لقد وَقَعْت| VK

The End

وصلنا للنهاية 🤍

وهسا نبدأ

_______________

أشعة الشمس تتسلل بخجلٍ من النافذة، تسترق النظر الى جسدين عاريين يتعانقان بحب،

جفونٌ تفتح وتغلق، رموشٌ ترتفع وتنخفض، ببطئ وخمول فتح سوداويتيه، وعلى غير العادة جونغكوك قد استيقظ أولاً

أراد أن يرفع يده كي يفرك وجهه لكن زوجه يعانقه بإحكام، يقيد أضلعه وجسده،

ابتسم بلطفٍ مردفاً
"هذا الحب سيقتلني يوماً ما"

برفقٍ حرر أذرعه وجسده، ثم اعتلا تايهيونغ ينظر اليه من هذا القرب البسيط
"هل كانت ستعود لي روحي إن لم تقع بحبي، همم لا اعتقد ذلك، فأنا أحيا لأجل حبك فقط"

تنهد بهيام ثم ابتدأ بتقبيل النائم، قبلاتٌ رقيقة على شفاهه المنتفخة، وجنتيه الإسفنجية، وأخرى كانت من نصيب عنقه الرملي
"تايهيونغ حبيبي"

تنهد بعمق بعد استنشاقه لرائحة زوجه المنعشة، متمتماً داخل رقبته
"زوجي اللطيف الوسيم هيا استيقظ"

همهم له تايهيونغ فاتحاً بندقيتيه، ينظر اليه بنعاس رافعاً كلتا يديه الى جسد جونغكوك الذي يعتليه، ثم سحبه اليه يعانقه يردف اليه ببحة صوته الثخينه

"لا اريد الذهاب الى العمل جونغكوكي، لذا فلننم"

نظراتٌ فارغة وجهها جونغكوك اليه، لا يعقل بأن هذه الأحرف قد خرجت من ثغره، المرة السابقة عندما أراد جونغكوك النوم وتجاهل العمل رفض زوجه ذلك وأجبره على الذهاب

"أتمزح معي؟! استيقظ حالاً"

لم يحصل على ردٍ منه، يبدو بأنه قد غط في نومٍ عميق مجدداً، تنهد جونغكوك بخيبة، ما الذي سيفعله، لا يرغب أن يعاود النوم، ولا يحبذ أن يبقى وحيداً،

التقط هاتفه وهم بالخروج من الغرفة بعد أن تأكد من تغطية زوجه جيداً خوفاً عليه من المرض، تاركاً قبلة لطيفة على شفاهه

فتح قفل هاتفه و وجد رسالة من والده تؤكد على حضوره مع تايهيونغ الى الشركة،

'صباح الخير أبي، لن نستطيع القدوم الى العمل اليوم، ما الأمر؟!'

أرسلها لوالده يستغرب أمره، من النادر أن يراسله في الصباح الباكر، يشعر أن شيئاً سيئاً سيحدث قريباً

'اذا أعتقد بأني سآتي لكما فترة الظهيرة، تجهزا وأخبر تايهيونغ بذلك'