيد كونَكَ صديقي الآن"بادله الأشقر ومن ثم فصل العناق وقال:
"إسمي تاي"
ويبتسم بلطف"إسمي جونغكوك"
اردف تاي
"كُوكِي"قهقه جونغكوك على لقبه ثم قال
"وأنتَ تايو"قهقها الإثنان معاً وشابكا أيديهما معاً وغادرا وهما سعيدان ويقفزان
كان هذا أول لقاء بينهما ❤
اعرف البارت قصير ولكن هذا مجرد بداية على لقاءهم الاول
بالبارت القادم راح اعرفكم من هو جونغكوك ومن هو تاي
وبالبارتات الجاية تظهر باقي الشخصيات
اتمنى تعجبكم هالمقدمة البسيطة والقصيرة
😊😍❤
❤لووف يووو ❤
أنت تقرأ
هَل لا زلنا أصدقاء؟
General Fictionصَديقان مُنذَ الطُفولَةِ فَرَقَهُما القَدَرْ فَيَبقَيانِ يُعاِنيانِ وَحدَهُما على أملِ اللقاءِ هل يا تُرى قَدَرَهُما أن يَلتَقيا مُجدداً ويَعُودا كالسَابِق؟ أم أنَّ للقَدرِ مُخَطَطاتٍ أخْرى للقائِهِما؟ قصة عن صداقة تاي وجونغكوك فقط 🙂 حقوق الكتابة...