أسامة : أنت حقا لديك ردود ذات فعالية مجهزة مسبقا فأخرج بعضا منها .علي : صدقني هذا خاطيء...
خرج لصديقه و قال له ما حدث .
حمزة - الطالب الذي تحدث مع معتز في نهاية العام الدراسي السابق- :اذا هؤلاء الأطفال يحبون اللعب
صديقه : يبدو هذا .
الصديق الآخر : اذا لنعطهم ما يريدون .
حمزة : اذهبو إلى فصولكم الآن و قابلوني هنا بعد ساعة و نصف .
الطرف الآخر : كما تريد .
و بالفعل توجهوا إلى فصولهم مرّ هذا الوقت بسرعة على اصدقائنا فعلي أكمل تحديقه بأصدقائه و مراقبة أفعالهم و دراسة شخصياتهم .
إنتهى اليوم و أرادوا الخروج من المدرسة الآن .
أسامة : هيا معتز سنريك الموقع .
معتز : تطلقون عليه اسم الموقع!
عصام : أسامة يفعل، - وجّه نظره لأسامة قائلا - أين علي؟
أسامة : لقد سبقنا للخارج .
توجهوا نحو باب الفصل و لكن اعترض طريقهم حمزة و من معه، نظر حمزة لعصام و يبدو أن هناك حقداً يملئ قلبه فأن عصام هو الوحيد الذي حاول التصدي له في هذه المدرسة هي حقيقة لا يمكن تجاهلها،
وجّه كلامه لعصام :أنا لا أخافك و لكن لا أرى أنك من مستواي لإواجهك .
أسامة بسخرية : أليس الخائف هو من يقول هذه الجملة في حالات كهذه؟
اقترب حمزة من أسامة الذي لم يتحرك من مكانه ثم أمسك ياقة قميصه و قربّه له يبدو أنه يريد الصراخ أو الشتم و لكن ما أوقفه هو صوت الأستاذ الذي كان قريبا منهم: ماذا تفعلون هنا؟ أنتم تعلمون القواعد التجمعات بعد أوقات الدوام داخل الحرم المدرسي ممنوعة .
ثم وجّه الاستاذ نظره لحمزة الذي كان قد أفلت أسامة بالفعل: ماذا تفعل هنا؟ فصلك ليس في هذا الممر و حتى ان كنت متوجها للخارج فلن تمر من هنا .
قال حمزة دون اهتمام : كنت آخذ جولة.
الأستاذ : إلى منازلكم حالا .
أسامة : هذا ما كنا ننويه بالفعل .
ابتعدو قليلا حتى وصلو لعلي الذي ملّ الإنتظار .
معتز : لما لانؤجل الذهاب لموقعكم ؟ و تأتون معي لأجعل السائق يوصلكم .
عصام : طرقنا مختلفة .
معتز : ألم تلاحظ أني جار لكم عندما سألني أسامة عن مكان سكني .
عصام : لم أنتبه .
معتز باللغة الإسبانية:No es importante (ليس
بالأمر الهام) .قال أسامة بمزاح : متى سنسمع الترجمة؟
أنت تقرأ
متى تكتمل فرحتنا
Ficção Adolescenteهناك مواقف تجعلنا نطلق على الصديق لقب الأخ و مواقف أخرى نسمي الأخ بها صديق كتابة : SECRETS & MARIA 1#friendsforever 10#brother