3_ لا أحب المتنمرين

75 12 0
                                    


أسامة : أنت حقا لديك ردود ذات فعالية مجهزة مسبقا فأخرج بعضا منها .

علي : صدقني هذا خاطيء...

خرج لصديقه و قال له ما حدث .

حمزة - الطالب الذي تحدث مع معتز في نهاية العام الدراسي السابق- :اذا هؤلاء الأطفال يحبون اللعب

صديقه : يبدو هذا .

الصديق الآخر : اذا لنعطهم ما يريدون .

حمزة : اذهبو إلى فصولكم الآن و قابلوني هنا بعد ساعة و نصف .

الطرف الآخر : كما تريد .

و بالفعل توجهوا إلى فصولهم مرّ هذا الوقت بسرعة على اصدقائنا فعلي أكمل تحديقه بأصدقائه و مراقبة أفعالهم و دراسة شخصياتهم .

إنتهى اليوم و أرادوا الخروج من المدرسة الآن .

أسامة : هيا معتز سنريك الموقع .

معتز : تطلقون عليه اسم الموقع!

عصام : أسامة يفعل، - وجّه نظره لأسامة قائلا - أين علي؟

أسامة : لقد سبقنا للخارج .

توجهوا نحو باب الفصل و لكن اعترض طريقهم حمزة و من معه، نظر حمزة لعصام و يبدو أن هناك حقداً يملئ قلبه فأن عصام هو الوحيد الذي حاول التصدي له في هذه المدرسة هي حقيقة لا يمكن تجاهلها،

وجّه كلامه لعصام :أنا لا أخافك و لكن لا أرى أنك من مستواي لإواجهك .

أسامة بسخرية : أليس الخائف هو من يقول هذه الجملة في حالات كهذه؟

اقترب حمزة من أسامة الذي لم يتحرك من مكانه ثم أمسك ياقة قميصه و قربّه له يبدو أنه يريد الصراخ أو الشتم و لكن ما أوقفه هو صوت الأستاذ الذي كان قريبا منهم: ماذا تفعلون هنا؟ أنتم تعلمون القواعد التجمعات بعد أوقات الدوام داخل الحرم المدرسي ممنوعة .

ثم وجّه الاستاذ نظره لحمزة الذي كان قد أفلت أسامة بالفعل: ماذا تفعل هنا؟ فصلك ليس في هذا الممر و حتى ان كنت متوجها للخارج فلن تمر من هنا .

قال حمزة دون اهتمام : كنت آخذ جولة.

الأستاذ : إلى منازلكم حالا .

أسامة : هذا ما كنا ننويه بالفعل .

ابتعدو قليلا حتى وصلو لعلي الذي ملّ الإنتظار  .

معتز : لما لانؤجل الذهاب لموقعكم ؟ و تأتون معي لأجعل السائق يوصلكم .

عصام : طرقنا مختلفة .

معتز : ألم تلاحظ أني جار لكم عندما سألني أسامة عن مكان سكني .

عصام : لم أنتبه .

معتز باللغة الإسبانية:No es importante (ليس
بالأمر الهام) .

قال أسامة بمزاح : متى سنسمع الترجمة؟

متى تكتمل فرحتناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن