Chapter 29

6.8K 286 51
                                    


بعد ان ختم تايهيونغ الكلمات التي أراد أن يسمعها زوجه، استغرب أمره كونه أغلق هاتفه، ولم ينبس له بحرف، بل غادر مكتبه أجمع، يتركه ينظر إلى اللاشيء!!

هل فعل شيئاً خاطئاً؟! ما ردة الفعل الغامضة هذه؟!
هل أحرفه قد ضايقته بطريقةٍ ما؟!

كلا لا يجب عليه الغوض بأفكارٍ لا فائدة منها، عليه فقط أن يعاود الاتصال به، وبالفعل، رنة، اثنتان، ثلاثة، لكن زوجه لم يجب، أعاد الكرة مجدداً ومجدداً دون فائدة

تنهد بعمق و راوده قلقٌ شديد، عليه الذهاب إليه فلا حل آخر، ما لبث أن يلتفت بجسده والا بجسدٍ آخر ينقض عليه، يعانقه بشدة من الخلف

"أحبك تايهيونغ، أحبك كثيراً، أعدك بأنني لن أخذلك مرة أخرى، سأكون لك ولقلبك دوماً ودهراً"

لقد كان جونغكوك، انه زوجه الذي يحب ويعشق، يبدو بأنّ أحرفه السابقة أثرت به فقطع المكالمة وأتى راكضاً الى هنا، كي يحتويه بين أضلعه،

تايهيونغ لن يفرط بزوجه مطلقاً وسيفعل المستحيل ليكونان معاً، هو أيضاً على ثقة تامة بأن جونغكوك سيفعل المثل كذلك

"أنا أيضاً أحبك جونغكوك، ومهما أعدت هذه الكلمة مراراً وتكراراً سأظل عاجزاً عن التعبير حول عظمة مكانتك في قلبي"

قبلاتٌ متتالية طبعها جونغكوك على عنق تايهيونغ الذي يضع يديه على أذرع زوجه التي تحيطه، مستمتعاً بالدفىء الذي يبعثه له

"حبيبي ما رأيك بأن نخرج في موعد الآن؟؟"

"ماذا عن عملك جونغكوك؟؟"

"لا تقلق لدي أبي وهوسوك، سيتكفلان به"

عَرْضُ جونغكوك مغري للغاية، كيم ليس هنا، واجتماعاته قد أتمها، لذا لا بأس ببعض المواعيد الرومنسية مع حبيب فؤاده، لكن قبل كل هذا عليه ان يرتوي من ثغره المسكر

"لك ما تريد حبيبي، لكن هنالك ما يجب علي فعله أولاً"

فك تايهيونغ عناقهما الذي أرسل الراحة لهما، ثم بادر بقبلةٍ شغوفة، يرتوي بها من فاه زوجه المعسول الذي لم يبخل عليه وبادله بذات الشغف، خاتماً اياها بعد دقائق بهمسٍ ثقيل، ارتعش جسد تايهيونغ اثره

"أنت لي تايهيونغ، ملكي أنا"

. . .

يمشيان بمحاذاة بعضهما في الرواق طويل، حيث شركة كيم، تايهيونغ أراد المرور بمكتبه قبل مغادرة الشركة مع زوجه ذو الهالة المثيرة والجذابة

 لقد وَقَعْت| VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن