"أمــــي !!" صرخ بقوه بينما قام برمي السله بوجه الذي ينظر له بينما يلهث بقوه،فهو كان يلعب مع اصدقائه بالداخل ...
جرى تايهيونق بعيدًا فهو قد لمح اصدقاءه مرمون على الارض وهو قد خاف من هذا المشهد،الا ان الآخر كانوا يلعبون فقط و هم سقطوا من الضحك ...
اقفل الباب خلفه بينما يستند على الباب و يلهث بسرعه،اخذ نفسًا طويلًا قبل ان يزفره ونظر امامه لوالداه المتكتفان ينتظران تفسيرًا لصراخه ...
"لماذا قمت بالصراخ كيم تايهيونق؟" اردف والده بحده لينظر له ابنه باعين لامعه و اردف "انه سفاح ابي لقد رأيت اشخاصًا خلفه يحاولون اخذ انفاسهم و كانوا مرمين على الارض امي !!"
"لابد وانك قد فهمت الوضع بشكلٍ خاطئ تايهيونق" اردفت والدته بينما تسحبه من يده للخارج "لا امي ارجوكِ لا !!" انتحب المعني بينما يحاول الدخول للمنزل لكن والدته تسحبه بقوه ...
طرقه،اثنتان ...
وها قد فُتح الباب من قبل فتى طويل القامه، والده تايهيونق قامت بتفحصه و اردفت "اوه !! اين سوزان؟ من انت؟" رأت المعني يقوم بفرك رقبته بحرج ليردف ...
"اوه !! انا بارك تشانيول صديق جونغكوك،يمكنكم الدخول،تفضلوا" انهى كلامه بينما يفسح لهم طريقًا للدخول ...
تايهيونق ظل يحدق بذلك الطويل الذي انتبه لتحديقه وقام بالتلويح له وهتف "مرحبًا !!"،تجاهله تايهيونق وقام بشد قميص والدته اكثر ..
انه يشبهه كثيرًا،هذا مافكر به الفتى الطويل بينما يحدق بوجهه الملئ بالكدمات بالفتى ذو الشعر الرمادي المائل للاشقر
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
دخل تايهيونق خلف والدته يشد طرف قميصها الوردي بقوه من كثر خجله،عندما دخلا وجدا شابًا ابيض الجسم ذو بشره شاحبه نائمًا على كتف شاب أخر
مبتهج بينما يقرأ كتابًا يجلس بجانبه شاب قصير بعض الشئ يعبث بهاتفه وقد بدى عليه الانزعاج وكأن احدًا لايجيب على رسائله ...
" اين خالتكم سوزان يا اطفال؟" وبعد ان قالت اطفال نظر لها الشباب بتساؤل ليردف الشاحب بصوت نعس بينما يفرك عينيه "من انتِ يا سيده؟"
"انا صديقه سوزان،اين هي بالمناسبه؟" اردفت بينما تجول بنظرها ليردف الفتى القصير "اوه !! امم هي بالمطبخ تكلم ابنها"
وما ان انهى كلامه حتى صدح صوت صراخ حاد "واللعنه امي لا اريد !!" جفل كُلٌ من في غرفه الجلوس ليسمعوا صوت سوزان الهادئ ...
"فقط قطعه واحده فقط !! انها من جارتنا" ليسمعوا بعدها صوت خطوات عاليه و اقفال باب بقوه ...
"يبدو انها كانت ترغمه على شئ" قالها الفتى ذو الوجه البشوش بعدما اقفل كتابه بقهقه بسيطه تخرج منه ...
"اوه !! سولار عزيزتي سررت بلقائك !!" اردفت سوزان بينما تعانق صديقتها سولار والده تايهيونق الذي لايزال يشد قميصها من الخلف ...
ظلوا يتبادلون اطراف الحديث و تايهيونق جالس بجانب والدته يعبث بهاتفه يتجنب التكلم مع هؤلاء الشباب ...
