الفصل الخامس.

183 20 5
                                    


انقذني ارجوك انا أغرق ببطء دون شعور هل يمكنك أن تساعدني انا ا تعب من ذلك الظلام انه موحش انه اسود من فحمه مهترئه
——————
ارتديت ملابسي وتجهزت كان عباره عن بنطلون جلد اسود و تيشرت

صوفي بني وهالف بوت جملي وتركت شعري مفرود كما هو ونزلت اليه

كان ينتظرني امام الفندق بسياره بها سائق ويبدو بالفعل انها سياره لوالدي

همست له #انا اسفه لقد تأخرت #

نظر الي وهو يبتسم ابتسامه خفيفه

اععععع سأموت كيف له ان يكون بذلك الجمال انه وسيم جدا ولكن ذلك

الاسلوب البارد اريد حرقه فقد لو تغير لكنت وقعت ف حبه بالفعل .

وقطع تفكيري قائلا #تفضلي#

ثم ركب بجانبي بالفعل وبدأ يتفحص هاتفه وانا انظر من خلال النافذه افكر

ف كيفيه مقابله والدي بعد كل تلك المده كيف سيكون شكله كيف ستكون رده

فعله كيف سأقابله انا هل يا تري ستتحرك مشاعري واحن اليه ام اني

سأكرهه اكتر لا ادري كل ما اعرفه اني لست مستعده لمقابلته والتحدث معه

وبالفعل بعد ٣٠ دقيقه بالفعل وصلنا الي الشركه هي ليست بذلك البعد عن

المطار رأيت من يفتح لي الباب ونزلت ووجدت ان السيد بارك جيمين نزل

ايضا وجدته يدخل ثم تبعته في صمت كانت الشركه من الداخل فقط رائعه

انها كلمه غير كافيه لوصفها فالعاملين بها جميعهم يصبون كل تركيزهم علي

العمل لا يلتفتون يمينا او يسارا وكل ما علي اوجههم فقط علامات الجديه و

الذكاء و المكاتب هنا وهناك و الابواب من زجاج و تلك المصاعد انها فقط

كقصر ف بلده عجائب تكنولوجيا

ركبنا المصعد ولاحظت علامات التوتر علي السيد بارك جيمين حيث يظل

يتنفس بقوه و يعدل ملابسه اه نسيت كانت هذه المره الاولي التي اراه ببدله

كان رائع حقا نطقت من عدم

#كل هذا الخوف فقط لأنك ستقابل والدي الم تقل ان لديك شركه قويه ايضا ثم قهقهت بإستهزاء#

وبذلك بالفعل نلت مرادي فقد استفزه ذلك ثم نظر اللي نظره كاد يقتلني بها

وقال # ارجوكي ايش وقتك انها دقائق واتحرر منك #

ثم قلت بغضب #انا من سيتحرر ايها الاحمق #

وبالفعل دقائق ووصلنا الي مكتبه اجل كان مكتب يليق بأبي بالفعل الابواب

العملاقه السوداء والغرفه الكبيره كانت تقريبا ضعف حجم منزلي ف

استراليا وتلك السنائر البيضاء و النوافذ الضخمه و المكتب الكبير و الكرسي

الفخم فقد شئ يشعرك بأنك لاشئ وبعد ان عدت لارض الواقع

والدي # شكرا لك سيد بارك لحسن رعايتك بابنتي فأنا اعلم انها عنيده جدا  #

جيمين# انها فتاه ذكيه جدا ولم تكن متعبه حقا#

ثم سلما علي بعض وقد كنت انظر اليهما بقرف حقا وخرجت مني دون ان

اشعر #تشه#

والدي جاء يجلس بجانبي وامسك يدي وقال#روزان حبيبتي لقد اشتقت اليك

كثيرا لم تعلمي كيف كنت خائف عليكي روزان امك متلهفه جدا لرؤيتك #

واقترب وضمني اليه لكني لم ابادله بعد كل ما قاله حقا اردت البكاء كيف

يكون انسان هو من ارسلني الي هناك هو من قطع كل طرق التواصل مع

كوريا هو من اه ....لا اريد الحديث عن ذلك حقا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 08, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Iam Not Ur Toyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن