هيجِين:
مرت عدةُ أيامٍ من بقاء آيان في منزلِي، ولا أنكر أنِي قد وقعت له، لأنهُ كلما يقتَرب؛ أشعر بأن قلبِي سيخرجُ من مكانِه، السؤال المُهم، هل آيان يبادلني المشَاعر ذاتهَا؟
-
'هيجِين'
'ماذا؟'
أجابت بينمَا عيناهَا لا تزالان معلقتان علىٰ الكِتاب الذي تقرأه.
'أشعر بالملل'
'أتود أن نخرج إِلىٰ مكانٍ ما؟'
'لِنذهب لتناول التوبوكِي! أعرف مطعمًا لذيذٌ جداً يقوم بطبخِه، يجب عليكِ تذوقه!'
'لِنذهب إذا'
-
'هي هيجِين'
'ماذا؟'
'تناولِي هذه مني'
'أتمزح؟'
'لا هيا أرجوكِ'
ترجاهَا بينمَا يقوم بمحاولةٍ إطعامِها.
'حسناً حسناً سأكُلها'
وافقت هي ليمد لهَا بعضاً من طعامه بأعوادِه الخاصة.
'وجهكِ دائماً محمر بشكلٍ لطيفٍ كالأطفال'
حسناً هذا بالفعل زاد وجههَا احتراقاً.
-
هيجِين:
نحن وبطريقةٍ ما في المنتزه نجلسُ علىٰ الأرجوحة، آيان أصر أن نذهب في هذا الوقت.
'هيجِين'
'ماذا؟'
'تعالي لِنستلقِ علىٰ العشب'
-
'هيجِين'
'نعم؟'
'هل تحملِين مشاعراً تجاهِي؟'
أوه، هذا مفاجئٌ نوعاً ما.
'لمَا تسأل؟'
'لأنني أفعل'
مالذي قالهُ تواً؟
'مهلاً، هل تقول بطريقةٍ ما أنك معجبٌ بي أو ما شابه؟'
'نعم أنا أفعل، هل تبادلِينني؟'
هذا صادمٌ ومفرحٌ في نفس الوقت، لا أعرف أأبكِي أم أضحك.
'لا بأس خُذي وقتكِ..'
'أنا كذلك'
قاطعتُ كلامه، هو ينظر إليّ بوجهٍ مصدوم.
-
'أنا أحبك آيان، أنا حقاً أحبك'
هي قالت بينمَا بدأت دموعهَا بالإنهمار علىٰ خديها.
آيان قد تقدم قليلاً ليحتضنهَا، بينمَا يربت علىٰ رأسها.
'لا زلتِ كالأطفال تماماً'
