مُفَاجئة "الأخير"

352 52 33
                                    

فوت🌟 وكومنت💭💌

قدت سيارتي نحو ذلك المقهى منذ أن نايون اوني أخبرتني بذلك

لا أعلم لماذا...لكن أعتقد أن الأمر مهم بناء على نصها
و هاتفي الآن يشحن

نظرت إلى ساعتي 2:23 صباحًا هل لا يزال المقهى مفتوحًا؟ أوقفت سيارتي أمام المقهى و حينها لاحظت أن الأضواء كانت مطفأة!

هل نايون تسخر مني؟

أحتاج إلى أن أتحقق مرة أخرى
خرجت من سيارتي و شعرت بالنسيم البارد الذي كان بمثابة لمسة باردة ناعمة

عانقت نفسي الجو بارد هنا! لابد أن أسرع أو سوف أتجمد هنا

ركضت نحو مدخل المقهى ونظرت إلى الداخل...نايون حقا تسخر مني

کنت سأعود للسيارة لكن حينها أضاءت الأضواء فجأة!
حتی بعض أضواء الشوارع!

إستدرت و رأيت رجل وسيم يقف قرب طاولة المقهى

أنه...دانیال

أنا حتى لم أفكر مرتين و ركضت بسرعة و فتحت الباب الزجاجي للمقهى و أحتضنته بقوة

إشتقت لرائحته
أفتقد العناق والقبلات الخاصة به

أفتقد طبخه و وجهه الوسيم
إشتقت له حقا...

نظرت إليه بينما بعض الدموع وجدت طريقها لأسفل وجنتاي
"هل كانت هذه خطتك؟ لقد كنت غاضبة جدا عندما قال حارس البوابة أنني من 'الغرباء'!"
لقد عانقته بإحكام أكثر لم أصدق بعد أنه أمامي الآن

"أنا أكرهكَ"
صرخت بقوة بينما دموعي لم تتوقف بعد

"أنا أحبكِ"
أجاب بصوته الهادئ الذي يريحني
دفنت وجهى داخل صدره أحاول إخفاء لون الطماطم الذي إجتاح وجهي و حينها بادلني العناق

"أنا أكرهكَ!"
قلت له مرة أخرى بينما كنت أبكي ظننت أنه سيتركني حقا

"مرة أخرى أنتِ لا تعنين ذلك أنا أحبكِ أيضًا"
همس لي بينما شد على عناقنا أكثر

"أعتقدت أنكَ ستتركني حقا ظننت أنكَ حقا إنفصلت عن..."
لم أستطع إكمال جملتي بسبب دموعي التي إنهمرت على وجنتاي كنت خائفة حقا...

"لقد كنت أشعر بالتوتر و الضغط في ذلك الوقت لم أكن أعرف ما أقوله...و أنفصل عنكِ؟ نااه هذا لن يحدث أبدًا"

"أنا أحبكَ"
لم أجد ردًا أفضل من هذا هو يعبر عن كل ما أردت إخباره سابقا و الآن و بالمستقبل

حينها هو أطلق ضحكة لطيفة

"آه لماذا حبيبتي لطيفة جدا جميلة جدا موهوبة جدت و متفهمة جدا لماذا أنا محظوظ جدا؟"
تحدث دانيال و هو يربت على رأسي بلطف

تركت العناق و نظرت له مباشرتا
"لماذا حبيبي لطيف جدا وسيم جدا موهوب جدا و مثير جدا"

"أعتقد أننا محظوظين لأننا نمتلك بعضنا البعض...و مثير هاه؟ أعجبني هذا"
غمز لي بنهاية حديث مما جعلني أضحك
حينها طبع قبلة لطيفة على شفتي آه لقد أشتقت لهذا للغاية

"لا تعبثِ قد أقبلكِ مرة أخرى"
حينها قدم يداه لي قبلتها من لن يفعل؟

ذهبنا إلى أحد الطاولات داخل المقهى قام بسحب كرسي واحد ونظر إلي "تفضلي بالجلوس هنا ملكتي"

ضحكت ثم جلست على الكرسي أمامي

"أنتَ تحاول أن تجعلني سعيدة هاا؟"

"كشفتني هاها...أعلم أنكِ تأذيتِ عندما أجبت على تلك الرسائل النصية الغبية لذلك كنت أفكر في مفاجأة فتاتي لأقول أسف"

"سامحتك"
أخبرته بينما الأبتسامة لم تترك وجهي أبدا

نظرت فجأة للنادل و كان أسمه مهلا...نايون؟ كانت تقدم البيتزا و المعكرونة أيضا فتاة أخرى أعلم أنها واحدة من الأعضاء مرة أخرى...كانت مومو
أقتربت من طاولتنا و سكبت النبيذ الأحمر في كؤوس النبيذ الخاصة بنا

"إذن..هل خططت حقا لهذا مع العضوات؟"
سألته بينما أقلب طبق المعكرونة الخاص بي

"لقد كانت خطة اللحظة الأخيرة أتصلت بهن و أخبرتهن الخطة...لذا نعم"

أكلنا معا، ضحكنا معا، و عرفنا بعضنا البعض أكثر حتی سألت

"هل أنتَ بخير الآن؟ أعني..."
لم أكمل حديثي عندما لاحظت عينيه علي كان يحدق بي..

"لماذا؟ هل هناك شيء ما على وجهي؟"
تلعثمت بينما أسئله عيناه لا زالت علي

"أنا أحبكِ..."
شعرت بالفراشات في معدتي حينما سمعت كلمته تلك كان قلبي ينبض بسرعة شعرت بحرقة بوجنتاي لماذا هو لطيف للغاية هكذا؟

"أنا أحبكَ أيضا.." أجبته بينما أبتسم له بلطف

"شكرا لك على التفكير دائما بي.. أنا بخير الآن..أعتقد"
أنزل رأسه للأسفل ثم تابع "أنا بخير عندما أكون معك أشعر بالأمان و الراحة و لكن إذا تفاعلت مع الآخرين...لا أعرف ماذا أفعل بعد الآن... "
ثم نظر إلي مرة أخرى

"أرجوكِ تحملي معي..لا تتركني..كوني قوية من أجلي..و أرجوكِ دائما تذكري أنني أحبكِ"
كان يحاول إيقاف دموعه عن النزول لكنه فشل
لقد بکی..

ذهبت على الفور بجانبه و عانقته بقوة
"لا تقلق سأكون دائما بجانبكَ...لن أترككَ أبدًا أعلم أنكَ لا تقصد أن تؤذيني أحيانًا...و أعلم أنكَ تحبني أيضًا أعدكَ أن أكون أقوى و أكثر تفهما قد نكون مشغولين لكنني سأجد دائما الوقت لكَ لا تقلق عزيزي لا أعتقد أن بأمكاني تركك ليس بتلك الحالة و أبدًا"

"أنا محظوظ جدا بكِ..."

"نعم..أنتَ بالفعل محظوظ"

"أنا نذل محظوظ... و هذا النذل المحظوظ يحبكِ للغاية"

"أعلم... و أنا أيضا أحبكَ أيضا"

فوت🌟 وكومنت💭💌
~~~

|727|كلمة✔️

-أعتذر عن التأخير💔

-فوت🌟 وكومنت💭💌

النذل المحظوظ | بارك جيهيوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن