💗الفصل الثامن عشر 💗

1.2K 53 1
                                    

اثناء ذهاب ريان الى وعدى ويوسف الى خارج القسم وجدوا تولين تخطوا الى القسم انصدم ريان من حضورها الى هنا و تفاجأ بها نظر عدى ويوسف الى بعضهم ثم انسحبوا وذهبوا خارج القسم
تولين بتعب :ممكن اتكلم معاك لوسمحت
ريان بحنان :اه طبعا اتفضلى
تولين بإبتسامة :شكرا
دخل ريان ومعه تولين الى المكتب جلست تولين مقابل ريان
ريان بلهفة : خير يا تولين فى حاجة انتى كويسة
تولين:انا كويسة الحمد لله بس فى حاجة عاوزة احكيلك عليها
ريان:حاجة حاجة ايه دى
اخرجت تولين هاتفها من الحقيبة وفتحته واعطته لريان
تولين :بص كده على دول
نظر ريان الى الرسائل والفيديوهات المبعوثة لها انصم هو ببداية الامر ولكنه اخفى ذلك ببراعة
ريان بإستغراب :مين بيبعتلك الحاجات دى
تولين بتنهيدة : واحد بيقول انه فاعل خير حاولت اعرف مين هو مقدرتش لأسف اعرف هو مين
ريان :طيب ادينى الرقم وانا هحاول اعرف المهم فى  حد من اخواتك عرف اى حاجة بخصوص الفيديوهات والرسايل دى
تولين بنفى :لا ماقدرتش اوريهم حاجة زى كده
ريان بإطمئنان : كويس جدا انك مقولتيش
تولين : اتفضل ده الرقم بتاع الشخص اللى كان بيبعتلى
اعطت تولين الرقم لريان سجل ريان الرقم بداخل هاتفه مع اصرار لنفسه ان يعرف من هذا الشخص
ريان:اتفضلى انتى روحى يا تولين علشان الوقت اتأخر وانا هبلغك اى جديد هيحصل وعلى فكرة هانت اوالقضية تخلص خالص
تولين بشكر:مرسى جدا ياريان تعبينك معانا
ريان بإبتسامة خفق لها قلب المسكينة التى امامه :ده شغلى يا تولين يالا تعالى معايا اوصلك فى طريقى
تولين بنفى واحراج :لا طبعا ماينفش
ريان بحدة :يالا يا تولين ماهو اكيد انا مش هسيبك تروحى وحدك فى وقت زى ده يالا
تولين بيأس : طيب يالا بينا
اخذ ريان تولين معه بالسيارة واوصلها الى منزلها بدون ان يتحدث بشئ ولكن هذا لا يمنع بعض النظرات بينهم فلغة العيون تحكى الكثير وكل واحد منهم بداخله شئ للأخر ولكن هناك عائق ذلك القاتل لطالما وعد تولين بآنه لن يصمت حتى يرجع حق والدها المسلوب اما هى فكانت اكثر من فخورة وهى تعلم من اخيها كيف يحارب ويتعب من اجل ذلك وصل ريان الى منزلها نظرت له بإبتسامة تشكره بها واشاحت وجهها الى الناحية الاخرى  وفتحت الباب وخرجت وهو ينظر فى اثرها اه حارقة خرجت من فمه وصدره يحترق فى قربها يعلم انه يعشقها ويخاف ان يعترف لها ترفضه عقله يخبره انها الى الان لم تسامحه بسبب ظنه بها فى اول مرة تقابلوا ولكن قلبه يخبره انها سامحته منذ فترة طويلة ولكن الله وحده يعلم انه يريد ان يرجع حق والدها ويعوضها عن فعلته وسوء ظنه بها اشاح وجهه ومسح دمعة شاردة من عينه وانطلق بسيارته لا يعرف الى اين يذهب
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
فى محافظة المنصورة تلك المحافظة المشهور عنها بجمال اولادها وبناتها بلد الارياف
بداخل قصر او مايسمى "بالدوار " كما يقال عنه كان الخدم يضعون على الطاولة كل مالذ وطاب عسل اسود مخلوط بالطحينة وفطير بلد مخبوز كما يسمونه  "فطير مشلتت "والجبن بأنواعها واكواب اللبن والبيض المطبوخ بداخل اطباق فخارية كان يتلم الجميع على الطاولة الجد والجدة والاعمام واولادهم وبجوارهم عزة التى كانت تتذكر حرمانها من وجود عائلتها بجوارها وكانت وحيدة تذكرت سفر اخيها المفاجئ قبل ظهور عمها لها واخبرها بضرورة سفره الى برلين من اجل عقد العمل الذى اتى له واخبرها انه سيذهب ومعه زوجته وابنه ادم ذو الخمس سنوات فرحت له كثيرا ولكنها كانت حزينة لفراقه عنه وتذكرت ايضا عدى صديقها وحبيبها المقرب التى عشقته  كثيرا كان عدى هو اكثر شخص هى حزينة لفراقه  ترى هل يتذكرها ام نسيها وبمجرد ما رن بعقلها تلك الكلمة خافت وازادت ضربات قلبها  فهو منذ ذهابه لم يتصل بها ولا مرة هل نساها حقا ياترى  ام ان هناك مايشغله عنها لدرجة عدم تذكره لها  ليسأل عليها فاقت من شرودها على هز خلود لكتفها هزة بسيطة نظرت لها وجدتها تشاور لها على جدها الذى ينظر لها
الجد: مالك يابتى انتى كويسة
عزة: انا بخير ياجدى ماتقلقش بس ماجد اخويا وحشنى من ساعة ما سافر برلين ما اتصلش عليا لحد دلوقتى
الجد: خير يابتى خير الغايب حجته معاه ومصيره هيتصل بيكى
عزة: ده اكيد
الجد: يالا كملى فطورك وخلود ووائل هيخدوكى تشوفى البلد حتة حتة يا قلب جدك
عزة: تسلم ياجدى 
تناولت عزة والجميع الفطور وبعد انتهائهم ذهبت عزة وابدلت ثيابها الى عباءة اخرى سوداء وحجاب بنفس اللون وارتدت خلود ايضا نفس العباءة اخذهم وائل وذهبوا ليشاهدوا الاراضى والبيوت الخاصة بهم
💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦💦
عند عدى فى شقته كان يجلس على الاريكة ويحمل بيده هاتفه وهو يقلب فى الصور التى تجمعه مع عزة ابتسم عليها فهى تفتعل حركات جنونية بهلوانية فتارة تبتسم وتارة تكشر بشكل مضحك وتارة تخرج لسانها وتفتعل حركات مضحكة واخرى تزم شفتيها بطريقة قابلة للأكل كالاطفال تذكر ذلك اليوم التى كانوا يلعبون معا "بالكوشتينة " واشترطت عليه ان يكون هناك طلبات لمن يخسر باللعبة كحكم عليه
*فلاش باك*
بداخل المستشفى
كانت عزة هى وعدى يجلسون على الارض وبالبمنتصف كاورق الكوشتينة متفرق
عزة:العب الدور عليك واللى هيخسر التانى هيحكم عليه
عدى بيأس :اوكيه موافق
رمى عدى الورقة وكانت الورقة بها فتاة والمطلوب ان يكون الولد حتى يقش
عزة بفرح :هييييه سخرت انا اللى معايا الولد
عدى بتنهيدة :والمطلوب ايه شرطك
عزة بحماس :تودينى الملاهى
عدى بيأس :اوكيه يالا وكفاية لعب انا خسرت خلاص ومش هكمل
عزة حنان :تمام بس حابة اقولك حاجة طالما جبت سيرة الخسارة او عى تيأس طالما خسرت طول ما فى عندك ارادة وعزيمة هتكسب اهم حاجة انك تتعب وطالماهتتعب يبقى هتكسب وربنا هيجازيك على تعبك ده بحاجة حلوة قوى ربنا بيقول" ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا "معنى الاية بيقول ان ربنا مش ممكن يضيع ليك اجر حاجة انت تعبت فيها غير بفرح انك وصلت للحاجة دى طالما انك بتراضيه ومش بتعمل حاجة تغضبه ربنا لما بيقفل باب بيفتح عشرة فاهم ياعدى
عدى بفخر:فاهم يا عزة
ابدلت عزة وعدى ثيابهم وذهبوا الى الملاهى قضوا وقتا كبيرا مع بعضهم ما بين ضحك وفرح والتقطوا كما كبيرا من الصور المضحكة
*ايند باك *
اه حارقة خرجت من صدره لاشتياقه لتلك المجنونة كما يسميها كم اشتاق لها فهى احسن صديقة مستمعة كانت تستمع له كثيرا حينما يحزن وتخبره انها بجواره 
ترى كيف هى فى بعدها عنه هل تتذكره ام نسيته بوجودها بجانب عائلته قبل عدى صورتها على هاتفه
عدى فى نفسه بإصرار وكأنه يحدثها هى :وحشتينى يا عزة يا حبيبة قلبى ايوة انتى حبيبتى وعشقيتى وكل حاجة ليا وعد منى اخلص القضية دى مع ريان وهجيلك بلدك واطلب ايدك وتكونى مراتى قدام العالم كله انا عارف انك بتحبينى بس انا كنت برفض نظرات عيونك ليا خايف احب تروحى منى زى ما هى راحت من قبل كده بسبب شغلى وشغلها لكن خلاص هانت وهرجعك ليا يا نبض قلب عدى من جوه
💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓
عند يوسف
كان يجلس هو وأيتن فى المستشفى بداخل غرفتها فى العيادة كان يتحدث معها وهى تستمع له ولكنها مشغولة بكتابة التقارير الخاصة بأحد المرضى حتى رن هاتفه بإتصال من والده ضغط على زر الرد
وظل  يتحدث مع والده ويطمئنه عليه وعلى أيتن
يوسف: ايوة يا بابا انا كويس الحمدلله وأيتن كمان كويسة انت اخبارك ايه ووسن وعمر ويوسف الصغير عاملين ايه
الحاج عبدالرحيم : الحمدلله كلنا كويسين  ياولدى الحمد لله اوعاك تنسى تسلملى على الدكتورة ايتن يا ولدى جولى عاملين ايه فى الجضية دلوقتى ماجربتوش تاجوا
يوسف:ماتجلجش يابوى احنا بخير وخلاص هانت وكل حاجة تخلص خلاص وناجى انا وأيتن
عبدالرحيم:على خيرة الله وسن عتسلم عليكم وبتقولكم يوسف الصغير اتوحشكم
يوسف:واحنا كمان اتوحشناكم يابوى سلم على وسن وعمر وبوسلى يوسف الصغير على بال ما اجى عندكم
عبدالرحيم:يوصل يا ولدى فى رعايةالله لا اله الا الله
يوسف:مع السلامه يايابوى محمد رسول الله 
اغلق يوسف الخط مع والده والتفت الى أيتن التى كانت تجلس على المقعد بجواره تكتب بعض التقارير لأحد المرضى
يوسف: خلصتى يا ايتن
ايتن بإنشغال: اه خلاص خلصت هروح اسلم التقارير
يوسف: على فكرة بابا ووسن بيسلموا عليكى
أيتن: بجد سلملى عليهم  خالص
يوسف: حاضر ياستى يالا بينا 
انتهت أيتن من الكتابة وذهبت لتعطى التقارير الى رئيس القسم وخرجت مع يوسف
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
عند ريان كان يجلس على مكتبه فى القصر ويتحدث فى الهاتف
ريان:اسمع يا سيد عاوزك تعرفلى عزيز الخولى فين فى مصر بالظبط لو فى بطن الحوتياسيد تجبلى قراره فاهم تقب وتغطس وتجبلى كل حاجة عنه فاهم ياسيد
سيد:فاهم ياباشا ساعة زمن وتلاقى كل حاجة عنه
ريان:جدع يا سيد وده اللى اعرفه عنك
سيد: احنا تحت امرك يا بيه انت تؤمر واحنا ننفذ
بعد مرور ساعة كان سيد قدا اتى لريان بكل المعلومات التى يحتاجها ابتسم ريان بفرح بوصوله لهدفه اغلق الهاتف وذهب الى وكيل النيابة وأخذاذن بالقبض عليه
وعلى الناحية الاخرى علم عزيز بأن ريان علم مكانه وحاول الهرب ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن فقد وصل ريان له قبل هروبهوخروجه من باب القصر  ورأى الزعر والخوف على وجه عزيز
ابتسم ريان بشر قائلا :واخير وقعت يا عزيز ده انت دوختنا السبع دوخات ياراجل
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
انتهى الفصل
واخيرا وقع عزيز بس ياترى هيقدر ريان يقبض عليه فعلا ولا فى حاجة هتحصل وهتمنعه
تابعوا مع للاخر لان اللى خلص حمادة واللى جاى حمادة تانى خالص اللعب هيبقى على المكشوف ولسه فى اسرار مستخبية هتظهر وحدة وحدة 
سبق وقلتلكم ان كل بطل اوبطلة هنا فى الرواية عندهم اسرار هتتكشف واحدة واحدة وفى كل بطل او بطلة هتلاقوا ليهم علاقة بماضى هيعكر على الباقى حياته بس ياترى الباقين هيتقبلوا ده ازاى وهل قضية والد تولين والقبض على عزيز  ليها علاقة بقضية سرقة الاجنة اللى لبسوها لحور وتولين ولا لأ
تابعوا معايا علشان تعرفوا لان خلاص الرواية على وشك الانتهاء

💓اللعبة القذرة💓مكتملة 💓 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن