البارت السابع عشر

124 5 3
                                    

خرجت راي من المركز وهي تركض و تبكي .. لا تصدق ان أعز صديقاتها ستسافر و تتركها .. لم تستوعب حين قال مايكل أن تيما ستسافر إلى أمركا للدراسه .. كيف ذلك و هي لم تقل شيء لها أو ليوكو ..
في طريقها كانت تركض مسرعه ألتقت بميمي التي كانت تنتظرها على أحد المقاعد في الطريق بحجة أنها ستذهب للمدرسه لتبديل ملابسها .. أمسكت بميمي و هي تركض فركضت ميمي معها من دون أي تعليق فهي تعرف أختها و يبدوا أنها حزينة الآن ..
حال ما وصلا إلى المنزل كانت امهما عند الباب .. حال ما رأتهما عانقتهما وهي تقول وقد نزلت دموعها :الحمد لله أنكما بخير خفت أن تتعرضا للأذى بعد هذه الأنفجارات ..
دخلت الأم مع أبنتيها فذهبت راي إلى غرفتها مسرعه ..
الأم : مابها ؟؟
ميمي : لا أعلم .. تبدوا مشغولة البال .. لكن أين ابي ؟؟
الأم : ذهب للبحث عنكما .. سأتصل و أخبره انكما بخير ..
................................
أما راي فقد أتصلت بيوكو و أخبرتها بكل شيء و أتفقتا على أن تذهبا إليها غدا ..
....................................
في الصباح أستيقضت مايا على صوت المنبه .. نظرت إلى الساعه وصرخت فجأه : سايااااااااا انها السابعه .. لقد تأخرنا عن المدرسه ..
ثم ذهبت إلى سرير سايا الذي يقع في الجزء الثاني من هذه الغرفه الضخمه في جناحهما الراقي و الفخم ..
قفزة على السرير بكل قوتها : سايا استيقضي ..
سايا تشعر بالألم فقد قفزة مايا على قدمها .. لم تحتمل فصرخت : أاااااااااااااااااااااااااه أيتها المجنونه .. مالذي تفعلينه ؟؟
مايا : ألا تنظرين إنها السابعه لقد تأخرنا ..
نظرت سايا إلى الساعه بدون أهتمام : فقط هذا .. دعيني أنام ..
وعادت إلى سريرها ..
مايا بغضب و هي تصرخ : ألا تفهمين الحصة الأولى بدأت منذ خمس دقائق ..
صرخت سايا بعد أن شعرت بالملل من هذا الصراخ : بدل أن تصرخ يدعيني أنام و لا تنسي أن اليوم أجازه بسبب المهرجان الذي بالأمس ..
تذكر مايا حينها أنه بعد كل مهرجان ضخم يكون هناك أجازه للطلاب في اليوم التالي .. شعرت بالخجل وقالت و هي تكتم ضحكتها : أنا اسفه أسفه جدا لم أقصد أزعاجك أسفه
سايا بملل : بدل الاعتذار عودي للنوم هيا ..
عادت سايا للنوم كما فعلت مايا أيضا
.................................................. ........
نانا تمشي في الشارع متجهة إلى الفراغ لا تعلم إلى اين ستذهب !!
أحست بشخص يمشي خلفها فقالت في نفسها : ( ألا يمل أتمنى أن أعرف من هوا ؟؟ ذلك المجهول ) .. نعم هذا ما أطلقته نانا على ذلك الشخص المجهول !!
ألتفتت إلى ذلك الشخص وكان فتى يبدوا أنه في العشرينيات يلبس بنطالا أسود و تيشيرت أزرق و عليها ستره سوداء مفتوحت الأزرار ويلبس نظارت شمسيه سوداء اللون كبيرة الحجم لتغطي وجهه كما بضع على رأسه قبعه ( كاب ) سوداء يغطي بها شعره !!
نظرت إليه نانا وقالت بنبرة غريبه أقرب إلى أنها مرتاحه لمطاردته لها !! : مذا تريد ؟؟
لم يجبها بل نظر إليها مليا وكأنه يريد أن يملأ عينيه برؤيتها .. بادلته النظره نفسها ثم قالت : هل تعرفني من قبل ؟؟
نظر إليها ثم أبتسم أبتسامة غريبه وتجاوزها بدون أن يقول شيئا ..
.................................................. .............................
المجهول !!
العمر : مجهول !!
الصفات : يطارد نانا لسبب لا تعرفه .. و يبدوا عليه الغموض وباقي الصفات مجهوله !!
.................................................. ......
نانا بهدء و هي تبتسم : أمره غريب !! أتمنى لو أعرف ما قصته ؟؟
ثم تابعت مسيرها بدون هدف ..
.................................................. .......
أما يوكو وراي أتفقتا على لقاء تيما في المطعم 
عندما و صلت تيما جلسة عندهما : مرحبا أسفه على التأخير ..
يوكو بهدوء : لا بأس ..
عم الصمت عند الفتيات .. حتى قالت تيما وهي تطأطىء رأسها : أسفه لأني أخفيت الحقيقه عنكن .. لكن لم أكن أوريد .......
قاطعتها راي بهدوء : نحن لسنا غاضبات عليك لأخفاء الحقيقه .. بل لأنك ستتركيننا ..
هنا نزلت دمعه على خد تيما : أنا لا أريد ترككن أبدا .. لكن والدي مصر على دراستي عنده في أمركا .. أنا لا أريد ذلك ..
هنا بدأت تيما بالبكاء فجلست كل من يوكو و راي على جانبيها ..
راي : أخبري والدك بأنك لا تريدين الذهاب .. يمكنك الدراسة هنا ..
تيما : لا أعلم أصراره غير طبعي .. بالكاد وافق على أكمالي لهذا الفصل .. مع أن السنه الجديده عندهم تبدا مع بداية الفصل الثاني .. لكنه يريد أن أتي لتعرف على البلد الجديد ..
يوكو بهدوء : لكن هو مستقبلك ..
تيما : لكن أبي يريد مني أن أدرس الطب مثل مايكل ..
راي : هل درس مايكل في أمركا أيضا ؟؟
تيما : نعم لقد رفض ذلك في البدايه فلم يرد مفارقة كايد و ليون ..
يوكو : حسنا .. أظن أنه بأمكان ولدك تغير رأيه في الأيام القادمه .. لدينا فترة لا بأس بها قبل نهاية الفصل ..
راي بمرحها كالعاده : لنطلب المثلجااااااااااااااات .. 
يوكو بعد أن وقفة قالت بمرح : هذه المره سأكون أنا المضيفه ..
تيما بعد أن مسحت دموعها : أذا الحساب عليك ههههه
راي : ههههههه
وأخذا تضحكان .. أما يوكو فقد صرخت فيهما : هذا ليس عدلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااا
فجأه رن هاتف يوكو .. عن أذنكما .. أبتعدت قليلا ..
يوكو وهي تجيب : مرحبا ليو ما الأمر ؟؟
ليو : أين أنت ؟؟
يوكو : في المطعم .. لمذا ؟؟
ليو : حسنا .. لكن عليك أن تأتي مع صديقتك الشقراء إلى المركز ..
يوكو : مذا تقصج بالشقراء يا صاحب الشعر الأزرق ؟؟
ليو : ههههههههه .. لاتظني ظن السوء فأنا أثني عليها ..
يوكو بضجر : حقا .. حسنا سنأتي ..
وأغلقت الهاتف ..
يوكو : غريب !!..
راي تصرخ : يوكوووو أين المثلجات ..
تيما : يبدوا أن ماريا أمهر منها في العمل ..
و أخذتا تضحكان ..
يوكو : يكفي سوف تصل حالا ..
و أستمتعن بالوقت معا .. وبعد أن أمر بعض الوقت تفرقن و اتجهت يوكو و راي إلى المركز ..
...........................................
تارا تصرخ و هي تنزل من الدرج : ماااايكييييي أنا ذاهبه ..
مايكل بضجر : وما شأني بك .. ثم كم مرة قلت لك لا تنادني مايكي لا أحد يناديني هكذا غير ...
قاطعته بملل : أعرف أعرف لا أحد يناديك هكذا غير فتاتك الجميله .. حفظت هذه الجمله ..
مايكل : نعم و أنا لا أسمح لأين كان أن يناديني هكذا غيرها ..
تارا : ولكن لم تسألني إلى أين انا ذاهبه ..
مايكل بعدم مبالات وهو يشاهد التلفاز : إلى أين ؟؟
تارا بمكر : إلى التسوق مع فتاتك الجميله ..
قفز مايكل من مكانه وقال وهو يصرخ : لااااااا هذا ليس عدلا أنها خطيبتي أناااا ..
تارا وهي تصرخ : وصديقتي قبل أن تصبح خطيبتك ..
رن الجرس .. ذهب مايكل راكضا إلى الباب وفتحهه .. فجاءه قالت تلك الفتاة : مرحبا مايكي كيف حالك ؟؟
مايكل بثقه : بخير منذ أن رأيتك ..
الفتاة بخجل : يكفي مايكي أنت تبالغ ..
مايكل : لا أنا لا أبالـ.....
قاطعته تارا بعد أن أبعدته عن طريقها : مرحبا أكمي كيف حالك ؟؟
( لا حظوا أن أكمي خطيبة مايكل !! ) ..
أكمي : أهلا تارا أنا بخير و أنت ؟؟..
تارا : بخير .. مايكل ستوصلنا إلى المركز التجاري ..
مايكل : هذا من دواعي سروري .. 
ثم نظر إلى تارا وهو يقول : بالتأكيد ليس من أجلك ..
في هذه اللحظه وصلت تيما : مرحبا يا جماعه 
الجميع : أهلا 
تيما بستغراب : مابكم تقفون أمام الباب ؟؟
مايكل : ليس مهما كل ما في الموضوع أني سأوصلهما إلى المركز التجاري ..
أكمي : هل تذهبين معنا يا تيما ؟؟ 
تيما : أعتذر .. فأنا متعبه قليلا .. عن أذنكم ..
ثم دخلت إلى المنزل .. وذهبت الفتيات إلى المركز التجاري ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 27, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مدرسة المراهقينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن