لا تنسوا الضغط على زر النجمه
وترك تعليقات بين الفقرات فضلاً.~ استمتعوا ~
في مساء يومٍ ممطر بمدينة سيول المُضيئة وبين كل مظلات المُشاه العاشقين والمتزوجين ، تقف وحيدة أمام نهر الهان بعيداً عن أصدقائها وكل من أحبها يومًا ، مديرةً وجهها عن العالم لأنها باتت تخشي مواجهته
تستجمع ما تبقي لديها من شجاعة لتأخُذ آخر وأصعب قرار يمكنها من خلاله التخلص من كل ما مرت به من عذاب عاشتهُ ويمكن أن تعيشه
مقنعةً نفسها أن هذا القرار الصحيح لأجلهم بعدما عانوا معها فقط لأنها صديقتهم
"آسفة ، انا حقاً آسفة ،انا أحبكُهم جميعا ،
لكن هذا هو الحل الوحيد"كانت تلك هي كلماتها الأخيرة الواردة في خاطرها أثناء تفكيرها بهم جميعا..
أغمضت عينيها بهدوء لتأخذ نفساً عميقاً ، تستعد لتنفيذ آخر قرارتها وتترك جسدها للجاذبية متمنيةً أن تبتلعها مياهَ النهر العريض
لكن فجأة وبدون أي إنذار شعرت بيدٍ تجذبها بين ذراعيه لتكون قادرة على سماع ضربات قلبهُ وكأنها علي وشكِ التوقف من الخوف
أما هي فعيناها مازالت مُغلقه تقف ساكنة ولا
تدري ما يجب عليها فعله...________________________________________
تستيقظ من نومها كالعادة علي صوتِ صديقتها
العالي وهي تناديها"ماذاا يحدث يافتاه!! ألا تعملين إن صوتكِ عالٍ جدا أعتقد أن حتي الجيران سمعوا هذا الصوت المزعج" اعتدلت بجذعها ترتب خصلات شعرها المتفرقة بينما لا تزال نصفُ نائمة
"لقد أصبحت الثامنة وانتي لازلتِ نائمة وستتأخرين علي عملكِ ولا تريدين أن يصبح صوتي بهذا العلو.. هيا صغيرتي چي الجميلة استيقظي واشربي هذا العصير فهو مفيدٌ ليكي"
تركت قبلة علي فروة رأسها بعدما ناولتها الكأس"هذه ليست طريقة لإيقاظ أحد أبدا..
ذكريني لما لازلت أقيمُ معكِ" لتظهر هي من جانب الباب تسند بيدها علي وجنتها مبتسمة "لأنكِ تحبيني ولا تنكري""نعم نعم أفعل"
لكنها رمت بوسادة تجاههالتتفاداها الأُخرى وترجع برأسها مرة أخري
"صباح الخير حبيبتي"فتبادلها چيني بضحكة واسعة بعد شُربها العصير للتجه إلي الحمام تبدأ بروتينها اليومي استعدادا للعمل
أنت تقرأ
FIFTY SHADES OF LOVE +21
Romanceمَا هو الحُب؟ دائمًا ما نتسائل عَن ماهِيتُه .. أهو الجَمال أم النَقاء أم الجُنون؟ أهو الراحةِ بجِواركَ أم الأمَانَ معكَ؟ وماذا عنْ هذه الفراشاتُ المُتناثرةُ حَولك أهي حَقيقةٌ أم مِن صُنعِ خَيالكَ الورديّ؟ أم أنهُ كُلَ تلكَ الوجوهّ وتظهرُ فقط بهيئاتٍ...