⁰². عميلها الهادئ

530 66 3
                                    

لا تنسوا الضغط علي زر النجمة
وترك تعليق بين الفقرات فضلا


انقضت مُدة منذُ لقاء جيمين وجيني الأول وحرصَ كلاهُما على التعرُف أكثر وقضىَ ثلاثتهم الوقت معًا حتى أصبحت علاقتهُم أقوى

بدأت جيني يومَ عملٌ جديد حتى وصلتها رسالةٌ نصية من جيمين حيثُ عرضَ عليها ان يجتمعوا سويًا بعد إنتهائِها من العمل وأن تُحضر شيمي رغبةً منهُ في التعرُف عليها بسبب حديث جيني المُستمر عنها وأعادت مُراسلتُه بأنها ستُخبر صديقتها ويحددونَ موعد سويًا

وسُرعان ما راسلَت شيمي ثم أغلقت هاتفها لتُكمل عملها فالساعة الآن أقتربت من الخامسة

ثبتت عيناها علي الباب في إنتظارُه فهو دائما ما
يأتي بموعدُه..

عميلها المُفضل او يُمكننا القول
-عميلها الهادئ والوسيم-

صاحب الابتسامة الجميلة وعُيونِ الأطفال اللامِعة

ابستمت عِند دُخوله وراقبتهُ يتقدم تجاهِها لطلب مشروبهُ المُعتاد "كيفَ بإبمكاني خدمتُك؟"

"أُريد طلب كوبٍ من مخفوقِ الحليب بالموز ووافيل بالشيكولاتة إذا سمحتي" طلبَ بينما كانت هي أيضا تُردد طلبهُ في عقلها ، كانت تعلم بالفعل طلبهُ المُعتاد

"هُنا أم بالخارج ؟!" سألت وهي تعلم الإجابه بالفعل "بالخارج." كانت تتمنى فقط لو يأخُد طلبهُ في المقهى اليوم لتسمح لها الفُرصه بإطالة النظر إليهِ قليلاً

"أي شيءٍ آخر؟" قالتها في محاولةً منها للمحافظة علي إشراقة إبتسامتها فشكراها وانحنت هي له

ذهبَ الوسيم وجلسَ منتظرًا طلبُه ، مُنشغلاً بهاتفُه
حتى ذهبت تعطيهُ مشروبهُ فبادلها الابتسامة وخرج

ظلت تُراقب ظهره حتي إختفي .. كانت تعلم أنهُ لن يراها أبدًا وهذا ما كان يعطيها إحساسًا بالراحة نوعًا ما فهي ليست مُستعدة لأي نوعٍ من أنواع الحُب والعلاقات

وبينما هي تتجول بعينها من خلال نافذة المقهى ، اختلطَ عليها الأمر وظنت انها رأت شخصًا ما يُشبه أحدًا تعرفُه ، لكنها تجاهلت هذا الشعور وعادت لتُكمل عملها ، لكنها ظلت طوال اليوم مُشتتة تُحاول إقناع نفسها أنهُ مُجرد شبه او حتى انهُ من وحيِ خيالها ليسَ إلا

وبعد انتهاء دوامها توجهت سريعًا لشقتها
لتنتهي سريعًا من تجهيز نفسها وتتحرك هي وصديقتها للمكان الذي أرسلَ يونجي موقعهُ لها في رسالة

وبينما هم في الطريق بدأت چيني في التوسُل لشيمي ألا تُحرجهُم هذا اليوم

FIFTY SHADES OF LOVE +21حيث تعيش القصص. اكتشف الآن