الجزء: الأول
[روظة الواعظين] : قال النبي (ص) : من تعلّم بابا من العلم - عمل به أو لم يعمل - كان أفضل من أن يصلي ألف ركعة تطوعاً . ص180
* [أمالي الطوسي] : قال رسول الله (ص) : إنّ العبد إذا خرج في طلب العلم ناداه الله عزّ وجلّ من فوق العرش : مرحبا بك يا عبدي !.. أتدري أي منزلة تطلب ؟.. وأي درجة تروم ؟.. تضاهي ملائكتي المقرّبين لتكون لهم قرينا ، لأُبلّغنّك مرادك ولأُوصلنّك بحاجتك ..
فقيل لعلي بن الحسين (ع) : ما معنى مضاهاة ملائكة الله عزّ وجلّ المقرّبين ليكون لهم قريناً ؟.. فقال (ع) : أما سمعت قول الله عزّ وجلّ :
{شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم { فبدأ بنفسه ، وثنّى بملائكته ، وثلّث بأُولي العلم الذين هم قرناء ملائكته ....الخبر .ص180
* [ أمالي الطوسي] : قال رسول الله (ص) : مَن خرج يطلب باباً من علم ليردّ به باطلاً إلى حق أو ضلالةً إلى هدىً ، كان عمله ذلك كعبادة متعبّد أربعين عاما . ص182
* [أمالي الطوسي] : قال الصادق (ع) : كمال المؤمن في ثلاث خصال : تفقّه في دينه ، والصبر على النائبة ، والتقدير في المعيشة . ص182
* [أمالي الطوسي] : قال الباقر (ع) : قال أبو ذر - رض - في خطبته : يا مبتغي العلم !.. لا تشغلك الدنيا ولا أهلٌ ولا مالٌ عن نفسك ، أنت يوم تفارقهم كضيف بتّ فيهم ثم غدوت عنهم إلى غيرهم ، الدنيا والآخرة كمنزل تحوّلت منه إلى غيره ، وما بين البعث والموت إلا كنومة نمتها ثم استيقظت عنها ، يا جاهل !.. تعلّم العلم ، فإنّ قلبا ليس فيه شيءٌ من العلم ، كالبيت الخراب الذي لا عامر له.ص182
* [النهج] : قال علي (ع) : إنّ هذه القلوب تملّ كما تملّ الأبدان ، فابتغوا لها طرائف الحكمة . ص182
* [منية المريد] : قال النبي (ص) : من غدا في طلب العلم أظلّت عليه الملائكة ، وبورك له في معيشته ، ولم ينقص من رزقه . ص184
* [منية المريد] : قال النبي (ص) : أيما ناشٍ نشأ في العلم والعبادة حتى يكبر ، أعطاه الله يوم القيامة ثواب اثنين وسبعين صدّيقا . ص185
المصدر: جواهر البحار
أنت تقرأ
مقتطفات
Thơ caالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته * هذا الكتاب هو النسخة الجديدة لكتابي على صفحتي القديمة (ZainabCream ) هذه مجموعة اقتباسات اقتبستها من هنا و هناك أحببتها استفدت منها دغدغتني أثرت في لذلك أردت نشرها لتعم الفائدة على العالم أجمع وليس علي و عليك فقط...