لَهــْفَةُ شَــاعـِرة .

فوت و كومنت لطفا ⁦♥️⁩⁦♥️⁩.

اللهم صلي على سيدنا محمد 💜.

قراءة ممتعة 🥺⁦♥️⁩.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

" وَنَى الْهَوَى مِنْ رُؤْيَاك ، و مِن رُؤْيَاك أَنَا وَلَهَان .

قَلْبِي لَك عَاجِزٌ ، حِبِّي لَك قَائِمٌ .

لَعْنَتُكَ تَنْهَشُنِي ، جَانِبُكَ أَرْهَقَنِي .

ظَلَمْتُك تُعِيقُنِي ، نُورَك يُقَوِّينِي ."

" حِبِّي لَك عَاشِقًا ، رُؤْيَاك لِي مُنَفِّذًا . "
أيقظته من سهوته ، تتخذ مضجعا بجانبه ،

" أتقنتي التَّكْمِلَة "
أردف مبتسما لها .

" و أَنْت أَتْقَنْت كِتَابَتِهَا "

" مشاعري فَاضَت لوهلة ، لَكِنَّهَا عَادَت لِسُكُونِهَا "

" جَرَّب إغرائها مَرَّةً أُخْرَى "
أردفت بحنان .

" سأحاول لاحقا "
ليرفع ناظريه لها ، قاطعًا الإنشات الفاصلة بينهما ، تَأَمَّل بُنِيَّتَيهَا ، بقيت هي على ما جذبها ،
تبعت بندقيتاه ، متعمقة بها .

" الآن حان دورك "
أعرب بها و مقلتاه تآبه الإبتعاد .

فهمت مقصده، مكورة وجهه بيداها، أخذت شفتاه في جولة عابثة بدواخله.

ألْحَم شفتاه بكرزيتيها ، ملتقطًا سفليتيها،
تلاعبت اسنانه داخل جوفها ،
أَذِنْت له هي بتأوهها الدخول لإستكشاف ما بداخله،
كل طرفًا يعمل على إيصال مابه من مشاعر، أحاسيس، عمق ،
دامت لحظتهم لأكثر من قرن .

فصلها متكئًا على جبينها،
بينما كلًا منهما أراح جبينه على الآخر، أنفاسهم اللاهثة ،
المعبرةُ ، تُظْهِرُ عمق دواخلهم.

" أنتِ قَاتلتِي، بأي حق جعلكِ هذا القلب نبضهُ بلا إذنًا مني "
أحاط محياها بمخمليته ،
تواصلهم البصري لا حاجز له ، تعمقت رؤياهم ببعض .