هيجِين؛
قد سافر هيونجِين إِلىٰ اليابان قبل ست ساعاتٍ علىٰ ما أعتقد لزيارة عمتي هنَاك، هي لا تستطيع القدوم في الوقت الحالِي بسبب عملِها، لذا إضطر هو لزيارتهَا، فنحن لم نرهَا منذ أكثر من سنة، وهي الشخصُ الوحيد الذي يهتم بنا.
رن جرس المنزِل بشكلٍ مفاجئ، الساعةُ الثانية بعد منتَصف الليل، حسناً هذا رائِع، أنا فتاةٌ وحيدةٌ ولا أعرف أحداً في كوريا كاملةً عدا هيونجِين من قد يأتِي غير لص؟
أنا خائفةٌ نوعاً ما، حملتُ أكبر مقلاةٍ متواجدةٍ في المطبخ وتوجهتُ بهَا إِلىٰ الباب.
'آيان؟'
'نعم إنه أنا'
لقد إرتحتُ بشكلٍ كبير، كدتُ أضربه بالفعل.
'أنا أسفة لقد ظننتُ أنك لصٌ أو ما شابه'
'لا بأس أنا أيضاً أعتذر علىٰ ظهوري المفاجئ الآن، لقد أخبرني هيونجِين أن آتي وأبقىٰ معكِ حتىٰ عودتِه'
'حتىٰ عودتِه؟'
'أنا أعتذر عن ذلك لكن هو ترجَاني لكي أبقٰ معكِ'
أوه ذلك اللعين يحاول لعب دورِ الأخ النبيل، سيندم حين عودته.
'لا بأس تفضل، سأرشدك لغُرفة هيونجِين'
-
حسناً أي لعنةٍ هذه التي تورطتُ بها الآن، هيونجِين لعنة يعلم أني أتوترُ بسببه، وأهو يطلبُ منه البقَاء عندي حتىٰ عودتِه، شكراً لك هيونجِين.
'هيجِين؟'
'أوه آيان، هل تناولت وجبةَ العشاء؟'
'ليس بعد'
'أنا لم أتناولهَ بعد أيضاً، سأعد بعض الرامن أتريد بعضاً؟'
سألته بينما أدخُل المطبخ.
'بالطبع! أريدُ تجربةَ طعامكِ لأول مرة، متأكدٌ من أنهُ سيكون ألذ طعامٍ أتناولهُ في حياتي'
وهَا همَا خداي يحترقان، تباً.
'إذن ما رأيك؟'
'إنهُ لذيذٌ جداً، بحقٍ هذا رائِعٌ جداً'
'أنت تبالِغ إنه مجرد رامِن'
'لا إنهُ ليس كذلِك يداكِ سحريتَان!'
تباً وجهِي سيحترقُ قريباً.
'سأساعدكِ بغسل الأطباق'
أردف آيان.
-
نحن قد إنتهينَا أخيراً من غسل الأطباق، هذا متعبٌ كيف أصبحت كثيرةً فجأةً؟
'أوه يداكِ صغيرتان'
قال آيان بينما أقوم بخلعِ القفازات الخاصةِ بالغسيل.
إقترب ليضع يدهُ علىٰ خاصتِي، يدهُ كبيرةٌ جداً!
'يداكِ صغيرتَان كالأطفال'
أردف بينمَا إبتسامةٌ عريضةٌ قد إعتلت وجهه، تباً قلبي أشعُر وكأنهُ سينفجر.
