part 4

48 6 2
                                    

غرفة سوداء مضلمة قاتمة،لاروح فيها ولا نفس،تحسست الحائط بجانبي أمسك بالقابس أفتحه،فتتضح معالمها،لقد كانت كمتحف او معرض رسم،رسومات ماجنة توحي على العنف والاغتصاب،شلت اطرافي فور اقترابي من احد اللوحات اتحسسها وامعن النظر فيها،كانت جلها  تجسد جسد فتاة متركنة في سواد غرفة  والغريب هو كون وجه ابني تاي يجول كل لوحاتها،لقد كنت اكيدة بل متيقنة من ان جني كانت تتعرض للعنف ومن قبل من،من قبل ابني تاي،فتاة في العاشرة من العمر داقت اشد انواع العداب كيف لها ان تتحمل،فتاة صغيرة داقت ذرعا مما تعاني منه من عذاب والم،اغتصاب وعنف واستنزاف،فضلت كتمه بوحدة وعزلة عن الكل وقررت ان تنفس عن كربها في لوحات ألفت أناملها أن تنسجها لكي تزيح عنها همها،كيف لها ان تكمل على هذا المنوال؟؟.
آن ذاك قررت الفصل بين عقلي وقلبي،الفصل بين ابني وابنتي،وبين مغتصب وضحية، جني عانت بمافيه الكفاية وقد كنت انا الاكثر اهمالا ، ندمت اشد ندم لدا قررت ان أبعد تاي عن جني كي اقلص من المها قليلا.
في ذلك اليوم عندما رجع تاي للمنزل لقد طردته وتركته وحيدا وابتعدت وعدة للمنزل في انتضار جني.
كان نامجون مصدوما من كلماها فاعرب عن صدمته قائلا:سيدة نانا هل كانت جني تتعرض للاغتصاب في قلب منزلك ومن من؟من طرف ابنك،اين كنت في هده المدة سيدتي،آه هذا سيدمر جني أكثر قد يتخدون هذا لكي ينسبوا جريمة قتل تاي لانتقام لا لمشكل نفسي كما كنت آمل!!
اما نانا فهي بدورها قد صدمت من كلامه فهي كانت تضن بانها سوف تساعدها لتجد نفسها تضر بها وتلحق ضررا اكبر،فأقرت بكل أسى:سيد نامجون ل..لقد كنت اضن بانني سوف اساعدها،لكن آلا تضن بكونك تعرف كل هذا عن جني سيخول لك الاقتراب منها اكثر؟، صحيح جني فتاة كتومة وباردة لكنها سريعة الافصاح والتعلق،جرب التقرب منها وسوف تعرف كل شيء.
-نامجون:حسنا سوف أحاوا لكن سثدتي بعد ذهاب ابنك ماذا حصل؟
-نانا:بعد ذهابه بأسبوعين تغيرة جني أصبحت أقل عزلة كانت تضحك كثيرا كما أنها تخلت عن ارتياد العلية،لكن بعد ذلك عادت لجني الخائفة والمدمرة والباردة عادت لنفس العليه تهفك أناملها في الرسم لكن في هذه المدة لقد كانت تقفل الباب ولاتسمح لاحد بالدخول.
-نامجون:ألم تجربي عرضها على طبيب نفسي مثلا؟
-نانا:لقد جربت دالك مرات عدة،وفي كل مرة أحصل على نفس التقرير"جني فتاة كانت تعاني من العنف،أضر هدا بقدرتها التواصلية لذالك ترسم لوحات لتعبر عن ألمها "حتى تاي لم يكن يأتي لاغتصابها ولا المدرسة كانت ترتادها بشكل دائم .
-نامجون:وبالنسبة لتاي ألم يكن يأتي لجني أو لكي مثلا؟
-نانا:مند ذهابه في دالك الوقت لم يعد للبيت أبدا كنت أعرف أخباره عن طريق ابن عميه الأصغر يونغي حتى أنه بعد سنة من خروجه المنزل قرر الالتحاق بالداخلية أي أنه لم يكن ليأتي للمنزل أبدا وكنت متأكدة من أن ابني قد أصبح يكرهني فلا أحد قد يضحي متلي أبدا.

بعد ذهاب نانا من عند نامجون ظل هو ينسج ويتخيل دروب ماضيها .
اسبوع بعدها ونامجون يحوم ويدور حول جني على امل ان تتكلم لكن مع عنادها وبرودها هي لا تحرك شفاهها الا ب"لااريد،ابتعد عني،ماذخلك بحياتي؟،اريد الموت لكي أدهب عند ابنتي،لماذا تساعد قاتلة؟" لكن مالاتعرفه هو ان نامجون اشد اصرارا منها .
بعد انتهائه من مناوبته مع السجينات،اتجه نامجون لزنزانة جني،لكي يبدأ سلسلة اصراراته عليها كي تتكلم،لكن هده المرة ما إن دخل زنزانتها وقبل ان يعدل من جلسته ويبدأ بالكلام وجد جني متربعة على سريرها موالية له ضهرها وصافنة في ضيجور الغرفة التي تسللت لها بعض من اشعة الشمس لكي تبدأ جني بالحديث الشيء الدي جعل نامجون يتسمر مانه من هول صدمة فأخيرا بعد محاولات ومحاولات جني سوف تتحدت.

ليس بيديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن