جلس ماركوس يفكر و يفكر ... من هذا الشخص الذي يساعدهم ؟ ... و لماذا ؟ ....
و ايضا فكر ... هل حقا هنتر يعمل مع الامبريلا ؟ ... منذ متى ؟ .... اراد التأكد لينهض و يأخذ هاتفه المشفر و يكتب لكريس رسالة
" كريس اظن ان شكوكي حقيقية ... هنتر يعمل مع الامبريلا ... اريد التأكد من ذلك لهذا لما يكون معكم في الجماعة اخبرهم انني بالملعب الرئيسي مختبأ و سنرى اذا سوف يأتون الامبريلا لقتلي ام لا .... "
.... انتظر لدقائق ليأتيه رد من كريس
" هنتر اللعين مع الامبريلا ؟! لم اثق به منذ البداية ! ... حسنا ! سأدبر الامر ! دعه علي "
وضع الهاتف في جيبه الخلفي ثم جلس ليمرر يده على شعره بغضب ...
" كيف له ان يعمل مع الامبريلا ... فقد كان يعمل معي قبل هذه الجائحة ... هل كان يخدعنا من البداية ؟ ... ام هددوه ؟ ام ماذا ؟ ...
اخرجه من تفكيره صوت تكسر زجاج ... لينهض بسرعة و يمسك سلاحه و يشغل كاشفه ...
نهض ريكس بسرعة و بدأ بالركض ليتبعه ماركوس ... قفز ريكس على الشخص الدخيل و هو ينبح و يزمجر بغضب .. و لما وجه ماركوس الكاشف نحو ريكس و الدخيل وجده طفل صغير ليذهب لريكس بسرعة و يمسكه من طوقه ليبعده عنه ... لكن هذا لا يعني انه سيخفض دفاعاته !
وجه سلاحه نحوه و بدأ بتفتيشه لكنه لم يجد شيئا
" من انت و ما الذي تفعله هنا ؟"
قال ماركوس بصرامة ليجيبه الطفل خائفا
" اس-سمي جاكوب ... انا احاول الاختباء .. البارحة ... قتل مجموعة من الاشخاص والداي ... و تمكنت انا من الهرب ..."
"قتلا والداه البارحة ؟... لا بد انهم قابلوا الامبريلا ..."
تمتم ماركوس ليستدير و يقول للطفل ببرود
" اتبعني سأكمل شيء ما ثم سأعيدك معي لمخبئنا "
تبع الطفل ماركوس بدون كلام ... فهو خائف منه حد اللعنة ... بسبب نظراته القاتلة و هيئه المخيفة ...
صعد ماركوس للسطح ليخرج منظاره و ينظر ناحية الملعب ... لا شيء ... ليبدأ بالمراقبة .. مرت نصف ساعة ليمل الطفل و يقول
"ما الذي ننتظره ؟"
وجه له ماركوس نظرة قاتلة ليغلق جاكوب فمه و يتأفأف ...
مرت عشر دقائق اخرى ليلمح ماركوس ثلاث سيارات ركنت امام الملعب ليبتسم ثم قال لجاكوب
أنت تقرأ
The Apocalypse
Horror... بمجرد خدش او عض ... و بعد 20 ثانية من الاحتضار ... تتحول لواحد منهم ... عروق زرقاء بارزة في كل انش من جسدك ... عيناك التي تحتلهما طبقة من غشاء ابيض ... ثم زمجراتك و لعابك الذي يسيل بمجرد رؤيتك لانسان ... هل استنتجت الامر؟ لقد تحولت لآكل لحوم بشر...