شِيكُولَاتة و حَلوَيَات "فصل خاص"

406 50 56
                                    

"هل عودتك قادمة؟"
سألني دانيال أثناء تقديم الطعام

"أجل"

"همممم متى؟"
سألني مجددًا بعد جلوسه أمامي

لا أعلم..ربما 1 يونيو؟"
أجبته لكنه كان لا يزال مشغولا بتنظيم مائدة الطعام...لطيف

"أنا حقا متحمس" حينها نظر إلي و أبتسم
"سأقوم بالستريم للفيديو الموسيقى الخاص بكِ حتى منتصف الليل"

"حقا؟"

"بالطبع! سأجلس أيضًا أمام التلفاز الخاص بي مع القطط بينما تؤدي والدتهم"
تحدث بحماس لم يسعني سوى الإبتسام

"هل نأكل؟"

"شكرا على الطعام"
قال كلانا ثم بدأنا نأكل معا

كنا نأكل بسعادة وبعد ذلك قمنا بالإستحمام أخذ هو حماما أولا ثم أنا
بعدها قمنا بالستريم للفيديو الموسيقي الخاص به عندما قرر فجأة مشاهدة دراما

"ماذا تريدين أن نشاهد حبي؟"
هو سألني

كنت أعد الفشار و المشروبات الخاصة بنا
"Meow the secret boy!!!"
قفزت بحماس و جلست بجانبه

"حسنا حسنا إهدئي!"
نطق بينما يضحك لقد كان لطيفا

كنا نشاهد الدراما رفقة القطط حتى شعر بالنعاس و غفى على كتفي "أنظر إلى
هذا الفتى...هو الذي شجعني على مشاهدة الدراما لكنه هو الذي نام أولا"
همست و واصلت مشاهدة الدراما

كانت الساعة الثانية صباحا بالفعل عندما قررت أن ننام هنا في غرفة المعيشة
كان نائما بعمق لم أرد إيقاظه لذا أحضرت وسادة للنوم

ببطء شديد و حذر جعلته يضع رأسه على الوسادة إبتسمت..رؤيته مرتاحا و بريئا جدا جعلني أشعر أنني سبيشير~ أمزح فقط جعلني أشعر بالسعادة

شعرت بالرضا لكوني بجانبه لقد كان يوما طويلا بالنسبة لنا

تذكرت ما حدث عندما قررت بشكل غير متوقع زيارته في وقت سابق اليوم

(عودة إلى الماضي)
«صباحا - منزل دانيل»

ضغطت على جرس منزله "دينغ دونغ" و بعد 20 ثانية فتح الباب بوجهه المتفاجئ يا إلهي إنه مضحك يبدو أنه لطيف جدا حسنا إنه دائما لطيف...لا أحيانا يكون مثيرا مهلا...ما الذي أفكر به الآن

"لماذا لم تخبريني؟" كان لا يزال في حالة صدمة

"مفاجأة؟" ضحكت ثم أبتسم لي أبتسامته البيضاء

تعالي إلى الداخل حبي لا أريد أن يرى جيراني فتاتي الجميلة"
عندما دخلت منزله رأيت كم كان في حالة فوضى عارمة

"ماذا حدث؟" انا سألت بصدمة لابد أنه كان هناك إعصارا ضرب المكان

"أ- أم...طلب صديقي خدمة مني لعناية أمممم...أنها القطط فقط"
حينما أنهى حديثه أنفجرت من الضحك يا إلهي لطيف

النذل المحظوظ | بارك جيهيوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن