[KHR] Who I am

Part 6

مشى نحو قاعة الطعام ليتناول طعام الغداء ، ما يزعجه أن الأعمال تراكمت عليه على الرغم من أنه لم يهملها قط ! ..... حسناً ربما فعل ؟..
على اي حال ،هو دخل القاعة ليجد الأشخاص المعتادين إلا أنه شعر أن هناك شيئاً ناقصاً ، ماهو ؟ لا يعلم الإجابة بعد ..

جلس على كرسيه و شرع في تناول الطعام بهدوء .. الا أن حراسه كان لهم رأيٌ آخر في ذلك فهم قد بدأوا يتقاتلون بالطعام !
حتى أنه تساءل عن السبب فهم في العادة يكونون هادئين  في هذا الوقت  , أما الآن فهم يبدون كقرودٍ مسعورة تتشاجر على موزة !

فجأة خطرت زوجته على باله .. بالمناسبة , هو لم يرها طوال اليوم .. و لا حتى تسونا ، ' ربما تتناول الكعك في الحديقة ؟ لكنه وقت الغداء !... '  تساءل في نفسه

أراد أن يسأل أحد حراسه لكنه رأى أن جنونهم قد ازداد !
حتى أنهم قد بدأوا بالضحك كالمجانين ! .. هذا .. هذا.. !

" هذا فعلاً مخيف ! .." همس برعب

اقترب منه كبير الخدم ليسأله عن نوع التحلية التي يرغب بها ، لكنه أشار إلى حراسه المجانين بصمت و كأنه يسأله عن سبب هذا الجنون

فأجابه بإبتسامة و كأن ما يحدث لا يهمه إطلاقاً : هم فقط سعداء للغاية

جيوتو بجهل : سعداء ؟ و لِمَ؟

و ما أن كاد يسمع الإجابة ممن أمامه حتى أتاه الجواب بصوتٍ مجنون ضاحك : لقد غادرت ! لقد غادرت القصر أخيراً !! لم اكن احتمل البقاء هادئاً طوال الوقت ! هذا ليس من شيمي !!

ثم عاد للقتال بعد أن قذف صحن حساء على وجهه

نظر جيوتو نحوه بصدمة .. أهو ثمل ؟ هو لم يرى جي بهذا الجنون من قبل ! حتى اساري و لمبو الكسول مشاركان في هذه الفوضى !!

صفع نفسه ليتحقق ما إن كان يحلم ام لا , ثم رفع ناظريه تجاه حراسه ... لا يزالون على جنونهم ..

قرص نفسه حتى تأوه , ثم رفع ناظريه تجاه حراسه ... لم يتغير شيئ ..

انتفض فزعاً حين سمع ما قد يجعله يحلم بالكوابيس طوال حياته

: رأس البطيخة سأعاقبك لكونك رأس بطيخة ! و سأسجن نفسي حتى الموت ثم انتحر , النهاية !

لقد بدأ الأمر يصبح مخيفاً أكثر و أكثر ... هل سيبقى ينظر لهذا الجنون أكثر ؟ بعد أن رأى حال الود , الود الشخص المحترم و حارس الغيوم و الـ ... حسناً ليس هناك ما يمكنه وصفه لكنكم تعرفونه بالفعل , انه الود !! يصرخ كالمجنون المصاب بنوبة ربو ! / احم بحالةٍ نفسية سيئة للغاية !!
حتى أنه حاول قول طرفة _ هذا ما رآه _ ! بجدية !! الود يقول طرفة !!

يبدو بأنها نهاية حياته ... لقد هرب .. نعم هرب من المكان بأسره !
.
.
.

تقدم إلى تلك البوابة ، و مان رآه الحارس حتى رحب به , ارشده إلى القصر على الرغم من معرفته له , و ما أن دخل القصر حتى استقبله بعض الخدم , ليسألهم عن صاحب القصر
فترد عليه إحدى الخادمات : كوزارت ساما في اجتماعٍ مع عائلة توماسو
أومأ بفهم ثم تنهد .. حتى صديقه الصدوق ليس موجوداً الآن ..
سأله كبير الخدم إن كان يريد الذهاب لغرفة الضيوف لكنه رفض و غادر القصر
.
.
.