part3

82 10 4
                                    

حسنا أيجب علي ان البس هذا ام هذا؟ تقول سوهان متسائلتا. تمسك ثوبين بيديها ثم اردفت حسنا ربما لا داعي للبس شيء رسمي انه مجرد لقاء ساكون عادية كي لا يشك باني اخنق نفسي من اجله لتنظر نحو النافذة لترى شابا يحمل هاتفه و يريد الاتصال للتتوسع عيناها
سوهان:يا إلاهي متى وصل هذا الى هنا ؟لما جاء الى المنزل ؟مازلت لم احضر نفسي بعد
لتسمع صوت هاتفها يرن
سوهان: نعم
كارل: ألن تنزلي الان انا عند باب منزلكم
سوهان: امممم حسنا سوف آتي دقيقتين
    تغلق هاتفها لتردف اااه كم لبثت حقا في البحث عن ملابسي ثم اخرج بدون فائدة و اكون متأخرة دوما تكلمت جملتها وهي تبعثر شعرها ثم قامت بتسريحه مجددا.
القت نظرة في دولابها لتقول حسنا هذا ربما يفي بالغرض اننا في العطلة لا اريد ان ابالغ حاملتا في يديها هودي اخضر لون و تنورة
ملابسها👇👇

تنزل من درج تسرع بخطواتها تصادفت مع امها في طريق متعجبة من سرعتهامابك يافتااة سالت الام متعجبةاراكي امي لاحقا لن اتاخر اجابتها وهي تقوم بلبس حذائها بطريقة مبعثرة تخرج من باب منزلها لتصطدم بالواقف امامها سوهان: اسفة اظن انني تاخرت عليك كارل : لا بأ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


تنزل من درج تسرع بخطواتها تصادفت مع امها في طريق متعجبة من سرعتها
مابك يافتااة سالت الام متعجبة
اراكي امي لاحقا لن اتاخر اجابتها وهي تقوم بلبس حذائها بطريقة مبعثرة
تخرج من باب منزلها لتصطدم بالواقف امامها
سوهان: اسفة اظن انني تاخرت عليك
كارل : لا بأس دعينا نذهب الآن
سوهان : الى اين
كارل: الى الحديقة انها قريبة من هنا
لم ترد الاخرى او تعطي اية ردة فعل فقط واصلت بالمشي عقلها ينسج أفكار و اسئلة عن ماذا سوف يحدث بعد قليل
قاطع شرودها صوته الخشن اذن  لن تقولي شيء. ليصلا الى الحديقة
سوهان : أظن ان انت من عليه الكلام لأنك انت من دعاني و لست انا
حسنا توقف و هو ينظر اليها. اردت الاعتذار منك عما بدر مني في المرة السابقة لقد كنت غاضبا ولم اشعر بما تفوهت به من هراء قال كلماته بسرعة كأنه قام بحفظها  ثم توقف ينتظر الاخرى الذي تنظر له ببرود ان ترد
حسنا لا يهم اردفت سوهان لتتوسع عيون كارل و يقول في نفسه حقا اهذا كل شيء انها تتصرف معي ببرودة تكاد تقتلني
ليتكلم اهذا كل شيء؟ لما تتكلمين معي هكذا لما تتصرفين معي ببرودة؟
ابتسامة ساخرة ظهرت على شفتها لتقول انا اعاملك بالمثل الا تلاحظ ؟غرييب
كارل:انا لا اتكلم معك ببرود انا فقط طبيعتي هكذا
سوهان : وان يكن
لتتفاجأ بيدين باردتين تمسكان خاصتها تشعر بقلبها يخفق بجنون تكاد تسمع ضرباته حاولت تهدئة نفسها فلا يجب عليها ان تخسر ما قامت ببناءه
ينطق الاخر اني حقا اريد رؤيتك بجانبي دائما. لا اريدك ان تبتعدي عني ولو لوهلة اعلم انني بالغت في تصرفاتي و لكن صدقيني كل ما في الامر لاجعلك تحبيني
ينظر الى الاخرى التي تكاد تصدق ما يحدث معها لتتوسع اعينها اثر صدمتها هي لا تستطيع التحكم في تصرفاتها الان فهيئتها تقوم بفضح كل شيء.
ينظر اليها متناسيا كل من حولهما عينيه تكاد تخترق خاصتها ليفيق كل منهما من شروده اثر سماع صوت رنيين الهاتف
سوهان : مرحبا سوزي. ماذا ؟و متى حدث هذا ؟أأنت بخير؟ حسنا اي مستشفى؟ انا قادمة فورا .
ماذا يحدث اهناك شيء سوف آتي معك
لا شكرا. ساذهب وحدي ساتكفل بكل شيء شكرا لقلقك حسنا اني احتاج لذهاب الان ساكلمك لاحقا
اخذت تمشي بخطوات مذعورة و مسرعة تطلب سيارة الأجرة
لتصل بعد دقائق الى المستشفى و تدخل الى غرفتها ووجهها يملأه الرعب
مالذي حدث لك؟ لما انت هنا؟ اخبريني الحقيقة و الى سوف ارميك في قاعة الانعاش
ضحكت صديقتها من وجهها المرتعب واسئلتها التي تطرح من دون توقف
سوزي : فقط احسست بنفسي متعبة ولكنني بخير الان اردت ان اتصل بك فقط لرؤية وجهك لآخر مرة إن مت
سوهان: تششه حمقاء ليس لديك حتى عقل لتفكري لقد ارعبتني
سوزي:حسنا هل تكلمتي مع كارل مالذي حدث بينكما.
لتتذكر سوهان مالذي حدث لها قبل قليل تحمر وجنتاها و تحول رأسها بحركة سريعة نحو الارض
تلاحظها صديقتها و التي كانت سوف تلقى حتفها من حماسها الزائد
سوهان: حسنا اعتقد انه اعترف تقول بصوت خجول
سوزي:حقا ماذا قال وانت بما اجبتيه
سوهان: لا شيء فقد اتيت اليك
سوزي: تبا أتعنين انني السبب أأنت غبية ام ماذا أتتركين موقف كهذا و تأتين الى هنا.
و مالذي سافعله برايك قلتي لي انك في المستشفى لم اشعر بنفسي حتى وجدت بقدماي تجرني الى هنا اردفت سوهان بغضب

الواقع ضد الخيالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن