ظللت طوال الوقت افكر بما قالته جيني احقاً هي بكامل قواها العقليه ؟ ستجلب حبيبتها الى هنا ؟ اشعر انا هناك شيء سيء سيحدثنظرت ناحيتها لاجدها نائمة بلطف انها حقاً تشبه الملائكه ظللت اتأمل جمالها و ابتسم بخفة لتقودني قدامي لا ارادياً ناحيتها لانزل الى مستواها و ابعد خصلات شعرها عن وجهها لاقترب ناحيتها اكثر و اطلع قبلة على جبينها لاقول بهمس
احلام سعيدةعدت الى سريري لانام بعدها لاستيقظ بالصباح على صوت الاخت مينا لافعل روتيني اليومي و نذهب الى الكافتيريا لتجلس بجانبي جيني
جيني ؟
جيني :ماذا ؟
هل يمكنني استعارة هاتفك اريد ان اتصل باختي
جيني:حسنا عندما نذهب الى غرفتنا ساعطيك إياه
بعد مرور ساعتين عدنا الى غرفنا لتغلق جيني الباب و تنظر الي و تخرج من حمالة صدرها هاتفها
هل دائم تضعينه هنا ؟
جيني:فقط عندما اخرج من الغرفة كي لا يرونه
اخذت الهاتف لاتصل باختي
اليس: مرحبا؟
اليس هذه انا روزي
اليس:روزان ! من اين لك هذا الهاتف
سأشرح لك لاحقا اريد فقط ان اخبرك انه يوم السبت ستقام حفلة هنا هل يمكنك المجيئ
اليس بتملل: لما علي الذهاب هنا تعلمين انني لم اعد كاثولكيه
ارجوك اليس اريد ان تكوني بجانبي لقد اشتقت اليك
اليس:حسنا
اوه و شيء اخر ارجوك ارتدي ملابس غير كاشفه حسناً ؟
اليس: حسناً لا عليك
ودعته و اقفلت المكالمة لاعطي الهاتف الى جيني لتتصل هي الاخره على تلك المدعوه بليسا
كنت احاول ان لا استرق السمع لكنني لم استطع منع نفسي من ذلك
جيني:حبيبتي يوم السبت لدينا حفله في هذا المكان الممل ما رأيك بالقدوم؟ ...... نعم لقد اشتقت اليك جداً و إلى شفتيك المثيره .... حسنا الوداع حبيبتي كوني حذره
اغلقت المكالمة لاحاول منع نفسي من ظهور اي من علامات الغضب لاخرج خارج السكن و اتوجه الى الفناء الخارجي لاستنشق الهواء بهدوء و استلقي في ظلال الشجرة و اغمض عيني لاحاول تصفية ذهني
