" يا أجمَلَ مَا في مَاضِيي
إشْتَقتُ لَكَ
إشتَقتُ لكَ كَثيراً لِدَرَجة أنني عنْدَمَا أراكَ
سأُعانِقُكَ عِناقَاً عَميقَاً أُخَبِئُكَ فيهِ بين ثَنايا أضلُعي كي لا تَهرُب مُجَدداً
لِذا..
ألَم يَحِنْ وقت عودَتَكَ
لِتُريحَ قَلبيَ المُتَعَذِبِ!!
ألَم يَحِنْ وقت عودَتَكَ
لِتراكَ عينييَ
التي ذَرَفَتِ الدموعِ على أمَلِ رؤيتكَ المُتعِبِ؟!
ألَم يَحِنْ وقت عودَتَكَ
لِتَملأ الفَراغ الذي أحْدثه غيابِكَ في أعماقِ قلبيَ المُنهكِ؟!
لَقدْ طالَ غيابك
والإنتظار أصبَحَ أقسى مِنْ أي مَوجةِ بَردٍ وَ صقيعٍ تَمر على قلبي العاجزِ ""
بعد مرور 13 عاماً
"بُني تااااي إستيقظ"
يصرخ والده حتى يستيقظ بجانب اذنه
يهلع تاي ويستيقظ بفزع وينظر لوالده
"ما..ماذا ابي ماذا هناك؟!"
"أوليس اليوم يوم تخرجك واستلامك شهادك؟!هيا قم ايها الكسول ام لا يهمك هذا"
وسع تاي عينيه وقام بسرعة وقال:
"اللعنة لقد نسيت بالفعل!!"
ودخل الحمام
صرخ والده به
"كم مرة قلت لك لا تشتم؟!!"
فتح تاي باب الحمام وأخرج رأسه فقط وهو مبتسم ببلاهة
"آسف ابي"
اومأ والده برأسه وتنهد وقال
يا الهي هذا الولد..اآه لا يهم المهم انه بخير وسعيد"
أكمل تاي استحمامه وارتدى
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ونزل الى الاسفل ليودع والده ويذهب فقد تأخر كثيراً
"أين أنتَ ذاهب لم تأكل شيء؟!"
"لا بأس أبي سأكل لاحقاً سأتأخر،إلى اللقاااااء"
تنهد الاب وقال:
"يا اللهي هذا الفتى آآه"
ثم بدأ يأكل وحده
أنت تقرأ
هَل لا زلنا أصدقاء؟
Fiksi Umumصَديقان مُنذَ الطُفولَةِ فَرَقَهُما القَدَرْ فَيَبقَيانِ يُعاِنيانِ وَحدَهُما على أملِ اللقاءِ هل يا تُرى قَدَرَهُما أن يَلتَقيا مُجدداً ويَعُودا كالسَابِق؟ أم أنَّ للقَدرِ مُخَطَطاتٍ أخْرى للقائِهِما؟ قصة عن صداقة تاي وجونغكوك فقط 🙂 حقوق الكتابة...
