Chapter 14

7.7K 398 511
                                    


كم لبثنا؟!

اشتقتوا ولا لاء؟!

بارت بسيط، أتمنى يعجبكم لأني مش راضية عنه 😔

٤٥ فوت + ٢٠٠ كومنت
بنزل البارت الجاي

وهسا نبدا 🤩

___________

يتوسط مكتبه، يمسك قلمه بشرودٍ مُحدِّقاً بالاوراق التي تضجعُ أمام مقلتيه

لقد مضى ثلاثة أيام على زيارتهم لمنزل جيون، وها هو اليوم الرابع يوشكُ على الانتهاء، وحتى الآن لم يلمح أثراً لجونغكوك،

"فليذهب الى الجحيم، لابُدَّ بأنه يستمتع بمضاجعة احدى الفتيات، مطلقاً أنيناً مزعجاً ومقرفاً"

نبرة صوته خرجت خافتة، تخفي خلفها الكثير

لازال يذكرُ تماماً تفاصيل المرتين التي تفاجأ بزوجه أثناءهما يعتلي العاهرات، وزيارته لمنزل جيون صفعت ذاكرته بهذه الأفعال المشينة بحقه

بعد أن تركه جونغكوك في المطبخ محذراً اياه بعدم الاقتراب منه، دخل عليه السيد جيون وأخذه الى غرفة المسمى بزوجه، رغبةً في إخباره عن طفولة ابنه في جوفها

لم يعلم تايهيونغ أنّ تلك الغرفة التي شهد بها زوجه يمارس مع فتاةٍ ما في احدى الايام كانت ذاتها خاصة جونغكوك التي سيبقى فيها لمدة مجهولة مع جيون الذي سحبه لداخلها،

كم كان هذا قاسياً لمشاعره التي أدركها للتو

لم يستطع أن يتوغل بها مستكشفاً تفاصيلها، فتذكره لاهتزاز السرير وتأوهات زوجه مع تلك العاهرة منعه من ذلك، وفضل البقاء واقفاً بمحاذاة بابها

بالرغم من أنّ تايهيونغ لم يتأثر بفعلة جونغكوك في ذلك الوقت، لكن اعجابه الحديث ومشاعره التي كانت تتوق الى قربه كان لها رأي آخر، فتهشمت ما أن خطت قدماه عتبة تلك الغرفة

غصةٌ قاسية تجرَّعها جوف حنجرته، حملٌ ثقيلٌ استقر وسط صدره، وما كان بقلبه لم يكن هيّناً،

يشعر بسيفٍ حادٍ يُمزِّقُ فؤاده إلى أشلاء، ثمَّ يعود ليمزق تلك الاشلاء الى أخرى أصغر، وكأنَّ نبضاته النازفة لم تكن كافية وذلك السيف أكْمَلَ وظيفتها على أكْمَلِ وجه

مشاعره لم تحتوي على الغيرة مطلقاً، بل تجاوزتها متخذةً الألم والمرارة شعاراً لها،

أيسخرُ منه القدر؟! كلما ابتسمت له الايام صفعه ببأسه وقسوته، أيُحرَّمُ على قلبه أن يحيا كما الاخرين؟! أن يشعر بالحب ودفىء العائلة؟! أكان صعباً أن يحصل على جونغكوك؟! تايهيونغ لا يريد أكثر من ذلك، يقسم بأنّ جونغكوك يكفيه

 لقد وَقَعْت| VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن