ملاك وسط الجحيم{متوقفه حاليا}/بقلم فيروز

♡المقدمه♡

المقدمه....

ليس كل ما نسمعه حقيقه، وأيضا ليس كل ما نراه حيقيه أحيانا كثيرة نحتاج تفسير واضح وصريح لما نراه حتى نعطى حكما أو نصدر قرارا صحيح لا نندم عليه في وقت لا يفيد فيه الندم....

جميع أبطالنا وقعوا ف هذا الخطأ فمنهم حكم عليه بالفراق ومنهم من حكم عليه بالموت ومن غرق ف دوامة الأوهام والندم وأضاع سنين من عمره...

حاد الطباع بحكم عمله منذ وفاة والده وما حدث له وهو قاسي مع الجميع لكنه معها ينسى كل طباعه يعشقها منذ طفولتها حكمت عليه وأصدرت القرار بهجره وتزوجت من غيره فقرر ان يكرز حياته لعمله وانتقامه فقط لكن لا أحد يعلم ما يخبأه لنا القدر ....

كانت بريئه الي حد السذاجه  تعشقه منذ ان ولدت وهي لا تري سواه جرحت ممن كانت تظنه أقرب لها من روحها خذلت فلجأت الي اول باب فتح لها لم تكن تعلم انه باب من ابواب الجحيم....

احبها او لنقل اوهمها بذلك من اجل المال هي لم تكن غنيه ولكنه سيحصل علي المال عن طريقها وبالمرة لينتقم منها أو هكذا يعتقد الجميع فلا أحد يعلم الخبايا والحقائق....

أحبها بل أكثر ويعترف بذلك  لكنه أخذ قراره بأنها لا تصلح له و بالأصح هو لا يصلح لها مصيرهما الفراق وهو يعلم ذلك جيد فلا يريد أن يعلقها به ومن ثم يتركها فتحجج  بأن تصرفاتها طائشه وعقلها متمرد ساذج  لا تصلح لتكون زوجة رجل مسئول وذو منصب أحقا عقلها هي الساذج!!..

الذين يعانون معاناة حقيقية لا يشكلون تجمعًا من يعاني يعاني منفردا وهي بالفعل هكذا عنيدة مشاكسه تضحك أمام الجميع ودائما ما تحاول اسعادهم من يراها يجزم انه لا يوجد على الأرض أسعد منها تحب أن ترى الجميع ف سعاده لذلك لا تشارك أحزانها وهمومها خوفا أن يحزنوا لأجلها....

يحمل نفسه ذنب لم يكن له دخل به من الأساس ولكنه متيقن من أنه السبب الرئيسي فيما حدث وهذا ما يعكر عليه صفو حياته دائما ما يحاول أن يتناسى بالمرح المعتاد منه فقد أضاع سنين عمره ف الحزن والألم كانت هي طوق النجاه له من كل ذكرياته الأليمه وكانت حقا ونعم الرفيق....

هادئة بطبعها ونقيه للغايه َالجميع يحبها ولكنها أصبحت منبوذه منذ أن هجرها خطيبها ليلة خطبتها فجاء هو لييكرر نفس الخطأ ولكن هذه المرة بطريقه أقسى ولكنه تدارك خطأه سريعا وركض إليها ملبيا نداء قلبيهما وغمرت السعاده حياتهم لكن للأسف السعاده لا تدم طويلا....