اقتباس|0

509 15 2
                                    


نظرت له لتحبس ضحكتها الساخرة بينما دموعها تتسابق للهطول ، قلقت و هي تراه ينظر لها بعينان حمراء .

"أين تظنين نفسكِ ذاهبة...؟".

قهقهت بسخرية لتنظر بعيناه بتحدي قاتل و برود .

"سأذهب للجحيم ، هل تود المجيء؟".

اخرج سلاحه من خلف سترته ليوجهه ناحيتها ، فتحت عيناها بصدمة لتنظر له و هو يرسم ابتسامته الباردة المختلة على وجهه كالعادة .

"سأجعلكِ تذهبين للجحيم ، ثم الحقكِ .. لا تقلقي ..".

اقترب منها اكثر بينما هي متصنمة من الصدمة ليهمس بإذنها .

"لن اترككِ تنعمين بشيء من دوني ..!".

و لم يُسمع بعدها سوى صوت اطلاق نار .

عيون مصدومة ....
دماء ....
دموع ....
ألم ....
و ..............



"حرية" ...!

..

انتظروني في رواية ..

بين مخالب شرقية || POSSESSIVE

بين مخالب شرقية || POSSESSIVE

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


طفلة بين مخالب شرقية || POSSESSIVEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن