VK || +18 𝐾𝐼𝑆𝑆 𝑀𝐸 𝑆𝐿𝑂𝑊𝐿𝑌 {مُتوقفه حاليًا}

part 12

وصلت طائرة تاي المتوجهة من مطار سيؤول الى مطار كليفورنيا
انهى تاي جميع الاوراق واخذ حقيبته وجلس على الكرسي رقم ٧ كما اخبره صديقة مارك

•بعد ربع ساعه •
... : مرحبًا كيم تاي هيونغ ( يتحدث بالكورية)
تاي ( ب استغراب) : اهلا سيّد ..!
... : انا بارك سام صديق مارك الذي اخبرك انه من سيقوم بالاهتمام بك وبعملك هنا
تاي : اوهه اهلا سيد بارك سام
سام : تستطيع مناداتي ب سام فقط
تاي : حسنًا ، تتكلم اللغه الكوريه بطلاقه !
سام : هههه نعم ف انا عشت سبع سنوات في كوريا مع صديقي مارك ووالدتي كوريه لذا استطيع التحدث بها بطلاقه كما ترى
تاي: وااه حقًا انه شيئًا رائع
سام : اذا هيا لنذهب في سيارتي الى منزلك الجديد ونكمل حديثنا
تاي : على الرحب والسعه يا صاح
.
.
.
في جهة اخرى ( كوريا الجنوبيه )

مارك : سيدة كيم انا اعرف انك بصدمه كبيره مما قلته لكِ ، ولكن اقسم لكِ ان تاي لم يكن له ذنب في شيء الا انه اكثر الشرب
السيده كيم : تبرر له ؟
مارك : ليس هكذا ولكن ..
قاطعته السيده الكيم : ولكن ماذا ؟ تاي شاذ جنسيًا اتعرف ما يعني هذا ؟ ومع من مع اكثر شخص مخيف في كوريا لعنة جيون جونغكوك!! ايعقل هذا مارك هاا !!
مارك : اوهه اسف ولكن سيدتي تاي ليس من اختار ميوله خُلق وهو يميل الى جنسه هذا من صغره ليس له اي ذنب ، وسيد جيون جونغكوك اعلم ان تاي اخطأ جدًا عندما ذهب لينام عنده تاي كان دائما يخبرني ان السيد جونغكوك لطيف معه جدًا ليس كما يكون مع باقي البشر
السيده كيم : اهه وما الذي يؤكد حديث هذا الصبي عديم المسؤوليه
مارك : سيدتي تاي لا يكذب وجميعنا نعرف هذا عنه ، ارجوكِ لا تغضبي منه هكذا ، تاي قرر يبدأ حياته من جديد اقسم لكِ انه عندما يعود ستتغير افكاره
السيده كيم ( بدأت بالبكاء) : لما تركته يذهب بعيدًا عن هنا؟ اتريد حرق قلبي على فلذة كبدي ؟
مارك : سيدتي تاي لن يخرج من هذه الصدمه ولن يستطيع اكمال حياته وجونغكوك قريب منه لذا قررنا انا هو ان يسافر سنتين يعتمد على نفسه هناك ويكون قد نسي امر جونغكوك تمامًا ويعود هنا لكِ ولحياته الطبيعيه ارجوكِ تفهميني اوما
السيده كيم : انت تعلم كم اثق بكلامك يا بني ، اتمنى ان تكون قد اخبرتني الحقيقه دون ان تُخبأ عليّ شيء
مارك : اقسم لكِ ان كل ما خططنا له انا وتاتا قلته لكِ دون انكار ، لا تقلقي على تاي انه هناك في امان مع صديقي ، ولا تقلقي لانك هنا دون تاي انا هنا اوما
السيده كيم ( احتضنت مارك) : انتِ ابني الثاني الذي لم الدُه
.
.
.
( عند جونغكوك )

مضى على سماعه بخبر سفر تاي خمس ساعات
وهو لا يزال جالس لوحده يبكي ساعه ويتوقف اخرى ، جونغكوك متأثر جدا لانه يحب تاي من قلبه لم يكن يعلم ان كل هذا سيحصل ، لم يكن مُهيأ لمغادرة تاي له هكذا او ب أي طريقه اخرى ، رسم الكثير من الاحلام لعيشهما مع بعض في المستقبل ، تخلى عن بروده وحدة كلامه وتصرفاته مع تاي ، فعل اشياء مع تاي لم يفعلها مع احدٍ من قبل ، كان يخطط الى ان يشتري قصر في المالديڤ له ولتاي ليكملا حياتهما بعيدًا عن الجميع ...