ChapTer 8

72 9 25
                                    

جلس ماركوس يفكر و يفكر ... من هذا الشخص الذي يساعدهم ؟ ... و لماذا ؟ ....

و ايضا فكر ... هل حقا هنتر يعمل مع الامبريلا ؟ ... منذ متى ؟ .... اراد التأكد لينهض و يأخذ هاتفه المشفر و يكتب لكريس رسالة

" كريس اظن ان شكوكي حقيقية ... هنتر يعمل مع الامبريلا ... اريد التأكد من ذلك لهذا لما يكون معكم في الجماعة اخبرهم انني بالملعب الرئيسي مختبأ و سنرى اذا سوف يأتون الامبريلا لقتلي ام لا .... "

.... انتظر لدقائق ليأتيه رد من كريس

" هنتر اللعين مع الامبريلا ؟! لم اثق به منذ البداية ! ... حسنا ! سأدبر الامر ! دعه علي "

وضع الهاتف في جيبه الخلفي ثم جلس ليمرر يده على شعره بغضب ...

" كيف له ان يعمل مع الامبريلا ... فقد كان يعمل معي قبل هذه الجائحة ... هل كان يخدعنا من البداية ؟ ... ام هددوه ؟ ام ماذا ؟ ...

اخرجه من تفكيره صوت تكسر زجاج ... لينهض بسرعة و يمسك سلاحه و يشغل كاشفه  ...

نهض ريكس بسرعة و بدأ بالركض ليتبعه ماركوس ... قفز ريكس على الشخص الدخيل و هو ينبح و يزمجر بغضب .. و لما وجه ماركوس الكاشف نحو ريكس و الدخيل وجده طفل صغير ليذهب لريكس بسرعة و يمسكه من طوقه ليبعده عنه ... لكن هذا لا يعني انه سيخفض دفاعاته !

وجه سلاحه نحوه و بدأ بتفتيشه لكنه لم يجد شيئا

" من انت و ما الذي تفعله هنا ؟"

قال ماركوس بصرامة ليجيبه الطفل خائفا

" اس-سمي جاكوب ... انا احاول الاختباء .. البارحة ... قتل مجموعة من الاشخاص والداي ... و تمكنت انا من الهرب ..."

"قتلا والداه البارحة ؟... لا بد انهم قابلوا الامبريلا ..."

تمتم ماركوس ليستدير و يقول للطفل ببرود

" اتبعني سأكمل شيء ما ثم سأعيدك معي لمخبئنا "

تبع الطفل ماركوس بدون كلام ... فهو خائف منه حد اللعنة ... بسبب نظراته القاتلة و هيئه المخيفة ...

صعد ماركوس للسطح ليخرج منظاره و ينظر ناحية الملعب ... لا شيء ... ليبدأ بالمراقبة .. مرت نصف ساعة ليمل الطفل و يقول

"ما الذي ننتظره ؟"

وجه له ماركوس نظرة قاتلة ليغلق جاكوب فمه و يتأفأف ...

مرت عشر دقائق اخرى ليلمح ماركوس ثلاث سيارات ركنت امام الملعب ليبتسم ثم قال لجاكوب

The Apocalypseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن