من أنت..؟|2

289 23 15
                                    


اعتذر عن الإزعاج لكن .... أنا فتى و لست فتاة ..
و شكرا لدعمكم ..
و أشكر بصورة خاصة السنيوريتا الرائعة

SanDra_Bn

..




قاد السيارة بسرعة و من دون حتى السائق ، حاولت ان تهدئه بالكلام لكنه فقط كان مثل الأصم و الغضب يكسي عيناه و قلبه و عقله ، اغمضت عيناها لتشد يدها على الورقة .

ضرب المقود بقوة ليصرخ بغضب ثم يزمجر عليها كالوحش .

"لقد هددني العاهر من اجلكِ!! .. كلاكما عاهران!".

اوقف السيارة لتستدير ناحيته بخوف ، ما كادت تتحدث حتى صفعها بقوة ثم سحبها من شعرها ناحيته ليهمس بإذنها بفحيح كالأفعى تماما .

"لكن اتعرفين ... لن اترككِ .. انتي ملكي عاهرتي الصغيرة!".

بدأت بذرف الدموع و هي صامتة ليتركها و ينطلق ناحية القصر ، ما إن وصلا حتى نزل و فتح باباها ليسحبها بقوة .

"هياا!!".

سقطت ارضا لتشهق و تبكي بألم ، سحبها من شعرها لتقف و يسحبها معه ، سار الى غرفتها في الاعلى وسط ترجياتها و نظرات الشفقة من الخدم و الخادمات .

فتح الباب ليلقيها ارضا و من ثم يستدير ليغلق الباب بإحكام .

"سأريكِ..".

قالها و هو ينزع سترته و يلقيها على الكرسي خاصتها بجانبه ، جثى امامها ليبدأ بصفعها عدة مرات و هو يصرخ بغضب .

"أنتي! .. ملكي! .. انتي! .. لي! .. انتي عاهرتي انا!!".

استقام و هو يراها تتحسس وجهها بألم و بكاء ، كانت كل دمعة تذرفها تحرق وجنتيها التي اصبحت حمراء مزرقة من قسوته ، خلع حزامه ليلف طرفه على يده ببرود و بطئ .

ما إن لمحته حتى بدأت بالصراخ بترجي ، تترجاه ان يتوقف فقط و يكف عنما يفعله و لكنه كالجبل ، او اصخر .. تحدثه و هو لا يسمع و لا يفهم و لا يعقل ما يقال له .

ضربها عدة مرات ليرجع الحزام لمكانه و يأخذ سترته ، كانت تجاهد فقط لكي تأخذ نفسها من الألم ، خرج ليتركها تصارع شهقاتها و آلامها لوحدها ، نظرت لها امها من طرف الباب بهدوء و حزن .

كانت تتمنى ان تتقدم و تأخذها في حضنها ، لكنها و اللعنة ضعيفة ككل مرة ! .. باتت تكره امها بسبب ضعفها و عدم قدرتها على انقاذها ، اغلقت الباب و غادرت من دون حتى ان تطمأن عليها .

زحفت ناحية الزاوية لتجهش بالبكاء و هي تصارع شهقاتها التي تخرج غصبا عنها بسبب ألمها .

"اكرهك! .. اكرهكم جميعا!! .. اكره نفسي .. اتمنى الموت مثل والدي..".

شهقة بين كل كلمة و اخرى ، لا تستطيع ان تكبت هذه المشاعر و لا الدموع ، لقد حبستها لسنوات طويلة .. طويلة جدا !.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 09, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

طفلة بين مخالب شرقية || POSSESSIVEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن